مانشيت إيران: ماذا عن التسابق لخلافة الراحلين؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“ايران” الحكومية، عن مسيرة تشييع الرئيس الإيراني الراحل: في قلب الشعب.. حضور مليوني في تشييع عزيز القلوب دليل تقدير للحكومة

“وطن امروز” الأصولية: ملحمة الجماهير.. حضور واسع في مراسم تشييع جثامين الرئيس ورفاقه

“آرمان امروز” الإصلاحية: وداع أهالي طهران التاريخي لشهداء الخدمة

“ابرار” الإصلاحية عن مكان دفن الرئيس الإيراني: رئيس الجمهورية يستريح في الحرم الرضوي

“تجارت” الاقتصادية: تكرار ملحمة الحاج قاسم من أجل شهداء الخدمة

“جام جم” الصادرة عن هيئة الإذاعة والتلفزيون: جلال التقدير

“سياست روز” الأصولية: وداع الشعب الحزين لشهداء الخدمة

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 23 حزيران/ يونيو 2024

اعتبر خبير القضايا الدولية وعضو البرلمان السابق حشمت الله فلاحت بيشه أنّ إعطاء البعض الأولوية للتنافس على خلافة المسؤولين الراحلين بدلًا من توضيح طبيعة الحادثة دليل على قلّة أخلاق السياسية.

وفي مقابلة مع صحيفة “ستاره صبح” الاصلاحية، وصف حشمت الله بيشه المتنافسين بأنهم لا يعرفون شيئًا في السياسة سوى الوصول إلى السلطة.

وأكد فلاحت بيشه أنه يجب تحديد أبعاد الحادثة، لأنّ لها أبعادًا خطيرة مجهولة، مضيفًا أنه بالنظر إلى المشاكل والاستياء في القضايا التنفيذية والتشريعية، بات من الواجب السعي إلى زيادة المقبولية عبر السماح بإجراء انتخابات مفتوحة يتمكّن الجميع من المشاركة فيها والترشح.

وعن تصريحات وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف الذي ربط بين العقوبات وتحطّم المروحية التي حملت الرئيس الإيراني ومسؤولين معه، رأى فلاحت بيشه أنّ الشعب الإيراني هو أكبر ضحايا العقوبات الأميركية، وأنّ الحادثة الأخيرة هي مثال على ذلك، لافتًا إلى أنه لا يجب اعتبار الولايات المتحدة بريئة من هذه القضية.

بدوره لفت الصحافي صابر غل عنبري إلى السؤال المستمرّ داخليًا وخارجيًا عمّا إذا كانت السياسة الخارجية لإيران ستتغيّر.

وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، قال غل عنبري إنّ السياسات الكلية لإيران ثابتة وتحددها القيادة، ولا تتغيّر بتغيّر الحكومات والأفراد، مع وجود هامش تتحرّك الحكومات ضمنه.

وشدّد الكاتب على أنّ الاختلاف بين حكومتَيْ الرئيسين الإيرانيين السابقين محمد خاتمي وحسن روحاني وحكومتَيْ الرئيسين الإيرانيين السابقين أحمدي نجاد وإبراهيم رئيسي في السياسة الخارجية بقي ضمن هذا الهامش، مؤكدًا أنّ أحداثًا مثل الاتفاق النووي هي نتاج النشاط الحكومي والسياسة في هذا الإطار.

ونوّه غل عنبري إلى أنّ نهج حكومة روحاني كان التقرّب من الغرب واستعادة العلاقات مع الولايات المتحدة، مضيفًا أنه على الرغم من أنّ الاتفاق النووي كان نتاجًا لقرار سيادي في النظرة الكلية، إلا أنه كان أولى ثمار النهج نفسه الذي استطاع أن يجلب معه جوهر السلطة ولو مؤقتًا.

وبرأي الكاتب، فإنّ نهج حكومة رئيسي الأصولية كان في الاتجاه المعاكس، أي التوجّه شرقًا، على أساس توحيد الدبلوماسية والميدان، حيث أنّ الاتفاق مع السعودية والتحسّن النسبي في علاقات إيران الإقليمية هما نتيجة لنهاية الازدواجية في السياسة الخارجية.

وذكّر غل عنبري بأنّ وجود دبلوماسي ميداني على رأس وزارة الخارجية يتمتّع بعلاقات وثيقة مع قادة الميدان الإيرانيين وآخرين أجانب مثل حزب الله وغيره في المنطقة، هو ما منح هذه الرؤية نتائج جيدة.