مانشيت إيران: أين أصبحت معادلات الردع بين إيران وإسرائيل؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آرمان امروز” الإصلاحية عن خامنئي في لقاء مع العمّال: المطالب الأميركية لا تنتهي
“ايران” الحكومية عن خامنئي: أمّة إيران الحيّة صنعت من العداوات فرصًا
“وطن امروز” الأصولية عن خامنئي: العامل هوعماد القفزة الإنتاجية
“هم ميهن” الإصلاحية: سجلّ الولايات المتحدة بعد 6 أشهر من الحرب
“تجارت” الاقتصادية: توضيح سُبُل مشاركة الناس في قفزة الانتاج مهمّة المسؤولين الأهم
“افكار” الإصلاحية: تحذير برنامج الغذاء العالمي من أزمة مجاعة في غزة
“ابرار” الأصولية: تحذير أميركي لباكستان بشأن الاتفاق التجاري مع إيران
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 25 نيسان/ أبريل 2024
تناول محلّل الشؤون الدولية علي رضا تقوي نيا مسألة المسيّرات التي أُسقطت مؤخّرًا في أصفهان، مشيرًا إلى أنه في حين اعترف الإعلام الإسرائيلي بمسؤولية إسرائيل عن الحادث، أبدى لاحقًا هذا الإعلام وبعض الوزراء أسفهم عندما اتّضح صغر حجم الهجوم.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، اعتبر الكاتب أنّ ردّ الفعل الإسرائيلي أظهر مدى ضعف إسرائيل وتهالكها، وأنها أصبحت مختلفة جذريًا عما كانت عليه في العقود الماضية.
ورجّح تقوي نيا أنّ إسرائيل ستركّز من الآن فصاعدًا على جبهة غزّة، وأنها لن تقوم بضربات ضد القوات الإيرانية في سوريا، خوفًا من مواجهة هجوم أعنف.
وختم الكاتب بأنّ الرد الإيراني القوي والرد الإسرائيلي الضعيف أظهرا أنّ معادلات المنطقة قد تغيّرت، لافتًا إلى أنّ بعض السياسيين في الداخل ممن اعتقدوا بأنّ الهجمات الإسرائيلية كانت فخًّا لاستفزاز إيران وجرّها للحرب، أدركوا أنه لا إسرائيل لديها القدرة على شن حرب ولا الولايات المتحدة لديها الرغبة في ذلك.
بدوره رأى خبير الشؤون الدولية حنيف غفاري أنّ حزب الله يمارس مقاومة ذكية في الجنوب اللبناني، تتميّز بثلاث خصائص: العزم في تحديد الأهداف، اختيار الوقت الأمثل للعملية وتنظيم العوامل المساعدة.
وفي افتتاحية صحيفة “وطن امروز” الأصولية، شدّد غفاري على أنّ حزب الله أملى على إسرائيل قوّته الرادعة بطريقة واضحة جدًا، إضافة إلى أنه يعرف قواعد القتال مع تل أبيب جيداً.
وذكّر الكاتب بأنّ الحزب ومنذ بداية الحرب، نفّذ استراتيجية مقاومة ذكية ودقيقة التوجيه، كما تفادى الأفخاخ التي نصبتها إسرائيل له سواء عبر دعوتها لبقاء لبنان على الحياد، أو عبر الدعوة إلى الدخول بشكل أعمق في الحرب.
وعدّد غفاري أحداثًا بارزة خلال العقدين الأخيرين، كحرب تموز، الحرب ضد الإرهاب التكفيري وحرب غزة، مستدلًّا بها على التفوّق التحليلي والاستراتيجي والتكتيكي لحزب الله في أماكن مختلفة في المنطقة.
أما الباحث في العلاقات الدولية مهدي خان علي زاده، فقال إنّ السنوات التي سبقت الحرب العالمية الثانية أظهرت مدى عدم واقعية فكرة تحقيق السلام من خلال عدم خوض الحروب، لأنّ هذه الفكرة أدّت في النهاية إلى أكبر حرب دموية في تاريخ البشرية، على حد تعبيره.
وفي مقال له في صحيفة “ايران” الحكومية، أضاف خان علي زاده أنه فيما بعد، أوجد مفهوم “الردع” لنفسه مكانًا في الأدبيّات العلمية للأمن الدولي، وهو يسعى للاعتراف بالحرب من أجل تأمين السلام العالمي، منوّهًا إلى أنّ الفكرة المركزية لمفهوم الردع تجعل الإدارة السياسية تنظّم أنشطتها الدفاعية والعسكرية لإيصال رسالة قوة دفاعها إلى الأعداء، فتمنع أي نية لخلق الحرب.
وبرأي الكاتب، فإنّ من الأمثلة الواضحة على هذه المسألة هي العملية الإيرانية الأخيرة ضد إسرائيل، موضحًا إنها كانت عملية عسكرية مفتوحة مهّدت الطريق لمنع توسّع التوترات الإسرائيلية في المنطقة، وأدت إلى وقف غير رسمي لإطلاق النار في غزة لأيام عدة.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-04-25 15:29:46