مانشيت إيران: كيف يمكن حلّ أزمات المنطقة؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ايران” الحكومية: الرياض تستضيف إجماعًا عربيًا في إدانة العدوان الإسرائيلي على إيران
“آرمان ملي” الإصلاحية: تقارب مع السعودية
“ابرار” الإصلاحية: تأكيد بزشكيان وابن سلمان على تعزيز العلاقات بين البلدين
“جملة” المعتدلة: طهران والرياض؛ ضرورة التحالف الفوري
“اسكناس” الاقتصادية: طهران – الرياض؛ صداقة على حدود الحذر
“جوان” الأصولية: مسيّرات حزب الله أجلست نتنياهو تحت الأرض
“شهروند” الصادرة عن الهلال الأحمر عن بشار الأسد: الصهاينة يقتلون ونحن نتحدّث
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 12 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024
اعتبر خبير العلاقات الدولية حسن بهشتي بور أنّ الشرق الأوسط فيه الكثير من المشاكل، وأنه يشكَل مع محورية منطقة الخليج أحد أهم النقاط الاستراتيجية في العالم، كما يمثّل منطقة استراتيجية يجب حلّ مشاكلها على المستوى الدولي.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف بهشتي بور أنه إذا تعاونت إيران والسعودية ومصر وتركيا، يمكن لهذه الدول تقليص مناطق الأزمات في المنطقة، لكنها لا تستطيع حل جميع المشاكل لأنَ جزءًا منها ناتجٌ عن تدخّل القوى الأجنبية.
وقال الكاتب إنّ مشاكل المنطقة لن تُحلّ إلا عبر اتفاقية أمنية إقليمية، محذًّرا من أنّ الخارج سيعمل على محاصرة هكذا اتفاقية، لأنها ستمنع الاختلافات التي تشكّل سببًا للتدخل الأجنبي.
وشدّد بهشتي بور على أنّ إسرائيل خلقت أرضية المواجهة الإقليمية، ولن تحل مشكلة إسرائيل إلا عبر اتفاق القوى الدولية على احتوائها.
ولفت الكاتب إلى أنّ خلق شرق أوسط خال من الأسلحة النووية هو خطوة مهمة تمنع سباق التسلّح في المنطقة، داعيًا لإقامة تعاون مستقبلي مرتبط بحل القضية الفلسطينية.
بدوره، تطرّق المحلّل السياسي حسن نافعة إلى تقرير المقرّرة الأممية المعنيّة بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلّة فرانشيسكا ألبانيز، والذي نُشر على الموقع الالكتروني للأمم المتحدة، واصفًا إياه بالصادم، ليس فقط بسبب العنوان الذي تحدث عن إبادة جماعية وتطهير استعماري، ولكن أيضًا بسبب المحتوى، الذي تضمّن في قسمه الوثائقي إحصائيّات وأرقامًا مروّعة عن أعداد الشهداء والجرحى من المدنيين الفلسطينيين.
وفي افتتاحية صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، أشار الكاتب إلى مطالبة المقرّرة الأممية بإعادة تفعيل اللجنة الخاصة لمناهضة الفصل العنصري، باعتبار إسرائيل نظام فصل عنصري، وتحديد مهمّتها، حيث دعت أن لا تكون هذه المهمة فقط دعم الشعب الفلسطيني، بل تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة.
وبرأي نافعة، فإنه رغم افتقار الجمعية العامة لآليّة وصلاحية حذف أو تعليق عضوية أي بلد في مؤسّساتها، إلا أنه يرى أنّ تطويق إسرائيل وعزلها سياسيًا أصبح ممكنًا باستخدام الأساليب المستخدمة سابقًا ضد نظام الفصل العنصري جنوب أفريقيا.
وفي هذا الصدد، ذكّر الكاتب بأنه في حال اعتراف نحو 75% من دول الأمم المتحدة بدولة فلسطين، فمن السهل على الجمعية العامة مواصلة الضغط على مجلس الأمن لفرض عقوبات على إسرائيل.
وختم نافعة بالتركيز على أهمية النضال السياسي الذي لا يقلّ عن المقاومة المسلّحة برأيه، داعيًا الجماعات الفلسطينية إلى إعادة ترتيب أوراقها لتتمكّن من مواءمة حركة التحرّر الوطني وبناء رؤية موحّدة تنظر للاحتلال العنصري كتهديد وجودي للشعب الفلسطيني.
من جهته، تساءل الدبلوماسي الإيراني السابق كوروش أحمدي عن طبيعة السياسة التي يجب على إيران أن تتبنّاها مع عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى السلطة، معتبرًا أنه يمكن الاستفادة من تجربة السنوات الأربع الأولى لترامب في الدورة الجديدة.
وفي افتتاحية صحيفة “شرق” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ تصرّفات ترامب العدائية لم تستهدف إيران فقط، حيث انسحب من 20 اتفاقية أو مؤسّسة دولية أخرى، مذكّرًا بأنه على الرغم من مجيء شخصيّات جمهورية متطرّفة مثل مايك بومبيو وجون بولتون إلى السلطة، ظلّ ترامب مصرًّا على المفاوضات، وحاول التفاوض مرّات عدة عبر اليابان، السيناتور راند بول والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ونوّه أحمدي إلى أنّ ايران في الفترة الرئاسية الجديدة لترامب ستواجه ظروفًا مختلفة، إذ يعود الرجل إلى الساحة أقوى، وقد لا يملأ إدارته إلا بمتطرّفين مطيعين ومخلصين.
ولم يحسم الكاتب رأيه في قضية دعم ترامب لإسرائيل، موضحًا إنّ تل أبيب قد تكون مستعدة لقبول الهدنة كهدية لترامب، رغم عدم وضوح المدى الذي سيتماشى إليه ترامب مع سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتمثّلة في تعطيل عمل فصائل المقاومة.
وأكد أحمدي أنه إذا لم يكن هناك ضوء في نهاية نفق العلاقات الإيرانية – الأميركية، فقد تحاول الولايات المتحدة استخدام ورقة إيران في التفاعل والمواجهة مع الصين وروسيا. وبناءً على هذه الاعتبارات، برأي الكاتب، فإنّ أحد الحلول هو مواصلة المفاوضات مع إدارة ترامب على نفس المستوى وعلى نفس القضايا، كما هو الحال مع الإدارة الحالية.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-11-12 14:40:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي