مانشيت إيران: جولة المفاوضات الإيرانية- الأوروبية.. أن تأتي متأخرًا خير من أن لا تأتي؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليا وخارجيا؟
“ابرار” الإصلاحية عن بزشكيان: ملتزم بكل تعهداتي أمام الناس
“جوان” الأصولية” عن تصريحات نتنياهو: الاعتراف بالهزيمة
“اسكناس” الاقتصادية عن لقاءات نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية الجمعة مع عدد من نظرائه الأوروبيين: بدء العد العكسي لجولة المفاوضات الجديدة في جنيف
“جام جم” الصادرة عن التلفزيون الإيراني: أيام المقاومة
“آرمان ملى” الإصلاحية عن الظهور المتكرر مؤخرًا لرئيس البرلمان السابق: عودة لاريجاني
“كيهان” الأصولية عن وقف إطلاق النار: لقد فعلت صواريخ حزب الله فعلها
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الأربعاء 17 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024
اعتبر الكاتب الإيراني يوسف مولائي، أنه من الصعب التنبؤ بما سيحدث في المستقبل بين كل من إيران، أوروبا والولايات المتحدة بسبب التحديات المستمرة في مجالات كالنووي والتحديات الإقليمية والاقتصادية التي قد تطرأ في أي لحظة. وأوضح مولائي في مقال له بصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية أنَّ المفاوضات المزمع إجراؤها بين إيران والترويكا الأوروبية يوم الجمعة لا ترتبط بشكل مباشر بالمفاوضات بين إيران وواشنطن، إلا أنه أشار إلى أنَّ هذه اللقاءات قد تؤثر على مفاوضات محتملة مع الولايات المتحدة في المستقبل. ودعا مولائي في الوقت ذاته إيران إلى اتخاذ خطوات للحفاظ على أمنها والدفاع عن مكتسباتها، معتبرًا أنَّ إجراء مفاوضات محدودة مع واشنطن قد يكون مفيدًا في هذا السياق.
وذكر الكاتب إلى أنَّ توقيت ومستوى المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة يعتمد على العديد من العوامل المتغيرة، مثل النزاع في الشرق الأوسط، الحرب في أوكرانيا، وعلاقات إيران مع الصين وروسيا، بالإضافة إلى المسائل النووية وغيرها، مضيفًا أنَّ تصريحات ترامب في حملته الانتخابية بشأن التفاوض مع إيران تبقى غير مؤكدة في ظل أنه لم يتسلم السلطة بعد، مما يعكس حالة من عدم الاستقرار في سياساته.
وفي ختام مقاله، نوه مولائي إلى تصريح مستشار القائد الأعلى علي لاريجاني، الذي أبدى استعداد إيران للتفاوض مع واشنطن حول القضايا النووية، مؤكداً أنَّ خيار التفاوض مع الولايات المتحدة لا يزال قائمًا ويمكن أن يكون على الطاولة في المستقبل.
في ذات السياق رأى البرلماني الإيراني السابق والخبير في الشؤون الدولية حشمت الله فلاحت پیشه، أنَّ جولة المفاوضات بين إيران وأوروبا الجمعة ستكون دبلوماسية متأخرة لكن يمكن القول “أن تأتي متأخرة خير من أن لا تأتي”. وأوضح فلاحت بيشه في مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية أنَّ إيران والدول الأوروبية عادت إلى النقطة الأولى في المفاوضات، مما أضاع العديد من الفرص لتقليل التوتر بين الجانبين. مضيفًا أنَّ الخلافات بين إيران وأوروبا قد تحولت إلى توترات أكبر على الساحة الدولية، ما جعل الوضع أكثر تعقيدًا.
وأشار البرلماني الإيراني السابق إلى أنَّ أزمة أوكرانيا ستكون نقطة دخول هذه الدبلوماسية، حيث تم تضخيم دور إيران في هذه الأزمة، مما دفع أوروبا إلى اتخاذ قرارات ضد إيران بناءً على هذا التضخيم. كما أنَّ الأوروبيين حاولوا ربط القضية النووية الإيرانية بالقضية الأوكرانية، وأصروا على إصدار قرارات ضد إيران في مجلس محافظي الوكالة الدولية، مع تقديم مهلة لمدة 6 أشهر لكي تتخذ إيران قرارًا بتنفيذ طلبات الغرب.
وتابع فلاحت بيشه: في ظل هذا الوضع، يواجه الدبلوماسيون الإيرانيون مهمة صعبة في الحفاظ على استقلالية الملف النووي الإيراني. في حين أنَّ المفاوضات يجب أن تسهم في حل سوء الفهم حول دور إيران في أزمة أوكرانيا، وأنَّ كان هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق حول عدم تفعيل آلية الزناد في مجلس الأمن التي يمكنها إعادة العقوبات الأممية على إيران. في هذا السياق، توقع البرلمان السابق أن يحدث تغيير على الموقف الأميركي من الآلية المذكورة، لا سيما مع عودة ترامب للبيت الأبيض و استئنافيه لسياسة “الضغط الأقصى” ضد طهران بالتوازي مع تقديم عرض للتفاوض.
في مسار منفصل، رأى الكاتب الإيراني محمد صفري أنَّ أعداء الإسلام يسعون لتصوير الصراع في فلسطين ولبنان كحرب بين إيران وإسرائيل، رغم أنَّ العداء بين إسرائيل والدول الإسلامية كان موجودًا قبل الثورة الإسلامية، مضيفًا في مقال بصحيفة “سياست روز” الأصولية أنَّ الحرب في المنطقة ليست حربًا بين إيران وإسرائيل فحسب، بل هي جزء من صراع أوسع ضد العالم الإسلامي. وفي هذا الإطار، فإنَّ السياسة الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وإسرائيل، تهدف إلى تدمير منطقة غرب آسيا بسبب موقعها الاستراتيجي وثرواتها.
الكاتب الإيراني أشار إلى أنَّ إيران ليست السبب في اندلاع الأزمة، بل هي تدافع عن أراضيها ضد الأطماع التوسعية لإسرائيل المدعومة من الغرب، واصفًا الحرب الحالية بـ”المصيرية” وأنَّ أي تراجع سيؤدي إلى انهيار شامل، الأمر الذي يستدعي وفق قوله أن تتمسك الدول الإسلامية بمقاومة الصهيونية والغرب لحماية المنطقة.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-11-27 13:20:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي