مانشيت إيران: جولة مسقط.. هل يؤثر الانقسام الأميركي على المفاوضات مع إيران؟

“هم ميهن” الإصلاحية: خطوة إلى الأمام.. عراقتشي يلتقي ويتكوف لدقائق

“وطن امروز” الأصولية: أولى جلسات المفاوضات غير المباشرة.. بداية محسوبة

“”ايران” الحكومية عن عراقتشي: الإعلان عن الإطار العام للاتفاق السبت المقبل

“جام جم” الصادرة عن هيئة الإذاعة والتلفزيون: يد إيران العليا.. الجولة الأولى بشروط إيران

“آرمان امروز” الإصلاحية: خطوة دبلوماسية كبيرة نحو إلغاء الحظر

“سياست روز” الأصولية: الدخان الأبيض يتصاعد من مسقط
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 13 نيسان/ أبريل 2025
قالت صحيفة “هم ميهن” الإصلاحية إنه رغم عدم الإعلان رسميًا عن أي نتائج من الجولة الأولى لمفاوضات مسقط، إلا أنّ طريقة تعامل الأطراف بعدها تُظهر أنّ التقييم الأولي لم يكن سلبيًا على أقل تقدير.
وفي افتتاحيّتها، أضافت الصحفية أنّ رغبة إيران ببدء المحادثات أكثر وضوحًا وتماسكًا من رغبة الولايات المتحدة، كما أنّ هناك دعمًا كاملًا لمجموعة التفاوض والإرادة الرسمية لخفض التوترات والتوصل إلى اتفاق، في حين يعاني الجانب الأميركي من انقسام كبير، وخاصة مع الموقف المتشدد لوزارة الخارجية الأميركية التي تم استبعادها من المفاوضات.
وأكدت “هم ميهن” أنه ينبغي لطهران الحذر بشأن النتائج بسبب الانقسام الأميركي، مشيرة إلى تصريحات مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف التي تحدث فيها عن خط واشنطن الأحمر وهو عسكرة البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب الصحيفة فإذا كان الخط الأحمر الأميركي هو القنبلة النووية، فإنّ إيران أنكرت مرارًا وجود مثل هذه الإرادة، وبالتالي لا يبقى أي اختلاف في الأهداف العليا للطرفين، مشيرةً إلى أنه مهما كانت العيوب التي شابت النهج الإيراني حتى الآن، فقد أصبحت واضحة للغاية.

من جانبه، أوضح الصحافي مهدي تديني بعض النقاط عن مفاوضات مسقط، كعدم وجود أي تعليق أميركي مفصّل حتى الآن، أو شيء، في حين تأتي المعلومات تأتي من الفريق الإيراني، مرجعًا ذلك إلى مستوى الحساسية لدى ايران الأعلى بكثير من الجانب الآخر.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ رأي الجانب الإيراني لا يمكن أن يتعارض مع الأجواء السائدة في المفاوضات، إذ من غير المرجح أن يكون ادعاء استمرار التفاوض في الأسبوع المقبل هو مجرّد سوء فهم.
وأكد تديني أنّ استمرار النقاش يعتمد على تبادل الفريق الأميركي وجهات نظره مع وزارة الخارجية ومع البيت الأبيض، ليتم تحديد النتيجة النهائية، داعيًا لانتظار موقف الطرف الآخر.
واستبعد الكاتب أن تكون عملية التفاوض عبارة عن فخ، مستدركًا بأنّ هناك نقطة واحدة تستحق البحث فيها، وهي التصريحات المتناقضة التي أدلت بها واشنطن بشأن المفاوضات بشكل عام.
وخلص تديني إلى أنّ التصريحات الأميركية تعبّر عن فكرة حوار واسع، من الملف النووي إلى الصواريخ والمنطقة وشؤون التجارة، بينما يؤكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ مشكلته الوحيدة هي امتلاك إيران للأسلحة النووية.

من جانبه، رأى خبير العلاقات الدولية حشمت الله فلاحت بيشه أنه من المفهوم سيطرة الأجواء البراغماتية على جولة المفاوضات في مسقط، لافتًا إلى أنه نظرًا للتوترات بين الجانبين – سواء مع مجيء ترامب للرئاسة في ولايته الجديدة أو التوترات السابقة خلال إدارته الأولى – لم يتوقّع أحد مثل هذه الأجواء للمفاوضات.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف فلاحت بيشه أنه نظرًا إلى الأجواء السلبية في الماضي، فإنّ مفاوضات مسقط تمثّل خطوة إلى الأمام، حيث أنّ الوفود الآن تقوم بنقل رسائل بعضها البعض إلى العواصم، ليتم اتخاذ القرار بشأن استمرار المفاوضات.
وشدّد الكاتب على أنه بحال كانت الرسائل تتضمّن قضايا قابلة للتفاوض، فمن الطبيعي أن تُعقدَ جولة ثانية، مما سيعزّز المواقف الإيجابية في رأيه، معتبرًا أنه إذا كان تفسير الأطراف لهذه الجولة من المفاوضات واقعيًا، ينبغي انتظار دخول المفاوضات مرحلة جديدة.
ونوّه فلاحت بيشه إلى أنّ الظروف الحالية تدلّ تشير على أنّ الأجواء السلبية التي تشكّلت تم التغلّب عليها، وهي خطوة أساسية يمكن أن تؤدي إلى تشكيل أجندة جديدة.
وحذّر الكاتب من أنّ الجولة المقبلة ستكون أكثر تعقيدًا، بسبب مطلب الأميركيين بعدم امتلاك إيران لدورة الوقود النووي، وهو ما لا يمكن لإيران التخلّي عنه، داعيًا الأطراف إلى مواصلة المفاوضات على أساس أجندة محدّدة.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media
بتاريخ:2025-04-13 14:51:00
الكاتب:إبراهيم شربو
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>