مانشيت إيران: أزمة التمثيل السياسي وتهديدها للأمن القومي
“اعتماد” الإصلاحية عن خامنئي: المشاركة في الانتخابات كانت بمثابة جهاد للشعب الإيراني
“آرمان امروز” الإصلاحية: قائد الثورة يوجه بتكثيف المساعدات لمنكوبي السيول
“عصر توسعه” المعتدلة عن رئيسي: يجب ألا يتسبب أي مصنع بالإضرار بالبيئة
“جوان” الأصولية: على المنتخَبين تقديم أفكار ومشاريع بدلًا من خلق الهوامش
“ابرار” الأصولية عن وزير العمل والتعاون: لقد أثرت العقوبات على بنيتنا الاقتصادية
“ستاره صبح” الإصلاحية: الانتخابات في مرآة الإحصائيات
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 6 آذار/ مارس 2024
تناول عالم الاجتماع محمد رهبري نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة في البلاد، والتي بلغت نسبة المشاركة فيها 41%، وهي أدنى نسبة مشاركة في الانتخابات البرلمانية في فترات مختلفة.
وفي مقال له في صحيفة “هم ميهن” الإصلاحية، أوضح رهبري إنّ هذه الانتخابات هي الثالثة على التوالي التي تشهد نسبة مشاركة أقل من 50%، معتبرا أنّ ذلك يظهر مستوى الاستياء من الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي لدى الشعب الإيراني.
ورأى الكاتب أن التعمّق في الإحصائيات يكشف عن نوع من “أزمة التمثيل السياسي في إيران”، كما ركّز كلامه عن الانتخابات في المدن الكبرى، والتي شهدت مشاركةً ضعيفة، فمثلًا حصل صاحب أعلى تمثيل من المرشحين في طهران على 7% من أصوات المؤهلين للانتخاب، فيما حصل الأول في شيراز على 5%، وفي أصفهان على 10% فقط.
كما اعتبر الكاتب أن حجم الأصوات الباطلة الكبير ووفق إحصاءات غير رسمية، يعكس نوعًا من التصويت الاحتجاجي ويدلّ على عدم ثقة الناخبين في أي مرشح، مضيفًا أنّ ذلك يمهّد الطريق أمام شخصيّات جديدة في العمل السياسي أقلّ خبرة.
في سياق آخر، اعتبر رئيس تحرير صحيفة “ايران” الحكومية حسام الدين برومند أنّ ما تشهده الساحة الفلسطينية ليس حربًا على “حماس” فقط بل على الإسلام ككل.
وفي مقال له في الصحيفة المذكورة، ذكًر برومند بتصريحات وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في 2006 عن خطة “الشرق الأوسط الجديد”، وتصريحات الرئيس الأميركي جورج بوش في 2008 في الكويت عن المعركة الأيديولوجية بين الإسلام والغرب.
ورأى برومند أن الجرائم والإبادة الجماعية المفتوحة في غزة وبدعم أميركي مباشر ليست انتقامًا من عمليّة طوفان الأقصى، بل تأتي في إطار حرب الغرب مع الإسلام، التي أسماها بوش بالحرب الأيديولوجية.
وأكد الكاتب أن الدول الإسلامية أمام اختبار تاريخي كبير، داعيًا العالم الإسلامي لكي يفهم الحرب في غزة كأكثر من مجرّد حرب عادية، مشدّدًا على أنه إذا امتلكت الدول الإسلامية نظرة واقعية لمشهد الحرب فإن الطريق الوحيد هو قطع العلاقات السياسية والاقتصادية مع إسرائيل.
من جهة أخرى، تحدث خبير الشؤون الدولية علي بيكدلي عن هناك محاولات عدة لوقف إطلاق النار في غزّة، لافتًا إلى أنّ توقّعات الطرفين للاتفاق المنتظر بعيدة عن بعضها البعض.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، رأى بيكدلي أنه رغم محاولات الولايات المتحدة ومصر وقطر، إلا أنّ احتمال التوصل لاتفاق هو أمر غير وارد حاليًا.
وأوضح الكاتب إنّ الولايات المتحدة تبحث عن هدنة لأنّ ذلك يشكّل دعمًا لإدارتها في الانتخابات، واصفًا مطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بغير المنطقية.
وقال بيكدلي إنّ مطالب الفلسطينيين غير مقبولة بالنسبة لنتنياهو لأنها تركّز على وقف كامل للحرب، وهو ما يعني سقوط حكومة نتنياهو مع احتمال محاكمته وسجنه، في ظل خلافات داخلية إسرائيلية تزداد كل يوم.
المصدر
الكاتب:إبراهيم شربو
الموقع : aljadah.media
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-06 14:49:39
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي