مانشيت إيران: اعتدال مبتني على الواقعية.. توقعات لنهج بزشكيان في السياسة الداخلية والخارجية
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ايران” الحكومية عن خامنئي بعد الانتخابات: لمواصلة طريق الشهيد رئيسي لتقدّم البلاد
“وطن امروز” الأصولية: مشاركة 49.8% من الناخبين في الانتخابات
“آرمان ميهن” الأصولية عن خامنئي: التنافس في الانتخابات يجب أن يتحوّل إلى صداقة
“اعتماد” الإصلاحية: تحليل أهم أولويات حكومة بزشكيان
“آرمان امروز” الإصلاحية: إيران الجديدة
“آرمان ملي” الإصلاحية: تجديد بيعة الرئيس المنتخب مع قيم الإمام الخميني الراحل
“تجارت” الاقتصادية: رد فعل الأسواق لفوز بزشكيان.. عودة الأمل للمجال الاقتصادي
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 7 تموز/ يوليو 2024
اعتبر رئيس مؤسسة ايران للصحافة احسان صالحي أنّ الانتخابات الإيرانية في جولتها الثانية وجهت رسائل عدة، أولها تتلخّص برفض الناس للفكر التخريبي، مشيرا إلى القدر الكبير من العمليّات الدعائية لوسائل الإعلام المعاندة لمقاطعة الانتخابات.
وفي مقال له في صحيفة “ايران” الحكومية، أضاف صالحي أنّ مقارنة الأصوات التي حصل عليها المرشح الأصولي سعيد جليلي في هذه الانتخابات بالأصوات التي حصل عليها الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي في 2017 و2021 تُظهر أنّ شخصية الأخير ليست محصورة في تيّار أو فرد من وجهة نظر المجتمع، حيث أنّ نتائج استطلاعات الرأي خلال الانتخابات أظهرت أنّ جزءًا كبيرًا ممن يعتبرون بزشكيان مناسبًا للرئاسة هم من محبي الشهيد رئيسي.
ووفق الكاتب، فإنّ اللافت في هذه الانتخابات هو أنها على عكس الانتخابات السابقة، ورغم محاولات وسائل الإعلام الغربية والمعارضة لدعم حملة مقاطعة الانتخابات، إلا أنّ الإصلاحيين تمكّنوا من إيصال مرشحهم إلى قصر الرئاسة بنسبة مقبولة، مذكّرًا بأنه في السابق كانت أصوات المرشحين الإصلاحيين تتناسب مع دعم طرف خارجي أو اعلامي أجنبي.
وفي إشارة إلى نصائح القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي التي تمثّلت بعدم اختيار من لديهم موقف ضد الثورة والإمام والنظام الإسلامي، قال صالحي إنّ الاختيار الدقيق للمسؤولين سيمنع البلاد من الوقوع في أفخاخ مثل الإفراط والتفريط.
وختم الكاتب بأنّ من المبادئ الأساسية لسياسات البلاد هي الإيمان بالقدرات الداخلية، واصفًا رئيسي بأنه كان نموذجًا لهذه المبادئ.
بدوره أكد الصحافي امير عباس نوري أنّ القليل من الناس كانوا يفكرون بأنّ مسعود بزشكيان سيصبح رئيسًا للجمهورية، مستدركًا إنه بعد مراجعة مشهد المنافسة الانتخابية كان متوقعًا تكرار أحداث 2013 إذا أخطأت الجبهة الثورية.
وفي مقال له في صحيفة “وطن امروز” الأصولية، أضاف الكاتب أنه من أهم الأسئلة المطروحة يتعلّق باستراتيجيات بزشكيان في السياسة الداخلية والخارجية.
ورأى نوري أنه بالاعتماد على الأصوات التي حصل عليها بزشكيان، والتي تتشكل في غالبيتها من أصحاب وجهات النظر المعتدلة والواقعية، من المتوقّع أن يتبنّى الرجل الاعتدال المبني على الواقعية في تحديد استراتيجياته في السياسة الداخلية والخارجية، مرجّحًا أن يبتعد بزشكيان في العامين الأولين عن السياسات والإجراءات والأشخاص المتطرّفين
كما رجّح الكاتب أن يشكل الرئيس المنتخب حكومته وفق منهجه المعتدل، منوّهًا إلى تصريحاته عن ضرورة خلق إجماع وطني في البلاد، وتصريحات وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف عن أنّ حكومة بزشكيان ستكون حكومة ائتلافية تتألّف من إصلاحيين وأصوليين ومستقلّين.
وختم الكاتب بأن حكومة بزشكيان ستتبنّى مقاربات مختلفة عن حكومة الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني في سنواتها الأولى.
من جهته، وجه الناشط السياسي مصطفى هاشمي طبا نصائح للسياسيين بشكل عام في البلاد، لافتًا إلى أنّ قليلًا من المسؤولين عندما يتحدثون عن الشعب يقصدون الشعب بكل تيّاراته وأعراقه، بل إنّ غالبيتهم يعنون بكلمة الشعب من يؤيدهم أو فئات معيّنة من الشعب.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، رأى هاشمي طبا أنّ الذين جاؤوا إلى صناديق الاقتراع في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية كانوا يخشون من تفاقم الوضع في البلاد، وأنّ الناس شعروا بالتهديد وحاولوا تحويل هذا التهديد إلى فرصة بمشاركتهم.
ووصف الكاتب المشاركة العالية في الجولة الثانية من الانتخابات بالأمر الجيد، داعيًا المسؤولين في البلاد ليفتحوا آفاق فهمهم للشعب ويعرفوا كيف يفكر الناس.
وبحسب هاشمي طبا، لا يمكن في الأساس القول بضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية، مشجّعًا جميع التيارات على مساعدة الحكومة على الوحدة والتقارب، حيث يتّصف البعض بالعناد.
وختم الكاتب بأنه رغم ذلك ينبغي على بزشكيان أن يختار أشخاصًا جديرين خارج الانحيازات السياسية، وأن يختار حكومته فقط على أساس الجدارة والكفاءة.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-07-07 13:43:21
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي