مانشيت إيران: لهذه الأسباب كان لا بدّ من معاقبة إسرائيل!
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ایران” الحكومية: الحرس الثوري أطلق عشرات الصواريخ والمسيّرات على إسرائيل
“آرمان امروز” الإصلاحية: المعادلة المجهولة في الهجوم الإيراني على إسرائيل
“آرمان ملي” الإصلاحية: لعبة شطرنج طهران.. كابوس تل أبيب
“جوان” الأصولية: توقيف السفينة الإسرائيلية.. ممرّ الخيانة لغزة لم يعد آمنًا
“اسكناس” الاقتصادية: سيف العدالة الإيراني على رأس إسرائيل
“وطن امروز” الأصولية: توقيف سفينة مملوكة لملياردير إسرائيل.. بداية الانتقام
“كيهان” الأصولية: اغتنام سفينة إسرائيلية في مضيق هرمز
“عصر ايرانيان” الأصولية: اعتراف صحيفة هآرتس الصهيونية.. لقد فشلنا
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 14 نيسان/ أبريل 2024
اعتبر الخبير في الشؤون السياسية عباس حاجي نجاري أنّ الجريمة الخارجة عن العرف الدولي التي ارتكبتها إسرائيل بقصف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق هي تكرار لجرائمها التاريخية منذ نشأتها، تؤكد من خلالها أنها لا تلتزم بأي من القواعد والأنظمة والمبادئ في الاتفاقيات الدولية، مما يستدعي معاقبتها.
وفي افتتاحية صحيفة “جوان” الأصولية، أشار الكاتب إلى أنّ الشعب الإيراني لم يثق بأنّ مجلس الأمن والمؤسسات الدولية ستوقف أو تعاقب إسرائيل، حيث أنّ الأنظمة المتغطرسة ومن خلال وقوفها إلى جانبها شجعتها على ارتكاب مثل هذه الجرائم، التي من شأنها أن تعرّض السلام والأمن الدوليين للخطر.
ولاحظ حاجي نجاري نقاطًا عدة في هذا الإطار:
ما حصل هو ردّ على الفعل الإسرائيلي، بما أنّ العديد من الدول والقوى العالمية ليست على استعداد لإدانة إسرائيل.
تصرّفات إسرائيل الخارجة عن العرف الدولي جعلت الشعب الإيراني يرفض المماطلة.
اقتدار القوات الإيرانية دفعت نظام الجمهورية الإسلامية نحو التركيز على معاقبة إسرائيل.
بدوره لفت الخبير في الشؤون الدولية محمد اسكندري إلى أنه رغم محاولات إسرائيل في السنوات الأخيرة ترسيخ نفسها كقوة إقليمية عبر امتلاك التقنيات والأسلحة المستوردة، وفي أبعاد مختلفة، كالسلاح السيبراني العسكري، سواءً الجو والبر والبحر، إلا أنّ التقارير الواردة تظهر أنّ المظلّ الدفاعية السيبرانية الإسرائيلية هي في حالة فوضوية للغاية.
وفي مقال له في صحيفة “ايران” الحكومية، اعتبر اسكندري أنّ القوة السيبرانية الإسرائيلية يرافقها الكثير من البروباغندا الإعلامية، حيث يرد في إحصائيات إحدى شركات أمن البيانات أنّ الهجمات السيبرانية ضد إسرائيل زادت بنسبة 52% منذ بدء عملية طوفان الأقصى.
وبرأي اسكندري فإنّ الهجمات غالبًا ما تكون ناجحة، لكنّ إسرائيل تتعمّد عدم الحديث عنها بسبب الوضع الداخلي، منوّهًا إلى أنّ الهجمات قد تكون هجمات بسيطة، أو هجمات باستخدام برامج ضارّة تخترق الأنظمة أو البنى التحتية وتؤدي إلى انقطاعات خطيرة في الخدمة أو تخلق أزمات.
وأوضح الكاتب إنّ الحكومات تضع كل ما في وسعها في المجال السيبراني لحماية أنظمة وزارة الدفاع، ملاحظًا إنّ اعتراف إسرائيل باختراق أنظمة وزارة الحرب يعني أنّ أنظمة أخرى مشابهة معرّضة للخطر أيضًا.
وختم اسكندري بأنه ينبغي القول إنّ وجود نقاط ضعف كثيرة في نظام الدفاع السيبراني الإسرائيلي يمكن أن يكون له آثار كبيرة على فعالية آلة الحرب الإسرائيلية، خاصة وأنّ الثقة بالنفس لدى المسؤولين الإسرائيليين تراجعت في الفترة الأخيرة.
من جهته رأى النائب في البرلمان مجتبى ذو النوري أنه قبل الأحداث الأخيرة، لو أُجريَ استطلاع للرأي في الدول الغربية عن صفقة القرن، لصوّت 70-80% بنعم، أما اليوم فلا تجرؤ الدول الغربية على دعم إسرائيل علناً.
وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، ردّ النائب على بعض الأصوات في الداخل الإيراني التي تتساءل عن سبب عدم الأخذ بالثأر من إسرائيل وتتّهم القوات المسلّحة الإيرانية بالفشل، مشيرًا إلى أنّ إسرائيل تحاول الخروج من أزمتها الحالية بالدخول في صراع عسكري مع إيران، لتتمكّن من إعادة الاجماع العالمي لصالحها.
وذكّر الكاتب بتصريحات القائد الإيراني الأعلى علي خامنئي عن أنّ حركة “حماس” لم ترسل بعد 20% من قوتها إلى الميدان، في حين أنّ الجمهورية الإسلامية تحتفظ بحق الرد، وهي التي تختار الزمان والمكان والغرض من العملية.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-04-14 17:19:03