مانشيت إيران: البرلمان الإيراني الجديد.. ثوري أم متطرّف؟
“خراسان” الأصولية: البرلمان بحلّته الجديدة
“مردم سالارى” الإصلاحية: المتشددون مرة أخرى.. البرلمان الأقل تمثيلًا مرّة أخرى
“دنياى اقتصاد” الاقتصادية: الصمت الغريب لترامب عن حرب غزة
“عصر ايرانيان” الأصولية عن رئيسي: إيران مستعدّة للتحوّل إلى موزّع للطاقة
“ستاره صبح” الإصلاحية: تطرُّف البرلمان
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 03 آذار/ مارس 2024
رأى الكاتب الإيراني عباس حاجي نجاري أنَّ الانتخابات البرلمانية الإيرانية الأخيرة فريدة من نوعها، وأنها الأكثر تميّزًا في تاريخ إيران منذ قيام الثورة.
وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، أضاف حاجي نجاري أنَّ مشاركة 25 مليون شخص في هذه الانتخابات تؤكد أنَّ الثورة الإسلامية – عشية ربيعها السادس والأربعين – لا تزال قادرة على المضيّ قدماً بحركتها نحو تحقيق مُثُل الثورة بقوة.
وتابع الكاتب: “إن فهم هذا الادعاء ممكن عندما ندرك ظروف البلاد الاجتماعية والسياسية، وتركيز الأعداء الخارجيين والمعارضين الداخليين على حرب معرفية نادرة، باستخدام الأدوات الإعلامية كافة والفضاء الافتراضي لمنع الناس من المشاركة في الانتخابات ومقاطعتها، والتشكيك في نزاهتها وتشويه أوضاع البلاد والادعاء بعدم كفاءة النظام في حل قضايا الناس ومشاكلهم”.
وأشار الكاتب إلى أنَّ الإصلاحيين لم يكتفوا بمقاطعة الانتخابات بل حاربوها ومجّدوا الرئيس الأسبق محمد خاتمي فقط لأنه لم يشارك في الانتخابات.
واختتم حاجي نجاري مؤكدًا أنّ هذه المشاركة الكبيرة لها تأثيرات استراتيجية أهمها: تشكيل برلمان ثوري، إعلان ثقة الشعب المتجددة في دعم النظام الإسلامي وإتاحة فرصة ثمينة للقوى الثلاث والهيئات والمؤسسات التنفيذية الأخرى لحل مشاكل الناس المعيشية والاقتصادية.
بدورها، اعتبرت صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية أنَّ استحواذ الأصوليين المتشددين على معظم كراسي البرلمان ووصول بعض المتطرّفين إليه سيحوّله إلى برلمان راديكالي متطرّف.
وأضافت “ستاره صبح” أنَّ وصول أشخاص مثل محمود نبويان، قاسم روانبخش، حامد رسايي ومهدي كوشكزاده سيجعل البرلمان أكثر تطرّفًا وستتوجه بوصلته نحو التدخل في القضايا السياسية والعلاقات الخارجية وقضايا مثل الحجاب والسيطرة على الفضاء الالكتروني، وذلك بدلًا عن معالجة القضايا الأساسية للبلاد.
وتابعت الصحيفة: “إنها المرة الأولى التي لا يشارك فيها الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي، كما أنّ قائمة الإصلاحيين الذين انشقّوا عن جبهة الإصلاح لم تستحوذ على أي كرسي برلماني، حتى أنَّ علي مطهري نفسه لم يفز في دائرة طهران ولم يبرز اسمه في قائمة أعلى 60 شخصًا كسبًا للآراء في طهران”.
واستغربت الصحيفة عدم وصول صادق آملی لاریجاني، محسن اسماعیلي و مصطفی بورمحمدي إلى مجلس خبراء القيادة، رغم تقدّمهم كمرشحين عن مناطقهم الأصلية!
وفي سياق منفصل، دعا الخبير الاقتصادي مهدي كريمي الحكومة الإيرانية إلى جعل استكمال البنية التحتية لممر جنوب – شمال أولويتها الأولى عبر تسريع خطواتها لاستكمال وتطوير ميناء تشابهار بشكل عاجل، وتفعيل الممر بأقصى سرعة ممكنة.
وفي مقال له في صحيفة “اقتصاد بويا” الاقتصادية، أضاف كريمي أنّ الهند تسعى بكل جهدها لاستكمال الممر الجديد الممتد من الهند إلى أووروبا عبر الإمارات والسعودية، فميناء حيفا وأوروبا، مع تشعّبات هذا الممر الهامة عبر تركيا ومصر، وهو ما يشكل خطرًا على إيران وممر جنوب – شمال.
وتابع الخبير الاقتصادي: “رغم أنّ الممر العربي المتوسّطي قادر على توفير وصول الهند إلى الأسواق الأوروبية من دون المرور عبر إيران وجمهورية أذربيجان وروسيا، إلا أنه لا يصل الهند بدول آسيا الوسطى – التي لديها اقتصادات نامية وتمثّل وجهات تجارية مناسبة للهند – وهو ما يميّز ممر جنوب – شمال الذي يؤمّن كلا الوجهتين للهند، أي أوروبا وآسيا الوسطى”.
واستطرد كريمي: “إنّ ميزة المرور عبر إيران بالنسبة للهند أمر لا مفر منه من أجل الوصول إلى أسواق آسيا الوسطى وروسيا وأفغانستان وجنوب القوقاز، ويحل ميناء تشابهار – وهو الميناء المحيطي الوحيد في إيران – هذا القلق لدى الهند ويجلب فرصًا فريدة للاقتصاد الإيراني”.
المصدر
الكاتب:غيث علاو
الموقع : aljadah.media
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-03 14:26:01
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي