آخر الأخبار
يكتشف العلماء سببًا جديدًا للسرطان الذي يصل إلى 10،000 بريطاني كل عام - قد يكون خطأ الحمية هو اللوم الإمام الصادق (عليه السلام) وتبيين مسألة الإمامة والدعوة إليها الميادين Go | دفن 70 جثة لسجناء في الفليبين البنوك الأوروبية تواجه خطر انقضاء ذروة أرباح 2025 ساعة Galaxy Watch 44 ملم مع LTE هي الأكثر مبيعًا عند 190 دولارًا على Walmart ضربة قاصمة للإخوان في الأردن.. حظر وقرارات حكومية صارمة جابر: القرار السياسي بحصر السلاح اتخذ والموجود يجب إعطاؤه للجيش بناء مجتمع المستقبل المشترك... لماذا وماذا وكيف؟ يأمر القاضي المدارس الاسكتلندية بتوفير مراحيض منفردة ماجة معتدلة. 4.1 زلزال (غير مؤكد) - البحر الفلبيني ، 7.5 كم شمال شرق مدينة هوالين ، تايوان ، يوم الخميس ، 24 أبريل ، 202... روسيا تضاعف إنتاج مقاتلات Su-34 الهجومية: تسليم دفعة جديدة إلى القوات الجوية الفضائية إدخال قوات عسكرية أجنبية لأوكرانيا قد يؤدي لصدام بين روسيا والناتو وإلى حرب عالمية – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# وقود الماراثون والترطيب: كيف يمكن للعلم مساعدة العدائين على تجنب ضرب الجدار البرلمان الأوروبي يعارض مقترح الميزانية ويدعو لخطة أكثر طموحًا "غير مؤهل للمباريات الكبيرة".. نحم ريال مدريد خارج الحسابات للموسم المقبل! عناوين الصحف الصادرة في بيروت يوم الخميس 24 نيسان 2025 – وزارة الإعلام اللبنانية كيف يضع "ضم الضفة" إسرائيل في مأزق استراتيجي؟ أسرار التكتيك الصيني في الحرب التجارية يواجه بعض مستخدمي البكسل مشكلات رئيسية بعد تثبيت تحديث أبريل 9 قتلى و63 جريحا في كييف في قصف صاروخي روسي عراقجي: الصين وروسيا شريكان استراتيجيان للجمهورية الإسلامية الإيرانية اقفال باب الترشيحات للانتخابات البلدية والاختيارية في قضاء جبيل Americanswers ... على 5 لايف! هل يتم إجبار إيلون موسك على الخروج من البيت الأبيض؟ تقرير الزلزال العالمي ليوم الخميس ، 24 أبريل 2025 كيف ينظر الأوروبيون إلى حقوق المهاجرين غير النظاميين؟
صحافة

ماذا يعني التوجه نحو موسكو؟

في خطاب هو الأطول أمام الكونغرس، لم يكن الرئيس الاميركي دونالد ترامب بحاجة للتأكيد على مواقفه حول روسيا وأوكرانيا. اختار الحديث المباشر إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الوقت الذي تتصاعد فيه الأزمات على الأرض الأوكرانية. كان من الواضح أن التوجهات الأميركية تجاه هذه الحرب قد بدأت تتغير، وتسلل إلى الكلمات التي اختارها ترامب نوع من التحفظ الذي لا يمكن أن يغفل عن أن الحرب في أوكرانيا قد وصلت إلى نقطة اللاعودة.

ترامب، الذي طالما اعتمد في خطابه على الأسلوب غير التقليدي، بدأ ينزع الستار عن نواياه الحقيقية بشأن الحرب في أوكرانيا. لم يكن مستغرباً أن يخاطب بوتين مباشرة، في وقت كان فيه يشدد على ضرورة التفاهم مع روسيا. في تصريحاته، لم يتوانَ عن الإشارة إلى ضرورة إيجاد حلول واقعية تحقن دماء الشعب الأوكراني وتضع نهاية لدمار مستمر لم يجد له مبرراً على الساحة الدولية. لم يكن ترامب يتحدث عن أوكرانيا بمعزل عن روسيا، بل كان يدعو إلى تفاهم بعيد المدى مع الدولة الروسية، وهو ما يعكس تنامي الفكرة التي تقول إن الحرب باتت عبئاً على الولايات المتحدة أكثر مما هي فرصة.

