مانشيت إيران: ما أسباب التحرّكات الغربية لكبح الرد الإسرائيلي على إيران؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: لبنان ليس وحيدًا.. قاليباف سافر إلى بيروت برسالة القائد الأعلى
“ابرار” الإصلاحية: إيران لم يكن لها دور في شراء أجهزة البيجر لحزب الله
“اقتصاد آينده” الاقتصادية: طائرة قاليباف تحلّق فوق النار
“عصر ايرانيان” الأصولية عن قاليباف: الجبهة المتحدة
“رويش ملت” الإصلاحية عن قاليباف: إيران ستبقى دائمًا إلى جانب المقاومة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 13 تشرين الأول/ أكتوبر 2024
قال الكاتب الإيراني قاسم غفوري إنّ التحرّكات الدبلوماسية والسياسية التي تقوم بها الدول الغربية – وخاصة الأميركيون والبريطانيون – لتخفيف حدة الرد الإسرائيلي على عملية “الوعد الصادق 2″، تحمل أبعادًا واحتمالات متعدّدة.
وفي مقال له في صحيفة “سياست روز” الأصولية، أضاف الكاتب أنَّ وجهة النظر الأولى هي أنّ الدول الغربية تعلّمت من عمليَّتَيْ “الوعد الصادق 1″ و”الوعد الصادق2” وباتت متيقّنة من أنّ طهران سترد على أي تهديد بقسوة وحزم، آخذةً في الاعتبار ظروف الأزمة الاقتصادية، وخاصة في مجال الطاقة في أوروبا، وكذلك وضع الانتخابات في الولايات المتحدة.
وبحسب غفوري، فإنّ وجهة النظر الثانية هي أنه رغم إدراك الغرب لعجزه أمام القوة العسكرية الإيرانية، وكذلك التكاليف الباهظة التي سيتكبّدها نتيجة احتدام الصراعات في المنطقة نتيجة السلوك الإسرائيلي، إلا أنه يسعى لإدارة التطوّرات.
وأشار الكاتب إلى أنَّ الغرب بدأ مجددًا بطرح السيناريو الكاذب لدور الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية في الحرب في أوكرانيا، وأكاذيب جديدة مثل تدخل إيران في الانتخابات الأميركية والأمن البريطاني.
على صعيد آخر، رأى الدبلوماسي الإيراني السابق عبد الرضا فرجي راد أنّ غياب رؤساء تركيا وأذربيجان عن حضور القمة الاقليمية التي استضافتها تركمانستان له دلالات وأبعاد هامة.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أكد الكاتب أنّ الزعيمين المذكورين أرادا أن تُقام هذه القمة على مستوى زعماء الدول الناطقة بالتركية، لكنّ التركمان لم يقبلوا مثل هذا الطلب، مما جعل الرئيسين التركي والاذربيجاني يمتنعان عن حضور القمة.
وتابع الكاتب: “يحاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيادة حضور روسيا ونفوذها في القوقاز وآسيا الوسطى نتيجة القلق من نفوذ الغرب، عبر التحالف الذي شكله مع رئيس تركمانستان بالاتفاق على إيجاد تنوّعٍ في القمة وعدم التركيز فقط على الدول الناطقة بالتركية، خاصة أنَّ الروس يشعرون بالقلق أيضًا من نفوذ تركيا في آسيا الوسطى والقوقاز، باعتبارها عضوًا مهمًا في حلف شمال الأطلسي”.
ولفت فرجي راد إلى أنّ التجربة المريرة التي خاضها الروس في مواجهة توسّع نفوذ حلف شمال الأطلسي في غرب وشمال غرب روسيا، خاصة في أوكرانيا وفنلندا والسويد، ودول البلطيق الثلاث التي أحاطت فعليًا بروسيا من الجزء الأهم من أراضيها، أكسبت بوتين هذا الوعي، حيث لن يسمح لحدوده الجنوبية أن تواجه مصير الحدود الغربية مع نفوذ القوى الأخرى وتقليص نفوذ روسيا الثقافي والسياسي والاقتصادي.
من جهة أخرى، اعتبر الخبير في الشؤون الأميركية امير مير كوشش أنَّ هناك خفايا كبيرة خلف الخلافات القائمة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وفي مقال في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنّ الخلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة لم تعد خلافات تكتيكية، بل تحوّلت إلى خلافات استراتيجية، أبرزها موضوع حل الدولتين والتعديلات القضائية.
وتابع الكاتب: “تاريخيًا، يعتبر الديمقراطيون أقوى مؤيدين لإسرائيل من الجمهوريين، واستمر هذا الاتجاه في الماضي، ولكن الآن بعد ما قتلت إسرائيل أكثر من 42 ألف شخص في غزة، صرّح بايدن بوضوح إنه يبحث عن خطة الدولتين ويصرّ على إقامة دولة فلسطينية، لكنّ نتنياهو وفريقه اليميني لا يفكران بهذه الخطة بأي شكل من الأشكال ولا يقبلونها بالأساس”.
وشدّد مير كوشش على أنّ نتنياهو يسعى إلى تعميق العلاقات الثنائية مع دول المنطقة من أجل تشكيل تحالف إقليمي ضد إيران، كما يسعى إلى ضرب المراكز النووية والنفطية الإيرانية، في حين تسعى الولايات المتحدة إلى الحد من هذا الرد والسيطرة عليه بطريقة أو بأخرى، حيث تدرك جيداً تأثير الأحداث على أسعار النفط في الوضع الحالي.
ونوّه الكاتب إلى أنّ التوتّر سيكون لهم في نهاية المطاف تأثير سلبي على الانتخابات الرئاسية الأميركية الوشيكة، لافتًا إلى أنّ إدارة بايدن لا تريد التورّط بحرب، بعكس الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذي يسعى إلى تأجيج نيران الحرب لصالحه ولصالح الحزب الجمهوري.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-10-13 11:53:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي