مانشيت إيران: بعد طمأنة بايدن لإسرائيل.. هل يحط بوتين في طهران بهدف التصدي لتهديداتها؟
“آرمان ملي” الإصلاحية: ورقة إيران الرابحة للامتيازات
“وطن امروز” الأصولية عن إحياء يوم الغدير في إيران: أمة علي
“اخبار صنعت” الاقتصادية: نسبة المياه في السدود تبلغ 49%
“افكار” الإصلاحية: صراع أوروبا لاستبدال الغاز الروسي من آسيا حتى إفريقيا
“كيهان” الأصولية: احتفال يوم الغدير المقدس، أعظم وأوسع من أي وقت مضى
“آسيا الاقتصادية”: إيران تحرز المركز الأول عالميًا في أولمبياد العلوم الطبيعية
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الثلاثاء 19 تموز/ يوليو 2022:
رأت صحيفة كيهان الأصولية أن زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة، والتي كانت مكانًا للنقاش السياسي وتحليل الخبراء والتكهنات لأسابيع لم تستطع توضيح التوقعات والتخمينات، بل ولم تستطع حتى تكوين صورة واضحة للاتفاقيات بين المشاركين العشرة في قمة جدة.
وأضافت الصحيفة أن الهدف الأساسي لزيارة بايدن وفق ما اتضح هو “أمن إسرائيل”، وعليه فيمكن القول إن هذه الرحلة كانت في معظمها استرضاء لتل أبيب، وبالتالي فإن إعادة تفعيل آلة تطبيع العلاقات الإسرائيلية السعودية خلال رحلة بايدن اقتصرت على إقامة رحلات جوية مدنية، وفتح الأجواء السعودية للطائرات الإسرائيلية، ولم يتمكن الجانبان من إزالة العقبات القائمة في طريق التطبيع والتي سببها في الأساس الحساسية المفرطة للمسلمين تجاه إسرائيل.
كما أكدت الصحيفة أن الولايات المتحدة أظهرت عدم قدرتها على تنفيذ خطة حزام السماء “سكاي شيلد”، والتي قيل إنها خطة إقليمية عربية ـ إسرائيلية ـ أميركية مشتركة ضد إيران، حيث اعترف بايدن خلال هذه الرحلة بأن الحديث عن خطة عمليات مشتركة ضد طهران ليس في مصلحة الولايات المتحدة واسرائيل والدول العربية.
واختتمت الصحيفة مقالها معتبرة أن معظم الدول العربية ترفض المشاركة في أي تكتل أو حلف مناهض لإيران في المنطقة، وهذا له دلالات كثيرة أهمها هو تفهم دول المنطقة لدور إيران ومكانتها وأهمية الحفاظ على السلام والدبلوماسية في العلاقات وبالتالي عدم الحاجة لأي توترات او تحالفات عسكرية.
على صعيد موازٍ، كتب فدا حسين مالكي عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني مقالًا في صحيفة “عصر ايرانيان” عن أهمية زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طهران، مؤكدًا أنه على العكس من زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة والتي استهدفت تصعيد الأجواء الإقليمية وزيادة التوتر ومحاولة رفع معنويات إسرائيل ضد جيرانها، فإن زيارة الرئيس الروسي لطهران تأتي في إطار اجتماعات أستانة الخاصة بالأزمة السورية والتي سيحضرها الرئيس التركي أردوغان أيضًا، وهي اجتماعات لرفع التنسيق الإقليمي والدولي لإعادة الأمن والاستقرار لسوريا والمنطقة.
وأضاف مالكي أن زيارة بوتين ستشمل أيضًا إجراء مباحثات مع إيران لرفع مستوى التعاون والتنسيق الاقتصادي والتجاري والعسكري المشترك، منوهًا أن مثل هذا التنسيق يحظى بأهمية خاصة جدًا في ظل الظروف والأجواء الإقليمية والدولية الراهنة مع تصعيد إسرائيل لتهديداتها ضد بلدان المنطقة ومحاولات الولايات المتحدة إيجاد تكتلات إقليمية والتأثير الاقتصادي الخطير الذي سببته الحرب الاوكرانية وتداعياتها على الاقتصاد العالمي.
على صعيد منفصل، اعتبر الأستاذ الجامعي وعالم الاجتماع الإيراني علي رضا شريفي يزدي أن برامج كسر حجب مواقع الإنترنت أو ما يسمى ب،”كاسر بروكسي” في إيران هي بمثابة القنبلة الذرية.
وفي مقال له في صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، أكد يزدي أن أحد أهم الآثار السلبية لاستخدام برامج كسر البروكسي لفتح المواقع المحجوبة هو أن الناس منذ الطفولة يتعلمون أنه يمكن التحايل على القانون، مضيفًا أن فلترة المواقع بمثابة قانون حالي في إيران وعندما يسمح الأشخاص لأنفسهم باستخدام كاسر البروكسي، فهذا يعني أنهم يمنحون أنفسهم حق انتهاك القانون بأي مبرر، كذلك عندما يقوم الطفل بتثبيت كاسر بروكسي واستخدامه، ففي طبيعة الحال، لن يلتزم بأي قوانين حكومية أو عرفية في المستقبل، وهذه أحد أهم الخسائر غير المباشرة لعملية الفلترة.
واختتم عالم الاجتماع مقاله مؤكدًا أن برامج فك الحجب هي مثل القنابل الذرية داخل كل منزل، فقد يكون الطفل بأي لحظة متصلًا بمواقع ليست في مصلحته ولا تتناسب مع ظروفه، وعندما نستخدم كاسر بروكسي، تضيع إمكانية التحكم بالمحتوى أو الوصول للمواقع.
المصدر
غيث علاو الكاتب:
jadehiran.comالموقع :
2022-07-19 10:41:24 نشر الخبر اول مرة بتاريخ :
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي