مانشيت إيران: ما الفرق في الأداء بين إسرائيل ومحور المقاومة؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“جوان” الأصولية: خطبة النصر في صلاة القوة
“سايه” الإصلاحية: مقصلة الصواريخ الإيرانية على قلب قاعدة “نيفاتيم”
“اقتصاد بويا” الاقتصادية: تزايد المرض في المجتمع بسبب تدنّي قدرة الشراء
“جمهورى اسلامى” المعتدلة عن خامنئي: الدفاع عن لبنان وفلسطين دفاع قانوني
“جام جم” الصادرة عن التلفزيون الإيراني: النصر بإذن الله
“اعتماد” الإصلاحية: صلاة جمعة القوة
“خراسان” الأصولية: صلاة الحزم
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 05 تشرين الأول/ اكتوبر 2024
رأى الكاتب الإيراني محمد بور غلامي أنّ ما يجري من حروب ومواجهات بين محور المقاومة وإسرائيل هو أشبه ما يكون بلعبة شطرنج تلعب إسرائيل فيها كلاعب هاوي، بينما يلعب محور المقاومة كلاعب محترف.
وفي مقال له في صحيفة “خراسان” الأصولية، أضاف الكاتب أنَّ إسرائيل تحاول اصطياد أكبر عدد من قطع منافسها، وهو ما فعلته عبر اغتيال القادة أو تفجير أجهزة البيجر أو المجازر، ظنًا منها أنها ستربح اللعبة بهذه السياسة، بينما يعمل محور المقاومة كلاعب محترف يخطط لنهاية اللعبة باستراتيجية وخطط ثابتة.
ولفت بور غلامي إلى أنّ إيران تعتمد في استراتيجيتها كقائد لمحور المقاومة على ركائز وقواعد استراتيجية أهمها:
1- لا ينبغي لإيران أن تكون البادئ بـ “الحرب المباشرة”
2- يجب أن يزيد الضغط يومًا بعد يوم على إسرائيل، لذلك فإن تسليح وتجهيز محور المقاومة قدر الإمكان هو أولوية استراتيجية.
3- انعدام أمن إسرائيل يجب أن يتزايد يومًا بعد يوم، فلا بد من منع المستوطنين من العودة إلى منازلهم.
4- خلق “حلقات من نار” حول إسرائيل.
5- مجموع هذه السياسات والاستراتيجيات يجب أن تؤدي إلى شيء واحد: انهيار النظام الإسرائيلي من الداخل، وتكثيف نطاق الاحتجاجات والاضطرابات.
وختم الكاتب بأنّ الشخص الذي لديه استراتيجية أكثر دقة ويمكنه القيام بحركات أكثر صحة هو من سيفوز في الحرب.
وفي مسار متصل، استبعد الدبلوماسي الإيراني السابق عبد الرضا فرجي راد نشوء حرب شاملة في المنطقة، معتبرًا أنَّ التطوّرات الراهنة مضبوطة بين الأطراف ولا تسير نحو تصعيد كبير.
وأضاف السفير الإيراني السابق لدى النرويج والمجر أنّ الولايات المتحدة لا تريد صراعًا شاملًا في المنطقة، وقد هدّأت إسرائيل إلى حد ما، لأنّ الحرب ليست في صالح الديمقراطيين وستؤثر على سوق الطاقة.
وتابع الكاتب: “في البداية، رأينا الولايات المتحدة تعرب عن معارضتها للهجوم الإسرائيلي على المواقع النووية الإيرانية، ثم أُعلنت أنها ضد الهجوم على المنشآت النفطية الإيرانية أيضًا، في حين أنَّ محصلة المحادثات بين الولايات المتحدة وإسرائيل تُظهر أنّ الولايات المتحدة نجحت بالسيطرة على تل أبيب وتهدئة ردود أفعالها، وهو ما دفع الإسرائيليين للإعلان إنّ هجومهم لن يؤدي إلى حرب شاملة”.
وشدّد فرجي راد على أنَّ زيارة وزير الخارجية الإيراني للبنان حملت رسائل دعم مطلق وأكدت على أهمية تشاور طهران مع السلطات السياسية اللبنانية باعتباره ضرورة دبلوماسية في الوضع الراهن.
من جهته قال المحلل السياسي صباح زنغنة إنّ التطوّرات التي جرت في المنطقة أثبتت أنّ الجيش الإسرائيلي وقدراته الدفاعية أضعف بكثير مما أدعاه النظام الإسرائيليون.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنه لم تعد هناك ثقة داخل إسرائيل بكلام رئيس الوزراء الإسرائيلي، حيث بدا أنّ كل الشعارات التي كانت تطلقها إسرائيل أمام المثتثمرين الأجانب وأمام المستوطنين فارغة وكاذبة.
وتابع الكاتب: “الولايات المتحدة ترى هذه الأيام أن هذا النظام عبءًا ثقيلًا دمّر هيبتها ومكانتها في المنطقة، وبدلًا من أن تكون صديقة للأميركيين، أصبحت إسرائيل عبئًا عليهم وتسبّبت بضغوط كبيرة على واشنطن. لذلك، إذا أرادت إسرائيل تنفيذ تهديدات أخرى ضد دولة كبيرة مثل إيران، ستدخل في دوامة لن تتمكّن من مواجهتها، وسيكون عليها أن تطلب المساعدة المادية والعسكرية والإعلامية من الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا وألمانيا، وهو ما سيُثقل على الغرب.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-10-05 13:45:40
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي