مانشيت إيران: اغتيال هنية في طهران.. خطأ إسرائيلي جديد

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“سياست روز” الأصولية عن تشييع هنية: وداع الضيف العزيز

“عصر توسعه” المعتدلة عن بزشكيان: إيران لن تخفّض من دعمها للفلسطينيين مثقال ذرّة

“جوان” الأصولية عن الانتقام لهنية: ما ينتظر الصهاينة أشدّ من عمليّات الوعد الصادق

“وطن امروز” الأصولية: هتاف أهالي طهران بالانتقام خلال تشييع هنية.. والآن الأخذ بالثأر

“ايران” الحكومية عن بزشكيان: لن ننسى مساعدة بكين في التعامل مع العقوبات

“هم ميهن” الإصلاحية: اغتيال انحرافي؛ على حكومة بزشكيان ألا تخرج عن المسير

“آرمان امروز” الإصلاحية: العد العكسي للكشف عن وزراء الحكومة  الرابعة عشر

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 3 آب/ أغسطس 2024

اعتبر خبير قضايا الشرق الأوسط جعفر قناد باشي أنّ الإسرائيليين ارتكبوا خطأً فادحًا باختيارهم طهران لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، مذكّرًا بأنها ليست المرة الأولى التي تأتي فيها نتائج أفعالهم مخالفة لتصوّراتهم.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ هذه الأفعال دفعت محكمة العدل الدولية لإعلان الأرض الفلسطينية محتلة لأوّل مرة بعد 75 عامًا، مشيرًا إلى أنّ إسرائيل أصبحت الكيان الأكثر تنفيرًا في العالم.

ورأى قناد باشي أنً إسرائيل أرادت باغتيال هنية إخافة طهران، بأنها تستطيع تنفيذ ما تريد في أي مكان ومن دون عوائق.

ولفت الكاتب إلى أنّ الاغتيال تم في دولة تطوّع فيها نحو 10 ملايين مواطن للذهاب لفلسطين في اليوم الأول لعملية طوفان الأقصى، واصفًا الاغتيال بأنه مثّل تحفيزًا لقدرة الإيرانيين على مواجهة إسرائيل

بدوره أشار خبير القضايا الإقليمية مصدق مصدق بور إلى أنّ إسرائيل أقدمت خلال الأيام الماضية على ثلاثة اعمال، هي استهداف القيادي في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية، واغتيال إسماعيل هنية في طهران، وثالثًا محاولة اغتيال محمد ضيف القيادي في كتائب القسام.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف مصدق بور أنّ العديد من المحللين يرون أنّ إسرائيل تتّبع سيناريو حذف القادة بتنسيق وتعاون من واشنطن مقابل التقليل من قتل المدنيين، في وقت تتزايد فيه الانتقادات الدولية لقتل المدنيين من قبل إسرائيل بشكل حاد.

وأكد الكاتب أنّ محور المقاومة سيتخذ إجراءً محددًا ضد إسرائيل، رغم الرسائل الدبلوماسية المرسلة لطهران لثنيها عن الرد أو الحد من عمق واتساع الرد.

وبرأي مصدق بور، قد تعمل كل فصائل المقاومة الموجودة في سوريا والعراق واليمن ولبنان وحتى في الأراضي المحتلة، بشكل متزامن وموحّد، لاتخاذ إجراءات واسعة النطاق، عبر الهجمات الصاروخية والمسيّرات؛ بالإضافة إلى الهجمات المدفعية من قبل حزب الله.

كما يمكن وفق الكاتب أن يقوم كل فصيل بعمليّات منفصلة، بحيث تجد إسرائيل نفسها عالقة في نوع من حرب الاستنزاف طويلة الأمد وأعمق مما كانت عليه في الماضي.

أما المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني إبراهيم رضائي، فقد شدّد على أنّ عملية اغتيال هنية لم تكن من موقف القوة والعظمة الإسرائيلية، وانما نتيجة اليأس والصدمة بعد طوفان الأقصى.

وفي افتتاحية صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، أكد البرلماني الإيراني أنّ أصابع الاتهام موجهة ليس فقط إلى الإسرائيليين، بل إلى أولئك الذين كرّموا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أي الكونغرس، وأعطوه الضوء الأخضر وجهزوه لتجديد الوحشية.

وأضاف رضائي أنّ عقوبة هذا الأمر يجب أن يشعر بها كل من أمر ونفّذ، منوّهًا إلى تصريحات القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي عن الرجولة وإكرام الضيف.