مانشيت إيران: استقرار العلاقة مع السعودية مهم لحكومة بزشكيان.. لماذا؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“وطن امروز” الأصولية عن محاولة اغتال للضيف: القائد الأسطورة

“ابرار” الأصولية عن بزشكيان: مهمتي الإصلاح والوحدة الوطنية والتعامل مع العالم

“اعتماد” الإصلاحية عن الناشط السياسي رضا علوي تبار: بزشكيان وخطاب العدالة الديموقراطي

“شهروند” الصادرة عن الهلال الأحمر: جريمة صهيونية وحشية جنوب قطاع غزة

“تجارت” الاقتصادية: تقرير عن أبعاد رسالة بزشكيان الخاصة للمجتمع الدولي

“جوان” الأصولية: فجأة فشلت “المقاطعة الاصطناعية” للانتخابات!

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: 80 شهيدًا ومئات الجرحى في جريمة صهيونية في خانيونس

“كيهان” الأصولية: ضرورات ومحظورات انتقاء التشكيلة الوزارية

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 14 تموز/ يوليو 2024

اعتبر الخبير في قضايا شبه الجزيرة العربية كامران كرمي أنّ تغيير الحكومة في إيران مع خطاب الإصلاحية البراغماتية وشعار خفض التصعيد واستعادة الموقع الجيوسياسي على المستوى العالمي وضع استمرارية وتغيير سياسة الجوار في ما يتعلّق بالدول العربية في الخليجية في منظورها الصحيح.

وفي مقال له في صحيفة “دنياي اقتصاد” الاقتصادية، أضاف كرمي أنّ متغيّر التهدئة الإقليمية الشاملة بين الأطراف المتنافسة في الشرق الأوسط، وتجربة عدم الاستقرار في العلاقات المستعادة مع السعودية، يجعلان شعار وسياسة التهدئة مع الجيران أولوية للحكومة الجديدة.
وأكد الكاتب أنّ تجربة قطع العلاقات بين طهران والرياض ودور السعودية في استراتيجية الضغوط القصوى ضد إيران يظهران أهمية وجود علاقة ثنائية مستقرة، ولو في حدها الأدنى.

وأشار الكاتب إلى أن على الحكومة الجديدة ومجموعة دول التعاون الخليجي أن يكون لديهما فهم واقعي لهذا الإطار وأن يحافظا على منطقه كخطوة أولى، والانتقال إلى عمليات التقارب عبر تعزيز التجارة والاستثمار، وكذلك التعاون العسكري والأمني، مما يسمح برأيه بتحقيق استقرار العلاقات والدخول في التعاون على المستوى الإقليمي.

بدوره اعتبر المحلل السياسي مهدي بختياري أنه مع تزايد الخلافات بين كبار المسؤولين الإسرائيليين باتت إمكانية التوصل إلى اتفاق مع “حماس” لإنهاء الحرب أقلّ ترجيحًا، كما يُنظر لسلوك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كسلوك تخريبي في هذا الشأن.

وفي مقال له في صحيفة “وطن امروز” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ نتنياهو يعتبر نهاية الحرب في المرحلة الحالية، وفي ظل عدم تحقيق أي من أهدافه المعلنة، نهاية لحياته السياسية وحكومته، وبالتالي من أجل الهروب من هذا الموت المبكر واستمرار الحرب بأي شكل فإنه سوف يفعل أي شيء.

ورأى بختياري أنّ قتل الأبرياء وإصرار نتنياهو على استمرار الحرب،ك رفعا أصوات معارضيه في الداخل، لاسيما عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى “حماس”، التي تعتقد بأنّ على نتنياهو التخلّي عن هذا النهج.

وأكد الكاتب أنّ نتنياهو سيضطر للاستسلام عاجلًا أم آجلًا، ولكنه لا يريد أن يتقبل هذا الاستسلام بسهولة، حيث يريد تعويض مقتل نحو 860 من قواته العسكرية بإيقاع العديد من الضحايا من أهالي غزة الأبرياء.

من جانبه، تناول الخبير في القضايا الدولية حشمت الله فلاحت بيشه مقال الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان الذي وجه فيه رسالة إلى الدول، داعيًا للنظر إليه بطريقة واقعية جديدة.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف فلاحت بيشه أن مقال بزشكيان مكتوب بنفس التنسيق ويجب تفسيره بنفس الطريقة، لافتًا إلى أنّ بزشكيان يحاول تنظيم سياسته الخارجية على عكس حكومتي الرئيسين الإيرانيين السابقين روحاني وخاتمي.

وبحسب الكاتب، فإنّ بزشكيان يحلول في رسالته إلى المجتمع الدولي أن يعلن للعالم إنّ إيران مستعدة للحوار والمصالحة قبل أن تتكوّن مؤامرة أخرى ضدها، بينما يشدد في الوقت نفسه على قدرات إيران باعتبارها المؤشر الثالث للواقعية الجديدة.