مانشيت إيران: قانون الحجاب الجديد إلى التنفيذ من دون قرار؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“جوان” الأصولية عن خامنئي خلال لقائه عسكريين: لقد بيٌَنتم للعالم إرادة الشعب الإيراني
“جمهورى اسلامى” المعتدلة: تقدير خامنئي لعمل القوات المسلّحة في الأحداث الأخيرة
“افكار” الإصلاحية عن “فايننشال تايمز”: الإيرانيون أساتذة في الالتفاف على العقوبات
“اقتصاد سرآمد” الاقتصادية: تحذيرات من وقوع فيضانات في 15 محافظة إيرانية
“كيهان” الأصولية عن خامنئي: الأحداث الأخيرة عرضٌ لعظمة إيران
“آرمان امروز” الإصلاحية عن خامنئي: لإبراز عزّة الأمة الإيرانية أمام أعين العالم
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 22 نيسان/ أبريل 2024
رأى الكاتب الإيراني علي نجفي توانا أنّ عودة سيارات الشرطة الأخلاقية إلى الشوارع وملاحقة الفتيات غير المحجبات هو أمر غير قانوني ولا يستند إلى أي دستور.
وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنَّ الحكومة التي تدعي إنها ديمقراطية ووعدت بحرية الشعب بأي فكر ومعتقد، إنما تضع مسافة بينها وبين شعبها بمثل هذه السلوكيّات التي ربما تُضعف النظام وثقة الشعب بالحكومة والانتماء القومي.
ولفت نجفي تونا إلى أنّ قانون العفة والحجاب لم يتم إقراره بعد وما زال في مجلس صيانة الدستور، لأنه قانون معقّد وفيه تداخلات وتناقضات كثيرة ولا يمكن الموافقة عليه بهذه السهولة، متسائلًا كيف بدأت الشرطة تنفيذ القانون قبل الموافقة عليه وإقراره؟!
وتابع الكاتب: “جاء في القانون أنه يجب تغريم الأشخاص الذين لا يرتدون الحجاب بمبلغ ثلاثة ملايين تومان (نحو 45 دولار) أو أكثر، ومن ثم يتم خصم هذه الغرامات مباشرة من حسابات الناس من دون إذنهم من دون قانون، ومن دون محاكمة أو سماع دفاع الشخص عن نفسه”.
واختتم مقاله مؤكدَا أنّ هذه الدوريات لا تتوافق مع القانون ولا مع القيم الاجتماعية، وأنها لن تأتي بنتيجة مناسبة، معتبرًا أنّ الأولى بالحكومة العمل على إقناع الناس بالحجاب والعفة عبر الطرق الثقافية والعلمية والاجتماعية.
على صعيد آخر، اعتبر الكاتب الإيراني مصطفى منتظر أنَّ الهجوم الإسرائيلي الذي وصفه بالسخيف صباح الجمعة يمثّل توقيعًا وختمًا من إسرائيل على قبول معادلة الردع الإيرانية.
وفي مقال له في صحيفة “خراسان” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ إسرائيل حاولت استغلال الجماعات الإرهابية المعادية لإيران لتفيذ هجوم مباغت وتسليط الضوء على القضية إعلاميًا، لكنّ هذا الأمر لم يتحقّق عمليًا برأيه وكان له نتيجة عكسية، مشدّدًا على أنه من الناحية الاستراتيجية، جاء الرد سخيفًا، كما أنّ تغريدة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير أفسدت كلّ شيء على الساحة الإعلامية.
ووفق الكاتب، فإنّ إسرائيل كانت تافهة للغاية لدرجة أنّ الجميع فهموا خطأها، لكنّها بقيت متخبّطة على الجبهتين الفلسطينية واللبنانية، منوّهًا إلى أنّ وضعها السياسي مأساوي، مع استمرار فشلها في الحرب والضغوط الدولية والداخلية عليها.
اقتصاديٌَا أكد المساعد السابق لشؤون الصرف في البنك المركزي الإيراني كمال سيد علي أنٌَ ارتفاع معدّل التضخّم خلال السنوات الماضية تسبّب بارتفاع سعر الصرف، إلا أنّ البنك المركزي استطاع السيطرة على ارتفاع هذا السعر بإدارته الجيّدة.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف سيّد علي أنه بالنظر إلى مستوى التضخّم الذي تجاوز نسبة 40%، فإنّ هذا القدر من نمو سعر الصرف يُعتبر مناسبًا، وقد تمكّن البنك المركزي من إبقاء سعر الصرف مستقرًّا خلال السنة الماضية.
وتابع: “إنٌَ ارتفاع سعر الصرف خلال الأيام القليلة الماضية بمقدار كبير يدلُّ على أنّ هذا النوع من الارتفاع سببه صدمات غير اقتصادية، لكن عندما تهدأ التوترات السياسية، فإنّ القفزة التي حدثت سوف تتبدّد، وعندها سينخفض سعر الصرف”.
ولفت سيّد علي إلى أنّ أسس الاقتصاد الإيراني تتحسّن، حيث زاد النمو الاقتصادي وحصلت زيادة في الاستثمار في البلاد، ومن ناحية أخرى فإنّ معدل نمو السيولة ومعدّل نمو القاعدة النقدية آخذ في الانخفاض، وعلى هذا الأساس فإنّ السيطرة على سوق العملات ستكون برأيه أسهل.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-04-22 13:49:59