اشترك في :

قناة واتس اب
صحافة

مانشيت إيران: التفاوض المباشر مع أميركا ضرورة لتوجيه سياسات ترامب

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“كيهان” الأصولية: الجولاني يعلن عن ارتباطه بإسرائيل

مانشيت إيران: التفاوض المباشر مع أميركا ضرورة لتوجيه سياسات ترامب 2

“اعتماد” الإصلاحية عن المفاوضات مع الغرب والمفاوضات المباشرة مع أميركا: إشارات التفاوض

مانشيت إيران: التفاوض المباشر مع أميركا ضرورة لتوجيه سياسات ترامب 3

“تجارت” الاقتصادية: شبكة مافيات تهريب الوقود تتوسّع

مانشيت إيران: التفاوض المباشر مع أميركا ضرورة لتوجيه سياسات ترامب 4

“سياست روز” الأصولية: تطهير عرقي في بيت حانون وقحط في غزة

مانشيت إيران: التفاوض المباشر مع أميركا ضرورة لتوجيه سياسات ترامب 5

“جمله” الإصلاحية عن وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر: موت الذئب وحيدًا

مانشيت إيران: التفاوض المباشر مع أميركا ضرورة لتوجيه سياسات ترامب 6

“آسيا: الاقتصادية: “كارتر” الاسم الذي ارتبط بثورة إيران

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 31 كانون الأول/ ديسمبر 2024

رأى الدبلوماسي الإيراني السابق كوروش احمدي أنّ الولاية الثانية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قد تُحدث تأثيرات إيجابية أو سلبية على إيران، والنتيجة مرتبطة بكيفية إدارة الطرفين للأحداث.

وفي مقال له في صحيفة “شرق” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ ترامب استغرق خلال ولايته الأولى 15 شهرًا قبل الانسحاب من الاتفاق النووي، وقدّم عروضًا عِدة للتفاوض، لكنّ الوضع الآن برأيه مختلف، حيث أنه مدعوم بفريق أمني يميل للتطرّف، وقد يتبع نهجًا أكثر تشددًا.

وأكد أحمد أنّ علاقة ترامب بإيران هي علاقة معقدة بسبب الاتهامات الأميركية المتعلّقة بسوء النية المزعوم ضد مسؤولين أميركيين، مما يزيد التوتر، من دون أن يستبعد أن يبدأ ترامب ولايته بدعوة للتفاوض، مما يفتح المجال لإيران لتقديم مبادرات استباقية.

وبشأن الموقف الإيراني، أشار الكاتب إلى غياب خطة واضحة للتعامل مع الإدارة الأميركية الجديدة، حيث تباينت التصريحات بين دعوات للصبر حتى تتضح سياسات ترامب، وإشارات لإمكانية التفاوض المباشر.

وختم أحمدي مقاله بالتأكيد على أهمية إعلان إيران استعدادها للتفاوض المباشر مع الولايات المتحدة، لتوجيه سياسات ترامب نحو حلول دبلوماسية، بدلًا من ترك زمام المبادرة بيد الطرف الآخر.

مانشيت إيران: التفاوض المباشر مع أميركا ضرورة لتوجيه سياسات ترامب 7

على صعيد آخر، اعتبر الكاتب الإيراني محمد علي حسن نيا أنّ ميراث الرئيس الأميركي الراحل جيمي كارتر – خاصةً اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل في عام 1979 – لا يزال يشكّل نقطة تحوّل في تاريخ المنطقة.

وفي مقال له في صحيفة “وطن امروز” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ كارتر الذي سعى إلى فك العزلة الاستراتيجية عن إسرائيل بعد أربع حروب كبيرة مع الدول العربية، نجح في تحقيق صلح دائم بين مصر وإسرائيل، لكنه قاد مصر إلى الانسحاب من موقعها القيادي في العالم العربي.

وتابع حسن نيا: ” استخدم كارتر كل الوسائل لإقناع أنور السادات ومناحيم بيغن بالتوقيع على الاتفاقية، مهددًا بتقليص المساعدات الأميركية إذا فشلت المفاوضات، وقد حققت إسرائيل مكاسب استراتيجية هائلة، مثل تحييد الجيش المصري كأكبر تهديد لدولة الاحتلال، مما أتاح لها توسيع عمليّاتها العسكرية في لبنان، غزة، والضفة الغربية”.

من جهة أخرى، لفت الكاتب إلى أنّ اتفاقية كامب ديفيد أدت إلى تفكيك وحدة الصف العربي، حيث فقدت مصر دورها القيادي، وأُقصيت عن جامعة الدول العربية، ودخلت في عزلة سياسية، أما إسرائيل، فقد استغلّت هذا الوضع لتعزيز هيمنتها الإقليمية، مثل توقيع اتفاقيات أخرى مع الأردن (اتفاقية وادي عربة) ومع السلطة الفلسطينية (اتفاق أوسلو).

وختم الكاتب بأنّ إرث كارتر ترك أثرًا دائمًا على سياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، حيث أصبحت حماية المصالح الأميركية في الخليج جزءاً لا يتجزّأ مما يُعرف بـ”عقيدة كارتر”.

مانشيت إيران: التفاوض المباشر مع أميركا ضرورة لتوجيه سياسات ترامب 8

في مسار منفصل، قالت الكاتبة الإيراني هما مظلومي نجاد إنّ التحولات الجيوسياسية جعلت الشرق الأوسط ساحة تنافس للسيطرة على الممرّات الاستراتيجية للطاقة والتجارة.

وفي مقال لها  في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أضافت الكاتبة أنّ إيران وبفضل موقعها الجغرافي بين آسيا، أوروبا، وأفريقيا، تتمتّع بإمكانات فريدة لتكون معبرًا رئيسيًا للطاقة والبضائع، خاصة مع مشاريع كبرى مثل مبادرة “الحزام والطريق” الصينية.

وذكّرت مظلومي نجاد بأنّ إيران تمتلك ثاني أكبر احتياطيات الغاز الطبيعي وموارد نفطية ضخمة، مما يمنحها ميزة استراتيجية ليس فقط كمصدر للطاقة، بل كمعبر رئيسي لنقلها، منوّهةً إلى أنّ تطوير ممرات مثل ” جنوب – شمال “، خطوط الأنابيب والبنية التحتية للنقل، يمكن أن يجعل من إيران محورًا للطاقة والتجارة العالمية، مما يفتح أبوابًا لتعزيز مكانتها الاقتصادية والسياسية.

ونوّهت الكاتبة إلى أنّ استغلال هذه الفرص يتطلّب خطة شاملة تشمل تطوير البنية التحتية، جذب الاستثمارات، وتعزيز الدبلوماسية الاقتصادية مع القوى الإقليمية والدولية.

وختمت مظلومي نجاد بالتأكيد على أنّ إيران أمام خيارين: إما أن تتحوّل إلى فاعل رئيسي في الاقتصاد العالمي عبر استغلال إمكاناتها، مما يتطلّب إرادة سياسية قوية وسياسات اقتصادية فعّالة لتحقيق التنمية المستدامة، أو أن تبقى إيران على هامش التحوّلات، مكتفية بمراقبة الآخرين وهم يستغلّون الفرص.

مانشيت إيران: التفاوض المباشر مع أميركا ضرورة لتوجيه سياسات ترامب 9
طريق برقية إيران

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media
بتاريخ:2024-12-31 12:59:00
الكاتب:غيث علاو
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى