مانشيت إيران: الرد على إسرائيل.. هل تحتاج إيران إلى وسائل ردع جديدة؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آرمان امروز” الإصلاحية عن خامنئي: إيران يجب أن تصبح أقوى يومًا بعد يوم

“سياست روز” الأصولية” عن خامنئي: لا لتضخيم الهجوم الإسرائيلي ولا الاستخفاف به

“جمهوری اسلامی” المعتدلة: يجب تشكيل تحالف دولي لمواجهة الجرائم الصهيونية

“ابرار” الإصلاحية: عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي لبحث الاعتداء على إيران 

“شهروند” الصادرة عن الهلال الأحمر الإيراني عن بزشكيان: سنوجّه ردًا مناسبًا

“كيهان” الأصولية: شاب فلسطيني يدهس 50 عسكريًا إسرائيليًا

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الأثنين 28 تشرين الأول/ أكتوبر 2024

اعتبر المحلل السياسي الإيراني حسن بهشتي بور أنَّ لدى إيران أدوات عدة للرد على إسرائيل، منها خلق حالة من الإبهام عن نوع وحجم وتوقيت الرد، أو الاستفادة من وجود إيران في سوريا ولبنان والعراق ومهاجمة إسرائيل من مسافات أقرب.

وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنَّ إسرائيل استخدمت أجواء الأردن والعراق لمهاجمة إيران من مسافة قريبة، وهو ما يمكن لإيران أن تفعله أيضًا.

ولفت الكاتب إلى وجوب توضيح موقف إيران للناس والأحزاب التي تنتقد السياسات الإيرانية في لبنان وسوريا والعراق واليمن، داعيًا هذه البلدان للانتباه إلى أنه لولا وجود إيران ودورها في المنطقة، لكانت فُرضت مواجهة إسرائيل على مسافة أقرب.

واختتم الكاتب بأنه من الضروري أن تصمّم إيران أساليب أخرى للردع إلى جانب الهجمات الصاروخية المضادة، والاعتماد على سياسة الغموض لأنها ستكون أكثر فعالية وستؤدي إلى المزيد من الضرر للأعداء.

في ذات السياق، رأى الناشط السياسي الإصلاحي امير اشتياني أنَّ فشل الهجوم الإسرائيلي على إيران حمل رسائل عديدة، أهمها ضعف سرائيل من دون دعم الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ الدفاع الإيراني تصدى بذكاء ووعي شديدين واستطاع أن يحافظ ويحقق الأمن للناس، حيث لم يدرك الشعب حدوث الهجوم إلا عندما استيقظوا في الصباح وسمعوا أنّ إسرائيل قد قامت بالهجوم.

وتابع الكاتب: “على عكس شعب إسرائيل الذي لجأ إلى الملاجئ أثناء الهجوم الإيراني ويقوم بحشد القوات والمنشآت من أجل وقف الهجوم الإيراني، كان هناك هدوء في إيران أثناء الهجوم الإسرائيلي ولم يحدث أي اضطراب أو صدمة اقتصادية، وهو دليل وبرهان قاطع على قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

في مسار متصل، أكد الكاتب الإيراني محمد رستم بور أنَّ الهجوم الإسرائيلي الضعيف على إيران كان يهدف من الناحية الاستراتيجية إلى إثارة الخوف لدى الناس وثنيهم عن فكرة المقاومة، لكنّ إيران أفشلت برأيه الهجوم وأهدافة بالكامل.

وفي مقال له في صحيفة “وطن امروز” الأصولية، أضاف الكاتب أنَّ الأمن النفسي في الحرب الرمادية مهم جدًا وعنصر استراتيجي تتعلق عليه الآمال في تحقيق أهداف الهجمات.

وتابع الكاتب: “يشير معلّقو الحرب الرمادية إلى سمة أساسية للحروب الحديثة: الحرب الرمادية تعني الحرب دائمًا والسلام دائمًا، شحيث تمثل الحروب الرمادية حقيقة أن الحرب لا تنتهي أبدًا وأن السلام لا يبدأ أبدًا، وهذه الحالة الواقعة في الصراع بين إيران وإسرائيل”.

ولفت الكاتب إلى أنَّ االقائد الأعلى آية الله علي خامنئي أكد مرارًا على أهمية ودور الفضاء الافتراضي في تهديد وتدمير الأمن النفسي للمجتمع، وهو ما يجب إدراكه والعمل على تعزيزه باستمرار، على حد تعبير رستم بور.