مانشيت إيران: حكومة بزشكيان المقترحة أمام اختبار البرلمان.. هل تنال الثقة؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: حزب الله يقلب الشمال رأسًا على عقب
“آرمان ملى” الإصلاحية، عن تصویت البرلمان على حكومة بزشكيان: يوم اختبار الحكومة
“دنیای اقتصاد” الاقتصادية: الفرصة الذهبية للحكومة الجديدة
“وطن امروز” الأصولية عن مفاوضات وقف إطلاق النار: لعبة الهدنة!
“ستاره صبح” الإصلاحية عن برلماني إيراني: لم يعد ممكنًا تجاهل النساء
“شهروند” الصادرة عن الهلال الأحمر الإيراني: استراتيجية بزشكيان وقاليباف للوحدة
“عصر ايرانيان” الأصولية: مؤامرة أميركية جديدة في المنطقة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 21 آب/ أغسطس 2024
رأى الكاتب الإيراني احمد شيرزاد أنّ منح الثقة للحكومة الجديدة في البرلمان سيكون أمرًا صعبًا ولا يمكن التنبؤ بنتائج هذه العملية المعقّدة وحيثياتها.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ المشكلة الرئيسية هي أنّ أغلب النواب هم نواب جدد وليس لديهم سجلّات سياسية طويلة، ومن الصعب تحديد ما سيفعلونه.
وتابع الكاتب: “لقد شهدنا تطرّفًا رهيبًا جدًا من بعض النواب، خاصة فيما يتعلّق بوزيرين أو ثلاثة وزراء، حيث تحدث النواب بقسوة شديدة، وهو أمر مثير للقلق، لذلك فالاختبار الحالي بين البرلمان والحكومة هو اختبار كبير جدًا وعلينا أن ننتظر ما سيقوله البرلمنا اليوم”.
وأشار شيرزاد إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان فشل في كثير من الأحيان وتخلّى عن ميوله السياسية على حساب التوصل إلى الصداقة والتسامح والوفاق، لكنّ الطرف الآخر برأيه لا يفهم هذا الأمر، حيث أنّ الحكومة من قبل البرلمان يعني سيطرة أجواء مخيّبة للآمال على البلاد.
واختتم الكاتب بأنّ حكومة بزيكيان تمثّل حكومة الوحدة الوطنية، محذّرًا من أنه إذا أراد البرلمان الرد على هذه الخطوة الكبيرة بالإصرار على مواقفه، فستُهَيْمنُ على البلاد أجواء أكثر راديكالية.
في ذات السياق، أشاد الكاتب الإيراني محمود نقدي بور بحكومة الوحدة الوطنية التي قدّمها بزشكيان إلى البرلمان، معتبرًا أنها الدواء والبلسم لجراح البلاد، والسبيل الوحيد لحل المشاكل.
وفي مقال له في صحيفة “خراسان” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ المشاكل والاضطرابات التي عصفت بإيران خلال السنوات الماضية خلقت فوضى اجتماعية واستياءً عامًا.
وتابع نقدي بور: “كان يجب أن نسمع أصوات احتجاجات الشعب الحقيقية في خضم هذه الاضطرابات، وكانت الإشارة الأولى اللازمة لإرسال هذه الرسالة إلى الشعب واضحة خلال تقديم حكومة الوفاق والإجماع الوطني إلى البرلمان، حيث أنَّ إيران لا تحتاج اليوم إلى التجاذبات السياسية بين المسؤولين والقوى السياسية، وهذا لا يمكن أن يتحقّق إلا من خلال تغطية جميع الأذواق وتجسيد هذا النهج في التشكيلة الوزارية التي تحمل اسم الوفاق الوطني”.
وقال الكاتب إنّ بزشكيان بذل كل جهوده لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وأدى دوره على أكمل وجه، والكرة الآن برأيه في ملعب البرلمان الذي يتوجّب عليه منح الثقة للحكومة، والأخذ في الاعتبار المصالح الوطنية بعيدًا عن الاعتبارات السياسية والحزبية في القرار النهائي.
خارجيًا، اعتبر المحلّل السياسي الإيراني مهدي مطهر نيا أنّ الأزمة الأوكرانية تدخل مرحلة أوسع، حيث يشهد النظام العالمي ولادة جديدة.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنَّ الحرب الروسية – الأوكرانية تتقدم وفق النظام العالمي الجديد، حيث تعاني روسيا من نوع من عدم الاستقرار السياسي وتواجه العديد من المشاكل، بما فيها تقدم الجيش الأوكراني واحتلاله الأراضي الروسية.
وتابع الكاتب: “إنّ التنسيق بين موسكو ومينسك يمكن أن يؤدي إلى فتح وتوسيع جبهة الصراع مع أوكرانيا، بحيث قد يدخل الناتو مباشرة في هذا الاشتباك، وربما يتمكّن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من تسجيل انتصار جديد”.
وبرأي مطهر نيا الكاتب فإنّ ما نشهده من تطورات جديدة ومتسارعة في منطقة الشرق الأوسط على الصعيدين الامني والسياسي يؤثّر على أوكرانيا، منوّهًا إلى أنه إذا انفتحت جبهة بيلاروسيا، فسيحاول الغرب استخدام الوسائل المدنية ضد مينسك والرئيس البلاروسي، ولهذا السبب نشر الروس أسلحتهم النووية التكتيكية على أراضي بيلاروسيا، مما يعني احتمال وقوع صراع جديد، فضلًا عن إمكانية دخول إيران إلى هذا الصراع.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-08-21 14:01:38
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي