مانشيت إيران: في حربهما ضد العقوبات .. هل تهزم روسيا وإيران الدولار؟
“أرمان ملي” الإصلاحية: التضخّم يضرب رقماً قياسياً، وانخفاض القاعدة النقدية
“اقتصاد اينده” الاقتصادية: البورصة كل يوم أسوأ من الأمس
“وطن امروز” الأصولية في إشارة الى اجتماع قادة مجموعة أستانا: نموذج ناجح للدبلوماسية
“أخبار صنعت” الاقتصادية: إيران مركز الثقل الدبلوماسي للمنطقة
“أفكار” الإصلاحية: طهران تحوّلت لعاصمة للدبلوماسية
“كيهان” الأصولية: حلف في طهران .. زلزال في واشنطن وتل أبيب
“آسيا الاقتصادية”: بحيرة أرومية .. تغيير الأفكار بدلاً من تغيير الأفراد
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الخميس 21 تموز/ يوليو 2022:
اعتبرت صحيفة “وطن أمرور” الأصولية أنّ أحد أهم العوامل التي أدت إلى التأثير الأكبر للعقوبات على إيران هو الاعتماد على الآليات المالية الدولية تحت تأثير الولايات المتحدة والدولار الأميركي كعملة عالمية.
وأكدت الصحيفة في تقرير لها أنّ هذه الآليات تعطي الولايات المتحدة القوة لفرض مثل هذه العقوبات على الدول، مشيرةً إلى أهمية تحييد الحصار حيث يمكن أن يكون تعاون إيران مع الدول الأخرى الخاضعة للحظر بمثابة مساعدة مزدوجة لاتخاذ خطوة في هذا الاتجاه.
“وطن امروز” أضافت أنّ سياسات الاتفاقات النقدية الثنائية والمتعددة الأطراف، مقايضة السلع، العملات الإقليمية واستخدام بدائل للآليات المالية مثل SWIFT هي بين التدابير التي ستتبعها إيران وروسيا لتحييد العقوبات، خاصة بعد زيارة الرئيس الإيراني لروسيا، حيث تم التوقيع على اتفاقيات مختلفة لتطوير التعاون المالي والمصرفي وتعريف نظام مصرفي محلي بين البلدين لتسهيل العلاقات الاقتصادية.
لقد آتت هذه الاجراءات ثمارها، برأي الصحيفة، التي لفتت إلى أنّ التبادلات التجارية الثنائية توسعت وتم رفع سقف التبادل التجاري مع روسيا إلى 40 مليار دولار في السنة.
وتابعت “وطن أمروز”: “إنّ استخدام الوحدة النقدية للبلدين في التعاملات الثنائية وإرساء أسس إزالة الدولار من العلاقات الاقتصادية بين طهران وموسكو هو النهج الذي تبنّته إيران وروسيا باعتبارهما البلدين المستهدفين بالعقوبات القاسية من الغرب لمواجهة هذه العقوبات، وهو ما سيخلق عصراً جديداً من التفاعلات المالية والاقتصادية يلعب فيه الدولار دوراً أقل وتهيمن فيه الاتفاقيات الثنائية بين الدول على السوق المالي الإقليمي، وربما تتوَّجُ نجاحاته بهزيمة الدولار والتخلص منه كعملة عالمية”.
على صعيد آخر، اعتبر الكاتب الإيراني والخبير في شؤون الشرق الأوسط أحمد دست مالشيان أنّ اجتماع “أستانا” في طهران حقق العديد من الإنجازات اللافتة، بدءاً من حضور رؤساء الدول الثلاث والوفود رفيعة المستوى والإجماع على ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة أراضي سورية، إضافة إلى الإجماع على حل القضية السورية من دون تدخل أجنبي ومحاربة الإرهاب بكل أشكالها وحسمها، وكذلك معارضة إيران وروسيا أي تحركات عسكرية في شمال سوريا تحت أي ذريعة.
وفي مقال له في صحيفة “أرمان ملي” الإصلاحية، أضاف مالشيان أنّ توقيع توقيع تركيا لعقد غاز مدته 25 عاما مع إيران ورفع مستوى التبادلات إلى 30 مليار دولار هي إنجازات رائعة للاقتصاد الإيراني، كما هو الحالي بالنسبة لإجراء إيران وروسيا مفاوضات جيدة بشأن تبادل الروبل والريال والعمل على التخلص من الدولار، حيث أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على استمرار استكمال خط السكك الحديدية في مدينة أستارا، والتي يمكن من خلالها تفعيل الممر بين الشمال والجنوب بشكل أفضل وأكمل.
أما الكاتب الإيراني هادي محمدي فقد رأى أنّ فشل زيارة الرئيس الأميركي جو بادين الإقليمية كرّس واقع انحسار نفوذ واشنطن وتراجع مكانتها عالمياً، في حين تحولت طهران إلى محور للنشاطات الدبلوماسية الإقليمية والدولية، الأمر الذي يعكس واقع تعاظم ثقل ومكانة إيران في المعادلات العالمية، على حد تعبير الكاتب.
وفي مقال له في صحيفة “جوان الأصولية”، أشاد محمدي باستضافة طهران الرئيسين الروسي والتركي في إطار قمة ثلاثية بشأن الأزمة السورية في سياق مباحثات “آستانة”، معتبراً أنّ البيان المشترك للقمة يحمل بصمات الرؤية الإيرانية إلى حد بعيد بشأن سبل إعادة الأمن والاستقرار لسورية وسبل مكافحة الإرهاب.
وأكمل محمدي: “لقد استقبلت طهران وقبل هذه القمة بأسابيع قليلة زيارات العديد من رؤساء جمهوريات آسيا الوسطى، وتم ابرام اتفاقيات تعاون مشترك مع العديد من الدول، وهذه التطورات تكرّس واقع تحوّل إيران إلى مركز للنشاطات الدبلوماسية الإقليمية والدولية”.
المصدر
غيث علاو الكاتب:
jadehiran.comالموقع :
2022-07-21 14:41:39 نشر الخبر اول مرة بتاريخ :
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي