مانشيت إيران: حرب الاستعارة في اغتيال هنية.. هل وقعت طهران في فخ نتنياهو؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ايران” الحكومية: تل أبيب تحت حد السيف
“هم ميهن” الإصلاحية: حصة الإصلاحيين من فوز بزشكيان
“وطن امروز” الأصولية: تل أبيب بلا دفاع
“ابرار” الأصولية: قاليباف إلى جانب بزشكيان في التعامل مع الحكومة
“افكار” الأصولية عن الخارجية: الكيان الإسرائيلي غير راغب في إنهاء الحرب
“سياست روز” الأصولية: الأطبّاء وأساتذة الجامعات يهربون من إسرائيل
“عصر توسعه” المعتدلة عن كنعاني: الرد الإيراني غير مرتبط بالمفاوضات
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 20 آب/ أغسطس 2024
ذكّر الصحافي صلاح الدين خديو بأنّ عدم توصّل المفاوضات لوقف لإطلاق النار إلى نتيجة يعني اقتراب حرب غزة من عامها الأول.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف خديو أنّ هذه الحرب هي أطول معركة بين العرب وإسرائيل وربما الأكثر دموية، وأنها حوّلت انتقام إسرائيل إلى إبادة جماعية واسعة النطاق.
ورأى الكاتب أنّ الكشف عن الهدف الاستراتيجي لحركة “حماس” من هذه الحرب ليس بالأمر الصعب، حيث أنّ قضيّة فلسطين تضيع وسط غبار الصراعات المتعدّدة والمتصاعدة في المنطقة والاتجاه المتزايد لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وبرأي خديو فإنّ “حماس” اعتقدت بعد حرب تموز بين حزب الله وإسرائيل وحروبها المتفرّقة مع إسرائيل بأنّ الأخيرة لن تُقدم على حرب تنتهك فيها جميع القواعد القانونية والعرفية والأخلاقية، خاصة في ظل وجود العشرات من الأسرى الإسرائيليين ومئات الكيلومترات من الأنفاق.
وقال الكاتب إنّ هذا التصور كان يحمل انتصارًا كبيرًا لحركة “حماس”، وقد يؤدي إلى كسب تأييد وإجماع فلسطيني في حال نجاح إطلاق سراح القادة الأسرى من حركة فتح والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي.
لكنّ خديو استدرك إنه ما لم يكن محسوبًا هو تصوّر إسرائيل الاستراتيجي لأحداث 7 تشرين الأوّل/ أكتوبر بأنها تهديد وجودي.
من جهته، تطرّق كبير خبراء العلاقات الإقليمية محمد حسيني إلى ما أسماه حرب الاستعارة في السياسة الخارجية، معتبرًا أنّ الواقع لا يمكن إظهاره مباشرة وكما هو أمام الرأي العام، لذلك يتم تقديمه تحت غطاء المعنى والمفهوم، اللذين يتم إنشاؤهما من قبل أشخاص ذوي أهداف محددة.
وفي افتتاحية صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، أوضح حسيني إنّ الاستعارة هي تبسيط المعاني والمفاهيم العلمية المعقّدة على شكل عبارات وأمثال بسيطة تستطيع جماهير الناس استيعابها بسهولة، مشيرًا إلى أهمية خلق الخطاب والاستعارة كضرورة للسياسة في عالم اليوم.
ولفت الكاتب إلى ما يسمى هندسة العقول، وهو وفق تعبيره تغيير المعلومات العقلية للرأي العام عبر الفعل والخطاب أو الاستعارة، مشدّدًا على ضرورة فهم تأثير الاستعارات في سياق مكوّنات عدة هي: نهاية احتكار الحكومات للمعلومات، إغراق المجتمعات بالمعلومات، القصف المعلوماتي، قلّك المعرفة في المجتمعات وتعددية المرجعية الاجتماعية.
ووضع حسيني رد إيران على جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية ضمن هذا الإطار، معتبرًا أنّ العدو خلق استعارة هي “فخ نتنياهو لإيران”، بينما كان من الممكن استخدام استعارة بمفهوم “التأخير الاستراتيجي” حتى لا يتم تصوير “التخطيط الشجاع لإيران” على أنه خوف من الذهاب إلى الحرب.
أما محلل الشؤون الدولية عبد الرضا فرجي راد فقد تناول ترشيح الدبلوماسي عباس عراقجي كوزير للخارجية في الحكومة الجديدة، مؤكدًا أنّ عدم تولّي عراقجي منصب نائب وزير الخارجية في عهد محمد جواد ظريف لا يعني أنّ لديهما نفس السياسات.
وفي افتتاحية صحيفة “ارمان ملي” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنه رغم وجود أوجه للتشابه في بعض الأماكن بين الرجلين، لكن هناك اختلافات في أماكن أخرى، متوقّعًا أن يُظهر عراقجي انسجامًا أكبر مع النظام والميدان، مما سيشجع على منحه الثقة في البرلمان.
وبحسب فرجي راد فإنّ ترشيح عراقجي لوزارة الخارجية كان بسبب الخبرة التي يتمتّع بها في التعامل مع الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، مما يدل على أنّ سياسة الحكومة الجديدة هي البدء بمحادثات تُسفر عن اتفاق لرفع العقوبات.
وأكد فرجي راد أنّ اختيار عراقجي ليس له علاقة بقضايا إقليمية أو قضايا أخرى، ففيما يتعلّق بالقضايا الإقليمية، كان هناك أشخاص آخرون كان من الممكن انتخابهم، ولكن ما اتفق عليه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وكبار المسؤولين هو خوض المحادثات مع الغرب، على حد تعبير الكاتب.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-08-20 15:32:32
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي