مانشيت إيران: تبدّل تكتيك المواجهة بين إيران والولايات المتحدة
“ايران” الحكومية: إجراءات حكومية خاصة لزيادة القدرة الشرائية
“تجارت” الاقتصادية: مهمة بلينكن الخاصة لإنهاء الحرب في غزة
“آفتاب يزد” الإصلاحية: بايدن أقوى منافسي بايدن!
“كيهان” الأصولية: رغم العقوبات؛ جذب 10.6 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية
اعتماد” الإصلاحية: خفض صادرات “التكنولوجيا العالية” إلى 10%
“اسكناس” الاقتصادية: دور طهران الخلّاق في السلام المستدام في غرب آسيا
“افكار” الأصولية عن وزير الصحة: يجب أن يكون علاج السرطان مجانيًا
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 7 شباط/ فبراير 2024
ذكّر خبير العلاقات الدولية علي اصغر زرغر بأنّ العلاقة بين إيران والولايات المتحدة كانت دائمًا علاقة عداء متبادل بين الجانبين.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف زرغر أنّ الطرفين اعتمدا سياسة متسامحة ومنطقية مؤخرًا، حيث باتت الخصومة بينهما محسوبة وفق مبدأ الربح والخسارة.
وأكد زرغر أنّ إيران اعتمدت سياسة تتّفق مع المصالح الوطنية وتتجنّب أي مواجهة مباشرة، وتهدف لإخراج الأميركي من المنطقة.
وختم الكاتب بأنّ الأميركيين ورغم علاقتهم العدائية مع إيران بسبب استراتيجيتها طويلة الأمد، إلا أنهم لا يبحثون عن مواجهة مباشرة معها.
من جانبه أشار عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان محمود عباس زاده مشكيني إلى العلاقات التاريخية بين إيران والعراق، منوّهًا إلى أنّ الجانبين عملا على حماية تطوّر علاقاتهما في سياق الصراعات التاريخية المختلفة.
وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، رأى مشكيني أنّ المصالح الاستراتيجية للبلدين مرتبطة ببعضها البعض، مذكّرًا بوقوف إيران الدائم إلى جانب حكومة وشعب العراق في الأوقات الصعبة.
ولفت الكاتب إلى تعاون طهران مع بغداد في القضاء على ظاهرة الإرهاب التي اجتاحت العراق وتمثّلت بتنظيم “داعش”، معتبرًا أنّ هذا التعاون أثبت حسن نوايا إيران تجاه العراق.
ورأى مشكيني أنّ قوى أجنبية تحاول تدمير العلاقات الإيرانية – العراقية، وختم بأنّ محاولات الأعداء لن تؤثر على العلاقات الإيرانية – العراقية.
وفي سياق منفصل، قال الصحافي صابر كل عنبري إنّ التحذيرات من اتساع رقعة الحرب في المنطقة لا تزال موجودة مع إنهاء الحرب على غزة شهرها الرابع، لافتًا إلى أنه من الواضح أنّ النية هي دخول حرب مباشرة مع إيران وحلفائها.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف الكاتب أن هناك تحليلات تحدثت منذ البداية عن أن توسع الحرب أمر لا مفر منه، وأنّ هذا الأمر يزداد تأكيدًا مع كل تطور في الحرب، لا سيما بعد الهجوم على القاعدة الأمريكية “برج 22” شمال الأردن.
وبرأي كل عنبري فإنّ كل طرف في التوتر يعلم بأنّ الطرف الآخر لا يرغب بالدخول في حرب، وبالتالي فإن جميع الأطراف تحاول وضع أقصى ضغط ممكن على الجانب الآخر لكن بطريقة مُسيطر عليها.
وأضاف الكاتب أنّ واشنطن تعمل من خلال التوتر في المنطقة على توفير متنفّس لإسرائيل، وخاصة رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، في مواجهة الرأي العام العالمي والاحتجاجات الداخلية، وتقليل التركيز على أحداث حرب غزة.
المصدر
الكاتب:إبراهيم شربو
الموقع : aljadah.media
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-07 14:43:25
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي