ماذا ينتظر لبنان بعد قطوع الاستحقاق وما هو معيار السيادة ؟؟
د محمد هزيمة _ كاتب سياسي وباحث استراتيجي
من المتوقع أن يطوي لبنان صفحة الفراغ الرئاسي وينهي أزمة في سجله الحافل بأزمات منها الغير قابلة للحل ولا التدوير وبعضها التي أصبحت من صميم الحياة السياسية المترفة بالتبعية فيها السيادة وجهة نظر ليس إلا والانتماء للوطن غير مدرج على لوائح من يمتلك قرار الداخل اذا أحسنا النية واعتبرنا أن في لبنان من يقرر ويرسم السيادة سوى مقاومة هي استثناء عن قاعدة تحكم لغة مقيته لا يليق بها لفظ سيادة ولم يعد جائزا بعد اليوم المحاضرة بالوطنية والعفاف السياسي أمام مشهد أقل ما يقال فيه أن فئة من اللبنانيين لموتبلغ سن الرشد السياسي ولا أهلية قيادة وطن تحكمها خلفية لا زالت تعيش عواهن عنصرية متجذرة كان دروس وعبر الماضي لم تمر عليها وهي التي عاثتوفي الشارع فسادا وافسادا وراهنت في مصير الوطن وخسرت الرهان وعاودت الكرة مراهقة متأخرة على أعتاب عدوان أرادت فيه تنفيذ انقلاب في لبنان بهدف تغيير هويته السياسية وفشلت كما فشلت معها جحافل جيوش العدو من دخول لبنان وفرض شروط انتصار على مقاومة لم تبخل يوما على وطن ما انصغها بموقف لكنها ترفعت أمام قضية ملتزمة ثوابت استراتيجية تفوق كل المصالح والمواقع ولم تنحدر لمستوى من تربى على الحواجز ويتنقل من كانتون إلى آخر ينتظر وصول الأساطيل الغازية عل بها يبني مشروعه ويعيد له حكما كان منحة من مستعمر خلافا للطبيعة والواقع الذي يفرض التعقل بمرحلة صعبة من تاريخ المنطقة لبنان ليس قادرا على تحمل أعباء تفوق حجمه أمام ما يجري على مستوى العالم وكان المطلوب تلقف فرصة لم تكن خيارا لكنها الأنسب لوقف مزيد من الغرق في وحول مشاريع لبنان فيها تفصيل بسيط أمام نهاية نظام عالمي قديم وقبامة عالم متجدد بمعايير القوي الناشىة والتي تتصارع على عدة جبهات بوسائل مختلفة وافضل سبل مواجهتها سد كل الثغرات التي يمكن أن تنفذ منها رياح العواصف الدولية العاتية واعاصير المواجهات الكبيرة فكانت هذه عامل قراته القوى السياسية وقطعت الطريق على فتنة سعى لها رئيس القوات معركة وهمية هدفها تحميل الثنائي الوطني مسؤولية استمرار الفراغ لتحريض المسيحيين وشد العصب مستغلا لحظة دولية لم يقرأها بل عمل وفق تعليمات السفيرة الأميركية التي طلبت التعامل مع المقاومة أنها جزء من الماضي لكن ما الوقائع كرست دور الرىيس نبيه بري قاىد وان الثنائى الوطني هو المقرر ولم يضع يوما فيتو على أحد إلا لمعايير تتعلق بالانتماء إلى الوطن كما هو حال سمير جعجع تاريخه ومغامراته وتقلباته بعكس قائد الجيش الرجل المتوازن المشهود له بالكفائة ولم تلوثه السياسة وفسادها وكان مرفوضا من قبل جعجع عينه ولم يقبل به إلا مرغما بأوامر غربية بعد تفاهم مع دولة الرىيس نبيه بري على المرحلة اللاحقة تكرس ثوابت وأعراف ضمنها الفرنسي وتعهد بها الأميركي ومعه الخماسية التي أكدت على ثلاث نقاط هي:
ـاستكمال الانسحاب الإسرائيلي
ـ إعادة الإعمار ورفع الحظر عن المساعدات والمساهمة الكبيرة فيها
ـ ترسيم الحدود البرية وفق حدود الرسمية
وعليه يكون لبنان طوى صفحة فراغ وصفحة فتنة بحكمة الرىيس بري وموقف الثنائى المقرر الذين ارغموا جعجع الانصياع والخروج من حلم رئاسة الجمهورية
ظهرت المقالة ماذا ينتظر لبنان بعد قطوع الاستحقاق وما هو معيار السيادة أولاً على تلفزيون الحقيقة.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :pravdatv.org
بتاريخ:2025-01-09 10:14:00
الكاتب:قسم التحرير
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>
