مانشيت إيران: كيف ستواجه إيران تحركات الإمارات تجاه الجزر الثلاثة؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آرمان ميهن” الأصولية: لا يمكن لمنظومة “ثاد” مواجهة الصواريخ الإيرانية

“اعتماد” الإصلاحية عن جولة عراقتشي: تحذير ميداني ودبلوماسي

“اقتصاد بويا” الاقتصادية: يأس في المجتمع

“جوان” الأصولية عن عراقتجي: نحن أيضًا حددنا أهدافنا في إسرائيل

“جمهورى اسلامى” المعتدلة حمام دم جديد على يد الصهاينة في غزة وجنوب لبنان

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 21 تشرين الأول/ أكتوبر 2024

شدّد الكاتب الإيراني ابو الفضل فاتح على ضرورة اتخاذ إجراءات لمواجهة فكرة “النصر بلا حرب” التتي تتبعها الإمارات للمطالبة بالجزر الثلاث المتنازع عليها.

وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أضاف فاتح أنَّ قضية الجزر الإيرانية الثلاث أصبحت أكثر تعقيدًا، خاصة مع اتخاذ الإمارات لخطوات تتنافى تماما مع سياسة حسن الجوار، وتمسّ السيادة الوطنية والعزة القومية للإيرانيين، على حد وصف الكاتب.

وتابع فاتح: “لولا خشية الإمارات العربية المتحدة من قوة إيران العسكرية، لقامت بإجراءات أكبر مما تقوم به، كما أنَّ تحالف القوى العالمية مع الإمارات والأدبيات الغريبة وغير القانونية الأخيرة للدول الأوروبية – وحتى تعاون روسيا والصين مع هذه المزاعم – تضاعف المخاوف، ومن الممكن أن تكون هناك مؤامرات تتجاوز استخدام التهمة الكبيرة بالاحتلال”.

ولفت الكاتب إلى أنه خلال 53 سنة من تاريخ المنطقة، حلّت الإمارات محل إيران التي تعاني من عدم العمق الاستراتيجي وعدم التوازن في بعض أجزاء السياسة الخارجية، وعدم التمتّع بعلاقات جيّدة مع العديد من الدول، بينما بدأت الإمارات بتوسيع علاقاتها السياسية والاقتصادية مع العالم أجمع وعلى أعلى المستويات، وأصبحت “المركز الاقتصادي” للمنطقة.

وختم الكاتب بدعوة السياسيين الإيرانيين لضرورة التفكير في إجراءات جديدة، واعتبار ذلك أولوية وطنية، والتعامل مع الجزر الثلاث كملك لجميع الإيرانيين ولجميع الأجيال الحالية والمستقبلية.

في ذات السياق، اعتبر البرلماني الإيراني محسن موسوي زاده أنَّ السلوك الإماراتي بشأن مسألة الجزر الإيرانية الثلاث غير مرحّب به ويتناقض مع سياسة حسن الجوار.

وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ إيران أثبتت عبر التاريخ أنها لم ولن تفاوض على سيادة أراضيها، والجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى هي جزر إيرانية وجزء لا يتجزّأ من الأراضي الإيرانية.

وطالب البرلماني الإيراني الجهاز الدبلوماسي ووزارة الخارجية الإيرانية بمواجهة هذه الادعاءات الباطلة وملاحقتها في المنظّمات الدولية ذات الصلة.

ولفت موسوي زاده إلى أنَّ طرح هذه الأفكار في المرحلة الراهنة – مع استمرار العدوان الوحشي الإجرامي لإسرائيل ضد غزة ولبنان – يحمل أهدافًا خبيثة وعدوانية.

من جهة أخرى، أكد الكاتب الإيراني علي دارايي أنَّ هناك مؤامرة غربية – أوروبية – إسرائيلية جديدة ومخطّطات شريرة للقوى الاستكبارية ضد إيران.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ أبرز المخططات والمؤامرات الجديدة هي:

1- قرار مجموعة السبع بشأن تشديد العقوبات على إيران
2- حديث الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي في بيان مشترك عن ملكية دولة الإمارات العربية المتحدة لثلاث جزر إيرانية، واستخدما كلمة “الاحتلال” لأوّل مرة.
3- منع الاتحاد الأوروبي شركات الطيران التابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية من السفر إلى أوروبا.
4- مواصلة إسرائيل لأعمال الإرهاب والقتل بدعم كامل من حلفائها الغربيين والعرب وصمت المجتمع الدولي!
5- مقتل أكثر من 50 ألف امرأة وطفل ومدني عاجز في غزة، واستشهاد واغتيال قائد جبهة المقاومة السيد حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحرك “حماس” يحيى السنوار والشهيد نيلفروشان.

ودعا الكاتب في هذا الوضع الحساس إلى “التنسيق الميداني والدبلوماسي” ودعم الجميع الحازم لوحدة وكفاءة هاتين الساحتين “الميدانية والدبلوماسية”، وتنوير الرأي العام وتوضيح مخططات الأعداء الشريرة، مطالبًا القوات المسلّحة الإيرانية وأجهزة الأمن والمخابرات وإنفاذ القانون والمؤسسات العسكرية باليقظة ومراقبة تحرّكات الأعداء والاستعداد للدفاع والردع.