مانشيت إيران: خطاب المرشح الإصلاحي بزشكيان.. تصالح مع الشعب؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“ايران” الحكومية: كونوا تغييريين مثل رئيسي

“وطن امروز” الأصولية: نسبة المشاركة المتوقّعة في الانتخابات 50%

“آرمان امروز” الإصلاحية: انتخابات حامية

“ابرار” الأصولية: قبول FATF يمنع المحسوبيات والرشوة والاختلاس

“هم ميهن” الاصلاحية: تراجع انتخابي في قضية الحجاب

“اعتماد” الاصلاحية: ليلة بزشكيان.. تقرير عن الجولة الأولى من المناظرات الانتخابية

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 18 حزيران/ يونيو 2024

تطرّق الخبير في الأزمات الاجتماعية مجيد أبهري إلى خطاب المرشّح الاصلاحي الوحيد لانتخابات الرئاسة مسعود بزشكيان، واصفًا إياها بكلمة التصالح مع الشعب والقريبة إلى الكلمات الشائعة بين الأجيال الشابة.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الاصلاحية، أضاف الكاتب أنّ الكثير من الوعود غير المحققة والأسعار الجامحة والفلكية، والتمييز خاصة في منح الوظائف، والإهمال والأخطاء الاقتصادية الصغيرة والكبيرة وتجاهل الحقوق والامتيازات، هي عوامل تسبّبت ببعض الأحيان بانزعاج طبقات الشعب، وفي بعض الأحيان تجاوزت الهجمات الثقافية مستوى الانزعاج إلى حد الغضب واللامبالاة.

وقدم الكاتب عددًا من الأمثلة الاجتماعية عن التفاوت بين الطبقات الاجتماعية، منوّهًا إلى أنّ مثل هذه الأسباب هي أسباب وجيهة للغضب.

وشجّع الكاتب بزشكيان على إقالة المدراء والموظفين غير الأكفّاء فورًا بحال فوزه، وتنفيذ سياسات الهجرة العكسية لإعادة المهنيين المهاجرين.

إلى ذلك، اعتبر الصحافي علي رضا توانا أنّ التحوّل في المقاعد لصالح الأحزاب اليمينية في أوروبا دليل على أنّ الأوضاع والقرارات السياسية ستتغيّر بشكل كامل هذه الفترة، مشيرًا إلى إمكانية فرض الأحزاب اليمينة المتطرّفة هيمنة الفاشية الجديدة على القارة.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، لفت توانا إلى أنه مع تغيّر ميزان القوى في البرلمان الأوروبي نحو اليمين، خسرت التحالفات المركزية واليسارية العديد من المقاعد، مؤكدًا أنّ ذلك سيؤثّر على السياسات الخارجية والداخلية للاتحاد الأوروبي، حيث أظهر اليمين الأوروبي دائمًا سياسات أكثر صرامة تجاه إيران.

ووفق توانا، فإنّ ايران ستواجه توترات وعقوبات في قضيتين مهمتين، الأولى هي الطاقة النووية والثانية هي أنشطتها الإقليمية، داعيًا لتبنّي سياسة جديدة لمحاولة تقليل أضرار العقوبات، حيث أنّ هذه التوترات ستؤثر برأيه على العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين إيران والاتحاد الأوروبي.

وقال الكاتب إنّ الأوضاع تدلّ على أنّ الأحزاب اليمينية توجّه تركيز الاتحاد الأوروبي إلى القضايا الداخلية عادة، حيث ستحاول هذه الأحزاب البحث عن مصالحها في جميع أنحاء العالم، وهو ما سيجعلها تنتهج سياسات أكثر جدية تجاه الحرب في روسيا وأوكرانيا.

من جهته، رأى الخبير في الشؤون الدولية عماد آبشناس أنّ تعقيد الحرب بين روسيا وأوكرانيا خلق وضعًا لن تصل فيه محادثات السلام إلى نتيجة، في ظلّ الضغوط الغربية على كييف ومنح الناتو الأوكرانيين الضوء الأخضر لمهاجمة الأراضي الروسية لنقل الوضع من الدفاع إلى الهجوم.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، ركّز آبشناس على تصريح الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج عن حق أوكرانيا بمهاجمة أهداف مشروعة وعسكرية في روسيا من أجل الدفاع عن نفسها وفق القانون الدولي، مشدًدًا على أنّ االغرب يشعر بالقلق بسبب تراجع الجيش الاوكراني مؤخرًا وخسارته الكثير من مواقعه لصالح موسكو.

وبرأي الكانب، فإنّ العديد من الأوكرانيين لا يرغبون في المشاركة في الحرب، لأنها ليست دفاعًا عن أوكرانيا، على حد تعبيره، وإنما للدفاع عن المصالح الأميركية، مضيفًا أنه لو كان الأمر دفاعًا عن أوكرانيا لكان الوضع مختلفًا.

وختم الكاتب بأنّ الغرب يتطلّع إلى خلق تحدي جديد لروسيا ودفعها لاستخدام الأسلحة التكتيكية أو النووية من أجل إثارة المواقف الدولية ضدها.