مانشيت إيران: إيران ومجموعة “بريكس”.. نهج متوازن في السياسة الخارجية
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“جوان” الأصولية: رئيس الجمهورية التاسع سيمتطي صهوة جواد مسرّج
“آرمان ملي” الاصلاحية في إشارة لعدم مشاركته في الانتخابات البرلمانية الماضية: خاتمي سيشارك في الانتخابات وكفى!
“آرمان امروز” الإصلاحية عن المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان: حياة لائقة للإيرانيين
“هم ميهن” الإصلاحية: بداية بدون شعار.. دراسة ردود الأفعال على أول لقاء تلفزيوني لبزشكيان
“ايران” الحكومية عن مخبر: الشهيد رئيسي أعاد إحياء صناعة الفضاء
“اقتصاد مردم” الاقتصادية عن باقري: حذف الدولار من التعاملات مطلب كل الدول المستقلّة
“تجارت” الاقتصادية: صيغة التحقّق من الوعود الاقتصادية
“جام جم” الصادرة عن هيئة الإذاعة والتلفزيون: الانتخابات؛ امتحان لأخلاق المرشحين
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 12 حزيران/ يونيو 2024
اعتبر الباحث في العلاقات الدولية عبد الرضا هادي زاده أنّ الانتقال إلى النظام العالمي الجديد لم يعد يتطلّب إشارات وتحليلات معقّدة، حيث أنّ التحرّكات الدبلوماسية العالمية تسارعت إلى الحد الذي يجعل أي مراقب خارجي قادرًا على فهم التغيّرات جيّدًا.
وفي مقال له في صحيفة “ايران” الحكومية، رأى هادي زاده أنّ مجموعة “بريكس” حوّلت نفسها تدريجيًا إلى لاعب لا يمكن تفويته في معارضة مجموعة الدول السبع.
وأضاف الكاتب أنّ أهمية العضوية في المجموعة تتضاعف، لأنها لم تعد مجرّد تحالف اقتصادي صغير، بل مجموعة من تسع دول بأكثر من 36% من الناتج المحلّي الإجمالي في مختلف القارّات، مع تطلّع لنشاط في مجالات الأمن والثقافة.
ووفق الكاتب، فإنه من الممكن أن تقدّم “بريكس” وشنغهاي للتعاون وبنك البنية التحتية الآسيوي والاتحاد الاقتصادي الأوراسي على خطوة التبادلات بالعملات الوطنية، مما يُعتبر مساعدة خاصة باتجاه توجيه الضربة الأخيرة للأحادية الأميركية.
وأشار الكاتب إلى أنّ الحكومة الإيرانية استطاعت بفهمها التفصيلي للنظام العالمي المتغيّر، وباستخدام الدبلوماسية الذكية، انتهاج نهج متوازن في السياسة الخارجية وتوسيع التعاون مع دول الشرق أو الجنوب، مما يدفع لاعتبار عضوية إيران في البريكس إرثًا غنيًا تم تحقيقه على أيدي الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي.
في سياق آخر، رأى خبير الشؤون الفلسطينية هادي برهاني أنّ السبب الأهم لاستقالة الوزير الإسرائيلي بني غانتس هو أنّ الحرب على غزة لم تصل إلى أهدافها، وأنّ الاستقالة كشفت عن حجم الخلافات داخل مجلس الحرب.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أشار برهاني إلى أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأصدقاءه المتشدّدين يصرّون على استمرار الحرب لتحقيق أهدافهم، بينما تميل المعارضة للتوصل إلى تسوية من أجل إطلاق سراح الأسرى، خاصة مع الضغوط الدولية والرأي العام العالمي ودخول الولايات المتحدة مرحلة الانتخابات الرئاسية، مما زاد من الضغوط على حكومة نتنياهو.
وقال الكاتب إنّ استقالة غانتس والاستياء الداخلي واتساع التظاهرات هي عوامل قد تشكّل خطرًا على نتنياهو، فيضطر إلى إجراء انتخابات مبكرة، على الرغم من حظوظ غانتس المرتفعة وفق استطلاعات الرأي.
وختم برهاني بأنّ نتنياهو مُجبر على إجراء تغييرات في قراراته وسياساته، لكنه قد يقوم بمناورات سياسية للتحرّر من هذه الضغوط، مؤكدًا أنّ الساحة الآن أفضل من ذي قبل، حيث بات نتنياهو مقيّدًا للغاية.
أما الخبير في العلاقات الدولية محمد حسيني، فقد لفت إلى أنّ النفط المملكة العربية السعودية جعل المملكة عرضة للاهتمام الأميركي خلال العقود الماضية، حيث ربطت واشنطن حمايتها للاستقرار السياسي في السعودية بأمن الطاقة.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ حكام السعودية بعد عام 2010 غيّروا استراتيجية البلاد من “استراتيجية البقاء” إلى “استراتيجية التنمية”، خاصة بعد التغيّرات الاقتصادية في العالم ووصول جيل الشباب إلى الحكم والثورات في تونس ومصر.
وبحسب حسيني، فإنّ حكام الجزيرة العربية شاهدوا جيّدًا تخلّي الولايات المتحدة عن الرئيس الأميركي السابق حسني مبارك بعد الاحتجاجات الشعبية ضده، لذلك قرّروا عدم الاكتفاء بالأمن الأميركي، وبدأوا بتنويع العلاقات الخارجية.
وشدّد الكاتب على أنه كان لهذه الاتجاهات تأثير مباشر على العلاقات بين واشنطن والرياض، بحيث تغيّرت العلاقات من حالة اعتماد السعودية على الولايات المتحدة إلى “تبعيّة متبادلة غير متكافئة، مع تفوّق تفوق أميركي”.
وأوضح حسيني إنّ السعودية باتت تضع شروطًا لتنفيذ السياسات الأميركية، منوّهًا إلى أنّ القضية الأهم في العلاقات الأميركية – السعودية التي يمكن أن تلعب الرياض فيها دورًا إيجابيًا للغرب، هي تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-06-12 14:21:46
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي