مانشيت إيران: احتدام الموقف الانتخابي.. يوم حاسم في تاريخ إيران
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية عن خامنئي: كل من يحب تقدّم البلاد عليه أن يشارك في الانتخابات
“جمهورى اسلامى” المعتدلة عن خامنئي: مشاركة الناس داعمٌ لنظام الجمهورية الإسلامية
“خراسان” الأصولية عن الجولة الانتخابية الثانية: وقت اتخاذ القرار
“آرمان ملى” الإصلاحية عن الشريحة الشعبية التي لم تشارك في الانتخبات: مفتاح قصر الرئاسة بيد المتردّدين
“ابرار اقتصادى” الاقتصادية: السيطرة على السيولة في سلّة وعود الحكومات
“رويش ملت” الإصلاحية عن وزير الداخلية: كل الاستعدادات لإقامة الانتخابات جاهزة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 4 تموز/ يوليو 2024
اعتبر الكاتب الإيراني كوروش شجاعي أنّ المرحلة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية أهم بكثير من المرحلة الأولى، وذلك لما تنطوي عليه من قرارات حاسمة على مستقبل البلاد، بحسب رأيه.
وفي مقال له في صحيفة “خراسان” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ هذه الأهمية تأتي لأسباب عدة، أهمها أنه في هذه المرحلة يتم تحديد الرئيس المستقبلي من قبل الشعب بصوت واحد أكثر مما يحصل عليه المنافس، كما أنه لا يتم تحديد شخص الرئيس فقط، بل أيضًا التيار الذي سيتولّى شؤون البلاد، فضلًا عن مسألة زيادة مشاركة الناس في هذه المرحلة التي تساعد على تحقيق أقصى قدر من المشاركة وتعزّز دعم الشعب لاستمرار النظام الإسلامي.
وأشار شجاعي إلى أنّ المنافسة ستكون أكثر جدية بسبب اختلاف وجهات نظر المرشحين، مؤكدًا أنّ مشاركة عدد أكبر من الناس لا تؤدي فقط إلى زيادة درجة اعتماد الرئيس المستقبلي على أصواته الشعبية، بل تحدد درجة شعبية ومقبولية التيار الحاكم، فضلًا عن أنّ ارتفاع نسبة المشاركة في المرحلة الثانية يعزز مكانة إيران وشرفها الوطني، على حد تعبيره.
وسأل الكاتب: “هل ستصوّت الأغلبية لشخص وتيار يعتبران أنّ قبول مجموعة العمل المالي (FATF) هي الحل الرئيسي لمشاكل البلاد، أم لشخص وتيار يتحدثان عن تقديم الكثير من التنازلات خلال خطة العمل الشاملة المشتركة من دون الحصول على أي فوائد مهمة؟ وهل ستصوّت أغلبية الناس لشخص وحركة تقولان: “نشتري بالباهظ ونبيع بالرخيص”، وبسبب ذلك سيلحق ضرر كبير بالبلد، أم أنّ الأغلبية ستصوّت لحركة تذكّر بأنه رغم العقوبات ارتفعت مبيعات نفطنا إلى نحو مليونَي برميل، على الرغم من أنّ العقوبات افترضت أنّ إيران لن تكون قادرة على بيع حتى 200 ألف برميل من نفطها”؟
واختتم الكاتب بأنّ انتخاب الشعب للرئيس سيلعب دورًا بارزًا في تغيير سياسة البلاد لأربع سنوات مقبلة على كل الأصعدة، مستنتجًا إنّ يوم الغد هو يوم مصيري.
في سياق متصل، قال الكاتب الإيراني حميد رضا شاه نظري إنّ مشاركة الشعب الإيراني بكثافة في الانتخابات يساعد بشكل رئيسي بتحسين الآلية السياسية للحكومة وزيادة المسؤولية على عاتق المسؤولين، بالإضافة إلى تحسين مكانة البلاد على الساحة العالمية، كما تبلوِرُ المشاركة الفعّالة أهمية الشعب في تقدّم وتطوّر البلاد وتحسين الوضع السياسي والاقتصادي والدولي.
وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ أعداء إيران فرضوا العقوبات والحظر لمنع تقدّمها وتطوّرها، مشدّدًا على الدور البارز للشعب في اختيار مصيره وانتخاب الرئيس والتيّار الذي سيقود البلاد لأربع سنوات.
وعن انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات، علّق رضا شاه: “في عصرنا هذا، ومع توسّع الشبكات الاجتماعية وعولمة بعض أنماط الحياة لدى الجيل الجديد، للأسف، انخفضت المسؤولية العامة بين الناس في إيران، وخاصة الشباب والمراهقين، وهذا هو السبب وراء انخفاض مشاركة المجتمع في الادلاء بأصواتهم”.
وأردف: “بالتأكيد، جزء من الناس لم يشارك في الانتخابات بسبب المشاكل الاقتصادية والعقوبات الغربية والحرب المعرفية التركيبية الشرسة التي يشنها أعداء إيران على المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصدية”.
واختتم الكاتب بأنّ كل من يدلي بصوته في الانتخابات يؤيّد نظام الجمهورية الإسلامية بعيدًا عن من ينتخب أو من يختار، لافتًا إلى أنّ هذا هو أساس قوة الجمهورية الإسلامية والديمقراطية الدينية التي رسّخها مؤسس الثورة الإيرانية آية الله روح الله الخميني.
على صعيد آخر، رأى الدبلوماسي الإيراني السابق جلال الدين ساداتيان أنّ زيارة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز لإيران ستكون نقطة تحول في تاريخ العلاقات بين الدولتين، خاصة مع وصول الحكومة الجديدة.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ تغيير الحكومة في إيران سيكون له دور فعّال في تحسين العلاقات السعودية – الإيرانية على المستويات كافة، خاصة التعاون الأمني والاقتصادي الإقليمي.
وتابع ساداتيان: “لقد تعاونت المملكة العربية السعودية وإيران دائمًا مع بعضهما البعض عبر التاريخ، بحيث كان هذا التعاون موجودًا حتى قبل الثورة، لكنّ بعض التحديات – مثل قضية الحجاج الإيرانيين – والهجوم على السفارة السعودية في طهران، عقّد المشاكل، التي أوصلت إلى قطع العلاقات”.
ونوّه الكاتب إلى أنّ ظهور بن سلمان في الساحة السياسية السعودية ودخول العراق والصين على خط الصلح والوساطة ساعدا كثيرًا في عودة العلاقات، التي أمل بتطوّرها ونموّها مع وصول الحكومة الإيرانية الجديدة.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-07-04 16:26:09
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي