مانشيت إيران: على ماذا يتوقّف مستقبل المفاوضات مع أميركا؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ايران” الحكومية عن خامنئي: القوات المسلحة هي سياج الوطن وملجأ الأمة

“آگاه” الأصولية: أمر القائد.. خامنئي يؤكد على بقاء القوات المسلّحة على أتم جهوزيتها

“هم ميهن” الإصلاحية: استعداد الميدان وتحرّك دبلوماسي

“آرمان امروز” الإصلاحية: الجولة الثانية من المفاوضات في إحدى الدول الأوروبية

“آرمان ملي” الإصلاحية: خط تعطيل المفاوضات من طهران إلى واشنطن

“آسيا” الاقتصادية: عودة الأمل نسبيًا إلى الأسواق
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 14 نيسان/ أبريل 2025
قال خبير العلاقات الدولية حسن هاني زاده إنه رغم أجواء عدم الثقة والشك التي سادت المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، إلا أنّ عقلانية الدبلوماسية الإيرانية أدت باستمرار إلى منع تعثّر هذه المفاوضات بشكل نهائي.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ الاتفاق النووي عام 2015 يمثّل دليلًا على الذكاء الدبلوماسي للوفد الإيراني.
واعتبر هاني زاده أنه رغم إثبات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عام 2018 أنّ الولايات المتحدة ليست طرفًا جديرًا بالثقة عبر انسحابه من الاتفاق، إلا أنّ سياسة إيران واستراتيجيتها في التعامل البنّاء مع المجتمع الدولي والوكالة الدولية أثبتت بوضوح أحقية مطالبها.
من جهة أخرى، أشار الكاتب إلى أنّ ترامب يملك نظرة اقتصادية ويرى العالم بأسره من منظور المصالح التجارية، مشيرًا إلى أنّ خطته لزيادة التبادل الاقتصادي مع دول مجلس التعاون إلى تريليون دولار تتطلّب أجواء إقليمية هادئة.
في المقابل، رأى الكاتب أن إيران مصدرٌ موثوق للطاقة بالنسبة للغرب والعالم، سواء من الناحية الجيوسياسية أو من حيث قوتها العسكرية ومواردها الطبيعية الهائلة.
ويعتقد هاني زاده بأنّ وجهة النظر الغربية هي أن التخطيط طويل الأمد للتنمية الإقليمية والعالمية المستدامة لن يكون ممكنًا من دون عبور بوابات إيران.

من جانبه أكد خبير شؤون الخليج كامران كرمي أنّ القبول الواسع النطاق للمحادثات الإيرانية – الأميركية من قبل الحكومات العربية في الخليج هو انعكاس لتحوّل الأولويات الكبرى لهذه الدول من التوتّر والصراع إلى الاقتصاد والتنمية.
وفي مقال له في صحيفة “دنياي اقتصاد” الاقتصادية، لفت الكاتب إلى المواقف العربية لبعض القادة في دول الخليج من مفاوضات 2013 و2015، والسنوات التي تلت ذلك، ملاحظًا أنّ المواقف الحالية لمجلس التعاون مختلفة كثيرًا عما كانت عليه سابقًا، خاصة بعد أن أسست طهران والعواصم العربية فصلًا جديدًا في العلاقات السياسية والدبلوماسية.
ووفق كرمي فإنّ مجلس التعاون يسعى إلى وضع علاقاته مع طرفي الصراع في حالة من التقارب، كما يحاول التكتل تغيير نظرته وأولوياته تجاه الاقتصاد السياسي، وإخراج العلاقات مع إيران من حالة التوتر ومنحها قوة جديدة.
في المقابل، شدّد الكاتب على أنّ إيران التي تدرك أهمية سياسة الجوار باعتباره حقائق جيوسياسية غير قابلة للتغيير، ووضعت نصب أعينها التحرّك إلى ما هو أبعد من السياسة التقليدية عبر احتواء الجيران نحو إدارة هذه العلاقات.
ونفى كرمي أن تكون الجهات الفاعلة في مجلس التعاون الخليجي راغبة بأن تكون جزءًا من مشروع الضغط الأقصى ضد إيران، بل تحاول استبدال رد الفعل السلبي بالعمل النشط والتحرّك نحو الوساطة والتحكيم بين إيران والولايات المتحدة.

بدورها تحدثت الصحافية الاقتصادية فرزانه طهراني عن بلوغ حماس المفاوضات ذروته في الأسواق، مما انعكس عبر تعزيز قيمة الريال انخفاض سعر الذهب وارتفاع مؤشرات البورصة.
وفي تقرير لها في صحيفة “هم ميهن” الإصلاحية، نوّهت طهراني إلى اجتماع مجلس تشخيص مصلحة النظام الأربعاء، لمراجعة مشروعي قانون مكافحة تمويل الإرهاب (CFT) وباليرمو، مضيفةً أنه في حال وافق المجلس على هذه المشاريع، فإنّ فترة الحماس الثانية ستدخل الأسواق خلال أسبوع.
وأوضحت الصحافية في تقريرها إنّ تسارع سعر صرف الدولار توقف مع انتشار أنباء عن المفاوضات المحتملة قبل انعقادها، حيث سجّل الدولار سعر 105 آلاف تومان قبل المفاوضات، لتنخفض قيمته إلى نحو 85 ألف تومان منذ بداية الأسبوع الجاري.
وأكدت طهراني أنّ إعلان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن عدم معارضة إيران لدخول المستثمرين الأميركيين لسوقها شكّل صدمة إيجابية أخرى للسوق وأثار المزيد من الآمال في الاستقرار.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media
بتاريخ:2025-04-14 13:31:00
الكاتب:إبراهيم شربو
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>