مانشيت إيران: اتفاق دولي غير مكتوب للضغط على إيران؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية عن خامنئي: على المسؤولين أخذ المصالح الوطنية في عين الاعتبار
“اعتماد” الإصلاحية: إيران والعراق مركز التبادل الاقتصادي في المنطقة
“اقتصاد مردم” عن خامنئي ملتقيًا السوداني: للوقوف بحزم أمام الاحتلال الأميركي في العراق
“آرمان امروز” الإصلاحية: فصل جديد من العلاقات بين إيران والعراق
“عصر ايرانيان” الأصولية عن خامنئي: يمكننا تحقيق نمو بنسبة 8% من دون الحاجة للخارج
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 9 كانون الثاني/ يناير 2025
رأى الكاتب الإيراني سيد محمد حسيني أنّ هناك إجماعًا غير معلن بين الولايات المتحدة، أوروبا، إسرائيل، السعودية وبعض الدول الإقليمية على تعزيز الضغط والعقوبات على إيران.
وفي مقاله له في صحيف “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ هذا الإجماع يهدف إلى إبراز إيران كتهديد رئيسي في المنطقة لتحويل الأنظار عن القضية الفلسطينية، واستئناف تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل.
واستدلّ حسيني على هذا الإجماع بتقارب تركيا مع المحور العربي – الإسرائيلي، والمواقف الإيجابية لهيئة تحرير الشام في سوريا تجاه السعودية، ومحاولات خفض النفوذ الإيراني في العراق ولبنان، مشيرًا إلى التحرّكات الإقليمية والدولية الأخيرة، مثل المفاوضات غير المباشرة بين حركة “حماس” وإسرائيل، وتراجع الحديث عن ضرورة التفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وأكد الكاتب أنّ “الصبر الإسرائيلي” الحالي تجاه إيران وتحرّكات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يعكسان تحضيرًا لخطط سرية ضد طهران، معتبرًا أنّ إدراك العدو لهذه المشهدية قد لا يعكس الواقع، لكنه يظل أساسًا لتحرّكات العدو.
وقال حسيني إنّ مواجهة هذه التحديات تتطلّب تغيير إدراك العدو وفق ما دعا إليه القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي عبر تعزيز الشرعية الداخلية وإظهار قدرة النظام على تحقيق الاستقرار، مذكّرًا بأنّ إيران تملك أوراق ضغط في الخليج وسوريا يجب استخدامها بحكمة لتحقيق مكاسب في المفاوضات.
وختم حسيني بضرورة تركيز إيران على عمقها الاستراتيجي في المناطق المجاورة، بما يعزز موقعها الإقليمي ويتيح لها استغلال الفرص لتخطّي الأزمات وتعزيز مكانتها الدولية.
على صعيد آخر، لفت الكاتب الإيراني مجيد أبهري إلى أنّ قضية انتقال العاصمة من طهران تثير جدلًا واسعًا بين مؤيدين ومعارضين، من دون أن يملك أي من الطرفين أدلّة قاطعة على صحة رأيه.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ أسباب الدعوة إلى نقل العاصمة تشمل التزايد السكاني المفرط في طهران، الذي يصل إلى 20 مليون نسمة، بالإضافة إلى التلوّث البيئي والخطر من وقوع زلازل مدمّرة، نظرًا لوقوع المدينة على خطوط زلزالية وضعف البنية التحتية.
وقال أبهري إنّ المشكلات الصحية – بما في ذلك ارتفاع نسبة الأمراض التنفسية بسبب التلوث – وكذلك نقص الاستعداد لمواجهة الكوارث، تُعدّ من بين مبرّرات نقل العاصمة.
ووفق الكاتب، فإنّ آخر المناطق المطروحة كبديل للعاصمة هي منطقة مكران، إلا أنّ قلة المعلومات الجغرافية عنها، بالإضافة إلى غياب البنية التحتية الأساسية مثل المياه والكهرباء، تجعل تنفيذ هذا الانتقال تحديًا كبيرًا.
وبحسب أبهري، فإنّ تكاليف نقل العاصمة، التي تشمل نقل المؤسّسات الإدارية والسياسية والاقتصادية، إضافة إلى ملايين السكان، تُعدّ من أبرز العقبات، مشددًا على ضرورة إجراء دراسات شاملة تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الاقتصادية، الاجتماعية والجغرافية قبل اتخاذ أي خطوة فعلية.
وختم أبهري بالدعوة لكي تبقى القضية في إطار النقاش والحوار إلى أن تُستكمل الدراسات العلمية والتنفيذية اللازمة، محذّرًا من أنّ طهران نفسها لا تزال غير قادرة على التعامل مع كوارث مثل الأمطار الغزيرة أو زلازل متوسّطة القوة، مما يعكس ضعف التخطيط والإدارة في هذا الصدد.
وفي السياق، أكد الكاتب الإيراني مهدي زارع أنّ اختيار موقع العاصمة الجديدة يجب أن يكون نتيجة دراسة دقيقة وشاملة لتجنّب المشكلات التي حدثت في مشاريع إيرانية سابقة.
وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، استشهد الكاتب بمشروع سد كتوند الذي أدى إلى زيادة ملوحة نهر كارون بشكل كبير، مما أثر سلبًا على الزراعة والبيئة في خوزستان، وطريق الشهيد كلانتري في بحيرة أرومية، الذي ساهم بتسريع جفاف البحيرة بسبب التأثير السلبي على النظام البيئي المحلّي وعدم إجراء دراسات بيئية شاملة قبل التنفيذ.
واستطرد زارع بالتحذير من تكرار الأخطاء السابقة في اختيار موقع العاصمة الجديدة، مشدّدًا على أنّ تجاهل الاعتبارات البيئية وأولويات الاستدامة يؤدي إلى تحديات مستمرّة على المدى البعيد.
وشجّع زارع على استناد قرارات المشاريع الكبرى – مثل نقل العاصمة – إلى معايير علمية وهندسية دقيقة بدلًا من الاعتماد على قرارات ارتجالية أو توجيهات سياسية.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media
بتاريخ:2025-01-09 13:42:00
الكاتب:غيث علاو
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>