مانشيت إيران: إستعادة إيران لنفوذها في سوريا ممكن.. ما هي البوابة؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ستاره صبح” الإصلاحية: اجتماع العقبة..تقرير مصير سورية دون إيران وروسيا
“جوان” الأصولية عن قائد الإدارة السورية الجديدة: الجولاني إلى جانب إسرائيل ضد الفلسطينيين
“جام جم” الصادرة عن التلفزيون الإيراني عن الجولاني: لا شأن لنا مع إسرائيل
“تجارت” الاقتصادية عن اردوغان: صدام الثاني!
“آرمان امروز” الإصلاحية: اتفاق بزشكيان وقاليباف، هل سيسري إيقاف إعلان قانون الحجاب والعفة الجديد؟
“سياست روز” الأصولية: تلوث الهواء، ألم بلا علاج
“اقتصاد سرآمد” الاقتصادية: خطة لبناء مفاعل نووي في المحافظات الساحلية
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 15 كانون الأول / ديسمبر 2024
رأى المحلل السياسي الإيراني علي اصغر زركر أن حكومة سوريا اتسمت بحالة من الانفعال تجاه محور المقاومة خلال العام الماضي، حيث لم تتخذ أي رد فعل واضح تجاه الاعتداءات الإسرائيلية على غزة ولبنان.
و في مقاله في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية أضاف زركر أن هذا الموقف قد يُفسر بعدم استقرار الحكومة السورية، مما جعل جيشها يمتنع عن مواجهة إسرائيل بشأن قضايا تتعلق بإيران أو لبنان.
وأشار الكاتب إلى أن التغيرات الأخيرة في سوريا حملت بصمات الولايات المتحدة، إسرائيل، وتركيا.
ولفت الكاتب إلى أن المعارضة السورية اعتمدت على الدعم التركي، ما مكّنها من تحقيق مكاسب سريعة، منها الوصول إلى دمشق وإسقاط حكومة بشار الأسد خلال أقل من أسبوعين، معتبرا أن هذا التطور أدى إلى خروج سوريا مؤقتًا من محور المقاومة، ما تسبب في كسر السلسلة التي كانت تربط القوى المقاومة.
وأكد زرگر أن عودة سوريا إلى محور المقاومة ليست واردة في المدى القصير أو المتوسط، مشيرًا إلى أن الأزمة السورية ستظل داخل حدودها الحالية لفترة طويلة.
وتابع الكاتب: “أن قدرة المعارضة على تشكيل حكومة مستقرة مرهونة بإمكانية تجاوز الخلافات بينها، وإلا فقد تدخل البلاد في دورة جديدة من الحرب الأهلية”.
واختتم الكاتب بالإشارة إلى أن أي حكومة ستتولى السلطة في دمشق ستكون معادية لإسرائيل، نظرًا لاحتلالها أراضٍ سورية. معتبرا أن استعادة إيران لنفوذها أو إعادة تنشيط محور المقاومة في سوريا قد تكون ممكنة، ولكن على المدى الطويل.
من جهته أكد الخبير في الشؤون الإسرائيلية هادي برهاني أن ضعف الدول الإسلامية، كما هو الحال في سوريا حاليًا، يمنح إسرائيل فرصة للتوسع والاعتداء.
وأضاف برهاني في مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية أن إسرائيل استغلت الأوضاع خلال الأشهر الأخيرة للاستيلاء على أجزاء من غزة، جنوب لبنان، والجولان المحتل، الذي يعد أعلى قمة في سوريا، وأعلنت صراحة عدم نيتها الانسحاب من هذه المناطق.
وأشار برهاني في مقاله إلى أن إسرائيل تقوم بتدمير البنية التحتية العسكرية والمدنية في سوريا، بما في ذلك المطارات والقواعد العسكرية، دون تمييز بين النظام والشعب السوري.
ولفت الكاتب إلى أن إسرائيل منذ نشأتها تتبنى سياسة توسعية، تسعى من خلالها للسيطرة على مزيد من الأراضي الإسلامية كلما سنحت الفرصة.
وأكد الكاتب أن تجاهل مواجهة إسرائيل يشكل خطرًا على العالم الإسلامي بأسره، إذ تعمل إسرائيل على إضعاف أي دولة إسلامية لتحقيق التفوق الإقليمي.
وتابع أن ما يحدث في سوريا يمثل رسالة للقيادة الجديدة هناك، حيث تسعى إسرائيل لتوضيح أن مشكلتها ليست مع نظام الأسد فحسب، بل مع شعوب ودول المنطقة كافة.
واختتم الكاتب مقاله بالإشارة إلى أن الدول الإسلامية، خاصة تلك ذات النفوذ، يجب أن تتعلم من هذه الأحداث أهمية الوحدة والتعاون في مواجهة الخطر الإسرائيلي، داعيا إلى تنظيم لقاءات بين الدول الإسلامية، بما في ذلك إيران، لحل الخلافات وتشكيل صف واحد قادر على التصدي لهذه التهديدات وضمان حماية العالم الإسلامي من الأطماع الإسرائيلية.
في سياق متصل اعتبر الكاتب الإيراني رسول سنائي راد أنه بحسب تحليل السفير الإيراني في سوريا، فقد استنتج بشار الأسد أن التخلي السلمي عن السلطة قد يكون الحل الأمثل لتجنب المزيد من الخسائر البشرية والدمار، وحماية البنية التحتية للبلاد.
وأضاف سنائي راد في مقال له في افتتاحية صحيفة “جوان” الأصولية أن الأسد عيّن محمد غازي الجلالي، كشخصية مستقلة وتكنوقراطية، لتيسير نقل السلطة إلى المعارضة المسلحة، التي زعمت أنها تمثل جميع مكونات المجتمع السوري، ولكن هذا النهج لم يمنع الفوضى، رغم الجهود المبذولة لإبقاء الحكومة فعّالة خلال عملية نقل السلطة.
وأشار الكاتب إلى أن هذا القرار أدى إلى عواقب وخيمة، حيث استغلت إسرائيل والولايات المتحدة الوضع لتدمير البنية التحتية الاستراتيجية لسوريا بذريعة محاربة داعش، واحتلت إسرائيل مواقع استراتيجية داخل سوريا دون أي مقاومة من المسلحين، الذين وصفهم الكاتب بأنهم تعاونوا مع الاحتلال تحت غطاء إنهاء الحرب واستقرار المجتمع السوري.
وأكد الكاتب أن ما حدث في سوريا هو درس للمسؤولين والشعوب في المنطقة، إذ يظهر أن المشكلة الحقيقية ليست في الأشخاص أو الأنظمة، بل في مخطط استراتيجي لإضعاف الدول الإسلامية لصالح الهيمنة الصهيونية.
وتابع الكاتب: ” إن الغرب مستعد لدعم الجماعات المسلحة التي كانت بالأمس تصنف كإرهابية، طالما أنها تتعاون مع القوى الغربية وتسهم في تفكيك قوة الدول الإسلامية”.
واختتم الكاتب مقاله بالإشارة إلى ما اسماه “خطأ جزء من الشعب السوري في دعم المسلحين، أو تجاهل خطورة تسليمهم زمام الأمور”، مؤكدًا أن هذا التهاون يوضح دور الإعلام في التضليل أو التوعية، مما يدعو لأهمية استخدام الإعلام كأداة لمواجهة التلاعب بالرأي العام وتحقيق الوعي الجماعي.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media
بتاريخ:2024-12-15 15:06:00
الكاتب:غيث علاو
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>