لقد أوقف ترامب العديد من الإمدادات العسكرية إلى أوكرانيا، في خطوة كانت بمثابة إعلان عن بداية تراجع أميركي عن دعم كامل للمعركة الأوكرانية. كان القرار بمثابة تذكير للقيادة الأوكرانية بأن واشنطن لم تعد مستعدة لدفع ثمن الحرب في أوكرانيا إلى ما لا نهاية. صحيح أن هذا القرار قد أثار ردود فعل غاضبة في كييف، إلا أن الحقيقة التي يجب أن يدركها الجميع هي أن واشنطن، خاصة في ظل إدارة ترامب، تبحث عن سبل لإنهاء الحرب لا مجرد دعم طرف ضد الآخر. وهذا لا يعني أن ترامب يوجه ظهره لأوكرانيا بقدر ما يعني أنه يسعى لإغلاق ملف الحرب من خلال تفاهم مع روسيا.

هذه السياسة الجديدة لا تنبع فقط من حسابات عسكرية أو اقتصادية، بل من إدراك متزايد داخل أروقة البيت الأبيض أن الإدارة الأميركية وصلت إلى مرحلة من الإرهاق الاستراتيجي. فمنذ بداية الحرب، كانت الولايات المتحدة قد قررت تقديم كل ما في جعبتها لأوكرانيا، من الأسلحة إلى المال، إلا أن الفشل في الحسم العسكري جعل المساعدات الأميركية تبدو غير مجدية. الحرب في أوكرانيا تحولت إلى استنزاف طويل الأمد يصعب تبريره أمام الشعب الأميركي، خصوصاً في الوقت الذي تظهر فيه الولايات المتحدة ضعيفة أمام تحديات أخرى مثل التنافس مع الصين والتدهور الداخلي.

وصف البعض لقاء ترامب بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي في البيت الأبيض، بكونه نقطة فاصلة في العلاقات بين البلدين. الموقف الذي ظهر في اللقاء بين ترامب وزيلنسكي كان يعكس التوتر المتزايد بين الطرفين. فقد كانت تصريحات ترامب في ذلك الوقت أشبه بتوجيه رسالة مشفرة للزعيم الأوكراني: واشنطن قد توقفت عن دعم الحرب بكل ما أوتيت من قوة، وآن الأوان للبحث عن طرق جديدة لتحقيق التسوية.

إن الحقيقة الواضحة من هذا التغير في الموقف الأميركي هي أن ترامب يسعى لفتح قنوات تفاهم مع روسيا، وهو ما يراه الطريق الأقصر لإنهاء الأزمة في أوكرانيا. قد تكون هذه السياسة غير شعبية في بعض الأوساط السياسية الأميركية، إلا أن ترامب يدرك تماماً أن استمرار الحرب، خاصة في ظل التهديدات الاقتصادية والسياسية المتزايدة، لن يؤدي إلا إلى مزيد من الأضرار. لا يمكن لواشنطن أن تظل في حالة تأهب قصوى وهي تجد نفسها محاصرة في مستنقع أوكرانيا، دون أي أفق لتحقيق انتصار ملموس.

لذلك، كانت إشارات ترامب التي لا تخطئها العين في خطابه أمام الكونغرس بمثابة محاولة لبناء واقع جديد: التفاهم مع روسيا هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الفوضى. سياسات واشنطن في المستقبل القريب قد تشهد تحولاً جذرياً، ليس فقط في علاقاتها مع موسكو، بل في تعريفها لنجاح السياسة الخارجية.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :alkhanadeq.com
بتاريخ:
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

WhatsApp Logo

تابع قناة بتوقيت بيروت – Beiruttime على واتساب

للحصول على آخر الأخبار والملفات الساخنة لحظة بلحظة، مباشرة على هاتفك.

اضغط هنا للانضمام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى