مانشيت إيران: صراع الأجيال في إيران.. تحدي أم فرصة؟
“آرمان امروز” الإصلاحية: استمعوا إلى كلام المجتمع الناقد
“كيهان” الأصولية: اعتقال 260 من مثيري الشغب وتسعة أوروبيين وعشرات الإرهابيين التكفيريين والانفصاليين
“آسيا” الإقتصادية: إذا رايتم فسادًا فأبلغوا .. يقولون إنهم سيقدمون مليار تومان كجائزة
“ابتكار”الاصلاحية: هجوم دامٍ في زاهدان
“إيران” الحكومية: تقرير استخباراتي للشعب .. كشف كواليس “المؤامرة الكبرى”
“جوان” الأصولية: هذا بوق الجاهلية الحديثة الذي نُفخ فيه
“اطلاعات” شبه الرسمية: عملية الإنتاج في البلاد مناسبة .. سيصبح منح تسهيلات بنكية لقطاع الصناعة سهلًا
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم السبت 1 تشرين أول/ أكتوبر 2022:
ذكّر الصحافي محمد جواد أخوان بأنً الأساس القانوني لعمل شرطة الآداب يكمن في مواد قانونية تجرّم خرق الأعراف في اللباس، مشيرًا إلى أنّ خرق الأعراف لا يعني كسر المعايير وانتهاكها بالضرورة، بل المعارضة والتقويض المتعمّد والهادف للمعايير.
كلام أخوان جاء في مقال له في افتتاحية صحيفة “جوان الأصولية” ردًا على اتهام الحكومة بالتعامل بازدواجية مع مسألة الحجاب، معتقدًا بأنّ هدف شرطة الآداب يقتصر على قلة قليلة جدًا من النساء، حيث يتم تحذيرهنّ بدايةً بشكل شفهي لإصلاح لباسهنّ، وفي حالة استمرار العصيان يتم اقتيادهنّ إلى مركز الشرطة.
وشدد الكاتب على أهمية الدور الوطني للمرأة التي تشارك في الفعاليات الوطنية وتُظهر اهتمامها ببلدها وبالقيم والأعراف العامة للمجتمع، معتبرًا أنً مبدأ حضورها في عمل وطني يُظهر سيادة القيام على عقل المرأة وفكرها.
أما استاذ الفلسفة بيجن عبد الكريمي فقد رأى أنّ أهم العوامل التي دفعت قسمًا من المجتمع للاحتجاج هي قضايا مثل الرفاهية والحريات الفردية واستخدام العالم التكنولوجي، والتي يعتبرها جيل الشباب أمرًا بديهيًا، في حين أن الأجيال السابقة لم تفعل ذلك.
وفي مقابلة مع “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف عبد الكريمي أنً العالم اليوم دخل مرحلة زمنية حديثة تشهد ما أسماها “الفجوة الحضارية الثانية”، والتي حدثت عند مواجهة عالم ما بعد الحداثة، لافتًا إلى أنّ المجتمع اليوم أصبح يبتعد عن تراثه بسبب هذه الفجوة.
ووفق عبد الكريمي، يريد جيل اليوم استغلال العالم، لكن الظروف ليست جاهزة، مؤكدًا أنً هذا الأمر ليس نقاشًا سياسيًا على الإطلاق، حيث يريد الشباب أن يعيشوا على مستوى عالمي، في حين يبدو خطاب الثورة القومي غير متسق وغير مناسب مع هذا الزمن.
وبرأي عبد الكريمي، لو سُمِح للشباب بالتجمع والاحتجاج وكان بإمكانهم رفع مطالبهم من حين لآخر إلى المسؤولين، لما حدثت الاحتجاجات الأخيرة، مضيفًا أنّ المواجهة الأمنية مع القضايا الثقافية والأجيال والتطورات التاريخية هي أسوأ أنواع المواجهة.
ودعا عبد الكريمي لتحديث منظور خطاب الثورة وإنشاء محتوى جديد وشكل جديد للحوار، بمعنى ترك النهج القهري والاهتمام الواقعي بقضايا المجتمع، محذّرًا من أنّ الفجوة بين الأمة والحكومة تتسع كل يوم.
من جهته انتقد الصحافي محمد على وكيلي ممارسات الدولة، متحدثًا عن الاختلاف بين الأجيال والشرخ الجنسي والجيلي والعرقي والأيديولوجي الذي ظهر في الأحداث الاخيرة.
وفي افتتاحية صحيفة “ابتكار” الإصلاحية، تساءل إن كان ما حصل سينتهي مع انتهاء الاحتجاجات.
ورأى الكاتب أنه لا يمكن الوصول لحكم جيد لصالح أقلية معينة، كما لا يمكن حل مشاكل إيران المعقدة إلا باستخدام القدرات البشرية في البلاد، مؤكدًا أنً تركيز الخدمات عند الأقلية الحاكمة يضع الأغلبية تدريجياً ضد النظام.
ويعتقد الكاتب بأنّ البلاد بحاجة إلى مصالحة عاجلة، وسأل: ” ألا يرون أن ثلاث احتجاجات كبيرة في أقل من خمس سنوات ليست علامة جيدة بالنسبة للحكومة”؟
ونوّه وكيلي إلى أنَ الفوضى في الشارع أظهرت التخلّف عن فهم المجتمع والتغييرات الاجتماعية، معتبرًا أنه لا يوجد أدنى معرفة وأقل مستوى من الخبرة الإدارية في ما يتعلق بالاختلافات بين الأجيال، وخاصة مع جيل الثمانينيات.
وبرأي وكيلي، يجب بدايةً القبول بالمشكلة، ثم السرد الصحيح للقضية، حيث رأى أنّ اختزال المشكلة بتحريض قلّة من المشاهير هو شكل من أشكال التهرّب من قبول المشكلة.
وأشار الكاتب إلى أنّ توزيع السلطة هو جزء من الحل، دعيًا لترك الاستراتيجيات التي عفا عليها الزمن في إدارة المجتمع.
المصدر
إبراهيم شربو الكاتب:
jadehiran.comالموقع :
2022-10-01 15:30:39 نشر الخبر اول مرة بتاريخ :
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي