مانشيت إيران: كيف تؤثّر المناظرات الرئاسية على صناديق الاقتراع؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آرمان امروز” عن بزشكيان: لن أكذب
“كيهان” الأصولية عن خامنئي: لن تسمح إيران للآخرين بتقرير مصيرها
“وطن امروز” الأصولية عن خامنئي: نريد رئيسًا ثوريًا وفعّالًا
“اقتصاد سرامد” : تصاعد الخلافات المائية على نهر النيل
“اعتماد” الإصلاحية عن خاتمي: سأصوّت لمسعود بزشكيان
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الأربعاء 26 حزيران/ يونيو 2024
رأى عالم الاجتماع الإيراني امان الله مقدم أنّ ما ذُكر في المناظرات الرئاسية يبقى في الأذهان ويؤثّر على الجو العام للمجتمع، لا سيّما مع سعي الأصوليين لتلفيق التّهم للمرشح الإصلاحي مسعود بزشكيام، على حد تعبيره، وتحميل الإصلاحيين مسؤولية مشاكل البلاد، رغم أنه كان للإصلاحيين أقل وجود في الساحة السياسية.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ بزشكيان ردّ على كل الهجمات بكل بساطة ومنطقية، مما رفع حظوظه في الانتخابات ومكانته في المجتمع، في حين أنّ من هاجموه كانوا في أدنى مستوى في استطلاعات الرأي.
وأشار الكاتب إلى أنه بعد هذه السجالات، أصبح المجتمع يعتبر أنّ إدارة الفصيل الحاكم هي سبب المشاكل، حيث يعلم هذا المجتمع بأنّ التحديات تأتي من الأصوليين، وبهذا المعنى، نشأ نوع من الإجماع الفكري في المجتمع، واستنارت عقول الناس بجذور القضايا، وأصبحت المشاكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية واضحة، والجميع أدرك من يقف وراءها، وفق مقدم.
في ذات السياق، قال الكاتب الإيراني مهدي حسن زاده إنّ المناظرات الرئاسية التي جرت حملت نقاطًا سلبية أكثر من النقاط الإيجابية، حيث بدا أنّ كل مرشّح يحاول إخفاء عيوبه والتركيز على عيوب ونواقص الآخرين وكيل التهامات لهم، وإثارة الشبهات والإشاعات غير الدقيقة أو غير المؤكدة، مما سيؤثر بدوره على مشاركة الناس في الانتخابات وقرارهم.
وفي مقال له في صحيفة “خراسان” الأصولية، أضاف حسن زاده أنه ربما تتمثّل المشكلة بخلق فجوة بين النخب والسياسيين، حيث تنشأ هذه الفجوة بسبب عدم وجود مناقشات جادة بشأن القضايا الأساسية.
وذكّر الكاتب بأنه بعد الاحتجاجات التي أدت إلى أعمال شغب في خريف عام 2022، توجهت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية إلى إدارة نقاشات جادة بين مختلف أطياف النخب بشأن القضايا الثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية المتنوّعة، مضيفًا أنه نظرًا للأسلوب المنفتح في دعوة الضيوف، كانت هذه اللقاءات تُشاهَدُ بشكل ملموس، إلا أنّ هذا النهج برأي الكاتب لم يستمر، مما تسبّب بفراغ وبخلق الشائعات واللغط.
في سياق متصل، أكد البرلماني الإيراني جعفر قادري أنه كلما كانت نسبة المشاركة في الانتخابات أكبر، كلما تراجع طمع الأعداء في النظام الإسلامي الإيراني، لأنهم سيدركون بشكل أكبر أنّ النظام الإسلامي مدعوم ومحمي بإرادة وعزيمة الشعب.
وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، أضاف قادري أنّ أهم ميزة وعامل توفيق للجمهورية الإسلامية في مواجهة التحديات والأعداء هو دعم الشعب واصطفافه خلف القيادة والنظام.
وشدّد الكاتب على أنّ المشاركة المرتفعة في الانتخابات تعني أنّ النظام الإسلامي مقبول بقوة لدى الشعب الإيراني، كما أنها تشكل سدًّا منيعًا أمام أطماع الأعداء.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-06-26 15:51:28
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي