مانشيت إيران: خلق الانسجام.. أصعب المهمات التي تنتظر الرئيس المنتخب
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آرمان امروز” الإصلاحية عن خامنئي: نجاح الرئيس هو نجاح لنا جميعًا
“كيهان” الأصولية” عن خامنئي: اختيار أعضاء الحكومة وظيفة مشتركة للرئيس والبرلمان
“اقتصاد سرآمد”: إطلاق قطار حاويات الشحن الثنائي الوجهة بين إيران والصين
“عصر ايرانيان” الأصولية عن خامنئي: لتشكيل الحكومة من الأفراد الفاعلين والثوريين
“ستاره صبح” الإصلاحية: ظريف تحت مقصلة الإتهام!
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الاثنين 22 تموز/ يوليو 2024
رأى الكاتب الإيراني رسول منتجب نيا أنّ هناك ضرورة ملحّة للتفاعل بين البرلمان والحكومة الرابعة عشرة، مشيرًا إلى أنّ القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي دعا إلى إرشاد البرلمان لضرورة الموافقة على التشكيلة الحكومية التي سيقدمها الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان.
وفی مقال له فی صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ الأصوليين حاولوا وضع العصيّ في العجلات ومنع تشكيل حكومة وخلق بلبلة عبر إثارة الشائعات ورمي الاتهم، لكن خطاب خامنئي برأيه وضع النقاط على الحروف وحال دون هذه الصعوبات.
وتابع الكاتب: “هناك تيّار من الكراهية تجاه السيد ظريف، وهو المقرّب من الرئيس ورئيس المجلس الاستراتيجي لاختيار وزراء الحكومة الرابعة عشرة، لأنهم أرادوا تقديم السيد ظريف كمساوم وخائن في عهد السيد روحاني وتشويه شخصيّته، لكنهم لم ينجحوا وأظهرت مجريات الأحداث أنه شخصية شعبية محبوبة لدى الشعب، وبالتالي، فإنّ هذه الاتهامات لن تأتي أكلها، لا سيما أنّ بزشكيان نفسه يتمتّع بالجاذبية والشعبية الكافية وما زال يتمتّع بها”.
بدوره، رأى رئيس تحرير صحيفة “جوان” الأصولية غلام رضا صادقيان أنّ أصعب مهمة تواجه الرئيس الإيراني المنتخب لن تكون اختيار الوزراء، بل خلق الانسجام بين أركان النظام والمجلس الاستراتيجي الذي يرأسه ظريف حاليًا (تم تأسيسه والإعلان عنه مؤخرًا).
وتساءل الكاتب كيف أنَّ أعضاء هذا المجلس قد تحدثوا عن “انهيار النظام” وأداروا ظهورهم له، والآن وجدوا في أنفسهم القدرة الهائلة على الارتقاء بالدولة، وتطوير النظام!
وتابع الكاتب: “الإصلاحيون، الذين لديهم الآن هوية مختلفة، وهذا الاسم مجرد قرض من الماضي، كانوا يعيشون في وضع مثير للشفقة للغاية، لقد رأوا النظام على السطر الأخير من الانهيار، لكنهم أطلقوا على أنفسهم أيضًا ألقاب الساقطين وغير القادرين على تقديم أفكار جديدة وقابلة للتصديق، حيث يفتقرون إلى القاعدة الاجتماعية، وكانوا قد تقاتلوا على تعيين رئيس جبهة الإصلاح”.
واستطرد الكاتب: “دخل الإصلاحيون الانتخابات بفكرة أنه ليس لديهم ما يخسرونه، وقفوا وراء بزشكيان، وشكلوا فجأة وحدة غريبة، ومع فوز بزشكيان أُتيحت لهم الفرصة لاعتبار هذا النصر انتصارًا لهم، وكان الخصم أيضًا نبيلًا، كما وقدّم الفصيل المعروف بالجبهة الثورية أقصى قدر من الدعم والتعاطف والمساندة لبزشكيان، وهو أمر يكاد يكون غير مسبوق حتى بالنسبة للرئيس الشهيد رئيسي”.
على صعيد آخر، أكد الكاتب الإيراني مصدق مصدق بور أنّ المسيّرة اليمينة التي ضربت تل أبيب شكلت نقطة تحول في الصراع، وأثبتت ضعف الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
وأضاف مصدق بور في مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية أنّ هذه العملية تعتبر استراتيجية، كما أنها وضعت القدرات والتكنولوجيا الإسرائيلية تحت السؤال، وخلقت حالة من الارتباك والفوضى والدهشة في الأوساط العسكرية والأمنية والسياسية الإسرائيلية.
ولفت الكاتب إلى أنَّ المقاومة سترد على الاعتداء الإسرائيلي بشكل أقوى وأشد، كما أنَّ أي رد مقابل من إسرائيل ربما ينقل بالصراع إلى مراحل جديدة لم تكن في حسبان الإسرائيليين، فضلًا عن الانتقادات والهجمات التي يشنها منافسو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي من الممكن أن تعقد الوضع السياسي الداخلي في إسرائيل، على حد تعبيره.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-07-22 15:05:07
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي