مانشيت إيران: في أي سياق يأتي استهداف أجهزة الاتصال لدى حزب الله؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“هم ميهن” الإصلاحية: سلسلة انفجارات في أجهزة النداء “البيجر”

“وطن امروز” الأصولية: الكيان الصهيوني ينقل حدود الجريمة

” ايران” الحكومية: قائد الثورة يوجه الشكر للرياضيين

“جوان” الأصولية للمشاركين في الألعاب الأولمبية والبارالمبية: كشفتم ثقة الأمة بنفسها

“عصر توسعه” المعتدلة عن بزشكيان: سنعطي المسؤولية للكفؤين بعيدًا عن المذهب

“افكار” الأصولية عن الخارجية الأميركية: إقرار أكثر من 500 بند عقوبات على إيران

“آرمان ملي” الإصلاحية: حلحلة في الاتفاق النووي في نيويورك؟

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 18 أيلول/ سبتمبر 2024

ركّز محلّل الشؤون الدولية حسن هاني زاده على الهجوم السيبراني الإسرائيلي على أجهزة اتصالات لحزب الله في ضاحية بيروت وجنوب لبنان، معتبرًا ذلك تطورًا سياسيًا وميدانيًا جديدًا في المنطقة.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ التحقيقات تدلّ على أنّ جولة جديدة من مغامرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدأت لتعطيل لعبة الشطرنج في غزة.

وقال هاني زاده إنّ اغتيال بعض الشخصيات المؤثرة في محور المقاومة والهجوم على أجهزة اتصالات هو جزء من خارطة الطريق الجديدة التي وضعها الاحتلال الإسرائيلي لتغيير المعادلة الميدانية، منبّهًا من أن يكون الهجوم السيبراني مقدمة لهجوم عسكري واسع النطاق على لبنان.

وبحسب الكاتب، فإنّ التقارير بعد الهجمات الأخيرة على سوريا ولبنان تُظهرُ أنّ نتنياهو يحاول تحقيق إنجاز عسكري وميداني محتمل قبل قبول وقف إطلاق النار، لافتًا إلى أنّ الوضع الحالي يتطوّر بشكل يزيد من احتمالية اتساع نطاق الحرب.

بدوره تحدث خبير القضايا الإقليمية عبد الرضا فرجي راد عن اعتقاد بأنه تم عقد اتفاقيات أوّلية مع إيران بخصوص ممر زنغزور، ملاحظًا أنه بعد كل الضجيج في الداخل الإيراني لم يظهر أي رد فعل من أذربيجان أو تركيا أو حتى روسيا، حيث اكتفت موسكو بالإعلان عن تقديم خطتها للجانب الإيراني.

وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف فرجي راد أنّ الخطة الروسية قد تتضمّن إنشاء نفق لربط إيران وأرمينيا تحت الممر، أو إدخال الشاحنات الإيرانية إلى مقاطعة سيفنيك الأرمينية عبر ناختشيفان، معتبرًا أنّ الاحتمال الثاني قد يشكّل مشكلة أساسية لإيران.

ورأى الكاتب أنّ روسيا تريد توقيع الاتفاقية الاستراتيجية مع كل ذلك، لافتًا إلى أنه من المحتمل أن تُوَقَّعَ الاتفاقية قريبًا، والتي تتضمّن شراء طائرات سوخوي 35 ومنظومة إس 400 للدفاع الجوي، ولكن بعد حصول الروس إذن السعوديين والإماراتيين بذرائع مختلفة، على حد تعبير فرجي راد.

ووفق الكاتب، فإنّ كل ما تمّ الاتفاق عليه كان يتعلّق بالحكومة السابقة، حيث كان يجب توقيعه من قبل الحكومة السابقة لكنه تأخر بسبب حادث المروحية الرئاسية.

ودعا فرجي راد مسؤولي السياسة الخارجية في الحكومة الجديدة لدراسة ما اتُّفق عليه بعناية ومناقشة قضاياه مع الرئيس، محذّرًا من أن يكون لهذا الاتفاق تأثير سلبي على المحادثات مع الغرب.

من جهته، أكد خبير قضايا غرب آسيا سامان سفالكر أنّ اليمن ألحق صدمة كبيرة وخطيرة بإسرائيل بعد الاستهداف الأخير لمدينة تل أبيب بصاروخ يفوق سرعة الصوت.

وفي افتتاحية صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنّ هذه العملية يمكن اعتبارها مهمة من أربعة جوانب، هي:

أوّلًا، تجاوزُ الصاروخ اليمني فرط الصوتي مختلف الطبقات الدفاعية العربية والغربية في المنطقة، مما يحمل رسالة استراتيجية بأنّ التكنولوجيا الصاروخية المتقدّمة أصبحت في متناول اليمن، وقادرة على إبطال أسلحة ومنشآت عسكرية ودفاعية بقيمة مليارات الدولارات للاحتلال والقوى الغربية.

ثانيًا، يبعث الهجوم برسائل ذات معنى إلى بعض الدول العربية في المنطقة، وخاصة السعودية، متوقّعًا المزيد من المرونة السعودية مع اليمنيين.

ثالثًا، توجيه رسالة مفادها بأنّ صاروخًا واحدًا فقط استطاع إلحاق أضرارٍ كبيرة بأبعاد مختلفة، وإذا لزم الأمر يمكن إطلاق صواريخ عدة في نفس الوقت، مما سيؤدي إلى أضرار أوسع.

رابًعا، تزامن الهجوم اليمني مع تكثيف الاحتلال خطابه لمهاجمة لبنان، مما يؤكد أنه ليس لدى إسرائيل مجال مفتوح للمغامرة.