مانشيت إيران: كيف ستواجه الحكومة الإيرانية ظاهرة خلع الحجاب؟

“ابرار اقتصادى” الاقتصادية: يمكن السيطرة على التضخم عبر الإنتاج

“آرمان ملى” الإصلاحية: إيران والسعودية بانتظار لقاء الرؤساء

“خراسان” الاصولية: مواجهة خلع الحجاب يتطلب نظرة جديدة

“اقتصاد بويا” الاقتصادية: سيبقى التشنّج مسيطرًا على سوق العملات بدون “FATF”

“عصر ايرانيان” الأصولية نقلًا عن نائب رئيس اللجنة الثقافية في البرلمان الإيراني: التعري هو خطة العدو بعد مشروع خلع الحجاب

“ستاره صبح” الإصلاحية: مواجهة الحجاب السيئ بسطل لبن!

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 3 نيسان/ أبريل 2023

اعتبرت صحيفة “خراسان” الأصولية أنّ مواجهة ظاهرة خلع الحجاب تتطلّب نظرة جديدة حوارية وإرشادية لإقناع الناس بوجوب ارتداء الحجاب.

وقالت الصحيفة إنّ الحادثة الأخيرة التي وقعت في مدينة مشهد، عندما قام رجل برش اللبن على رأس سيدتين احتجاجًا منه على عدم ارتداءهما للحجاب، أثارت غضبًا في الرأي العام، وتسبب بنتائج عكسية.

“خراسان” أضافت أن الظروف والاحتجاجات التي نشأت في البلاد منذ أشهر، وخاصة ظاهرة خلع الحجاب، تسببت بظهور حوادث وصراعات ثقافية واجتماعية وردود فعل غير مناسبة، لافتةً إلى أنّ خلع الحجاب ليس أمرًا صحيحًا، لكنه لا يجعل مرتكبه خارج دائرة الدين والثورة.

ودعت الصحيفة للتعامل مع مخالفي الحجاب بحكمة ولباقة ولغة جميلة لإقناعهم وأرشادهم إلى الطريق الصحيح.

على صعيد أخر رأى الكاتب الإيراني همايون أمير زاده أنّ الاتفاق الإيراني السعودي الأخير سيكون مقدمة للدولتين لقيادة عملية التنمية السريعة والفعالة لأنفسهما ولغيرهما من دول المنطقة، وسيكون ركيزة لاستقرار الوضع الأمني والسياسي في المنطقة.

وفي مقال له في صحيفة “اطلاعات” شبه الرسمية، نوّه أمير زاده إلى أنّ طهران والرياض حوّلتا الخلاف وتضارب المصالح غير المكتوب عن كمية إنتاج وسعر النفط والغاز إلى تحقيق المصالح المشتركة على أساس العلاقات المستأنفة حديثًا.

وتابع الكاتب: “إيران والسعودية أهم دولتين في المنطقة، وتتزعّمان العالم الإسلامي وتقودان العديد من الملفات الإسلامية والإقليمية، والتحالف بينهما سيمكّنهما من الاستفادة القصوى من الإمكانات والقدرات الثنائية، وهو ما سيحقق نتائج عظيمة”.

أمير زاده أوضح إنّ توقيع الاتفاقية بوساطة صينية برهن أنَّ السعودية تقترب من الحلف الروسي الصيني – الإيراني، وأنّها حققت فهمًا صحيحًا لدور وأهمية إيران في توفير مكوّنات بناء الأمن الإقليمي.

اقتصاديا أشاد الكاتب الإيراني أصغر نعمتي بشعار العام الجديد “السيطرة على التضخم وتنمية الإنتاج” الذي أطلقه القائد الأعلى الإيرانية آية الله على خامنئي، مؤكدًا أنَّ هذا الشعار هو الترياق الذي سينقذ البلاد من التحديات الاقتصادية.

وفي مقاله في صحيفة “تجارت الاقتصادية”، ذكّر الكاتب بأنّ التضخم في إيران أصبح مشكلة كبيرة، وحقق قفزات مزدوجة في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى تعقيد وضع الإنتاج ومعيشة الناس، وتضرر الاستقرار كعنصر أساسي في الاقتصاد، فضلًا عن عدم استقرار أسعار العملات وفرض آثار مدمرة على قطاع الإنتاج.

وتابع الكاتب: “التضخم والإنتاج مكوّنان متجانسان، أي أنَّ كبح التضخم، سيوفر الأساس والخلفية لازدهار الإنتاج بشكل طبيعي، وستدخل رؤوس الأموال السوق وتؤدي إلى نمو الناتج القومي الإجمالي، وهنا يتحقق النمو الاقتصادي بالمعنى الحقيقي”.

نعمتي دعا جميع المؤسسات المعنية بالاقتصاد الجزئي والكلي لتنفيذ هذه الوصفة التي حددتها القيادة بجدية، من خلال دراسة الحلول العملية والعقلانية في مجال ضبط وتقليل التضخّم، وتشخيص اهتمامات قطاع الإنتاج وتحديدها كمياً وبذل الجهود لحلها.

واختتم الكاتب متوقعًا أن تشهد إيران تحقيق هذا الشعار أيامًا مشرقة في التنمية الاقتصادية وتحسين الظروف المعيشية للشعب كما يستحق.