مانشيت إيران: ما المهام التي تنتظر الرئيس الإيراني المقبل؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“خراسان” الأصولية: جريمة نتنياهو ودعم بايدن!
“جمهورى اسلامى” المعتدلة: فضح المشاركة الأميركية في جريمة رفح
“آرمان ملى” الإصلاحية: احتمال مشاركة صالحي وموسوي لاري في الانتخابات
“اقتصاد آینده” الاقتصادية: إيران في المركز الأول عالميًا في إنتاج الورد الجوري
“ابرار” الإصلاحية: دور مجلس صيانة الدستور الهام في جعل الانتخابات الرئاسية جدّية
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 30 أيار/ مايو 2024
رأى الكاتب الإيراني كوروش شجاعي أنَّ هناك مهام وأعمالًا شاقة بانتظار الرئيس المقبل لإيران، في ظل الأوضاع الحسّاسة في المنطقة.
وفي مقال له في صحيفة “خراسان” الأصولية، وصف شجاعي الانتخابات الرئاسية المقبلة مهمة بأنها حاسمة وخطوة تاريخية لحل المشاكل والارتقاء بالبلاد، معتبرًا أنه على المرشح للرئاسة أن يدخل الساحة وهو على دراية كاملة بأوضاع البلاد والمنطقة والعالم، كما عليه التفاعل مع دول العالم، وخاصة دول المنطقة، من منطلق الكرامة والحكمة والمصلحة.
وأشار شجاعي إلى أنه على الرئيس الإيراني المقبل بذل الجهد الأساسي لحل المشاكل الاقتصادية لمختلف القطاعات، والعمل على تحييد العقوبات عبر الاستفادة من النّخب، وكذلك معالجة الوضع الثقافي والاجتماعي، بدءً من الإدمان والطلاق إلى عدم قدرة ملايين الشباب على الزواج.
وتابع الكاتب: “على الرئيس المقبل أن يكون شعبيًا متواضعًا، محبًا للناس، ومؤمنًا بقدرات البلاد، وأهمية الناس كركن أساسي لقوة الحكومة”.
على صعيد آخر، قال الكاتب الإيراني على اقبالي إنّ الزيارة الأخيرة للرئيس الصيني شي جين بينغ لأوروبا تحمل في طيّاتها رسائل استراتيجية وبصمات جيوسياسية.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امرووز” الإصلاحية، أضاف اقبالي أنَّ الوجهات التي اختارها الرئيس الصيني في أوروبا – فرنسا وصربيا والمجر- لها أهمية سردية قوية، حيث تدلّ على أنّ الرجل لديه طموحات اقتصادية وجيوسياسية تدور حول الهدف الاستراتيجي الرئيسي المتمثّل بفصل أوروبا عن الولايات المتحدة، وهو ما يعزّز بطريقة ما فكرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاستقلال الاستراتيجي الأوروبي.
وتابع الكاتب: “ليس سرًّا أنّ ماكرون يشارك شي وجهة نظره بوجوب استبدال الهيمنة الأميركية ــ فضلًا عن تواطؤ أوروبا غير المشروط مع السياسة الخارجية الأميركية ــ بنظام عالمي متعدّد الأقطاب، بينما في الوقت نفسه، فإنّ رحلات ماكرون الأخيرة إلى الهند والبرازيل تثبت أنّ فرنسا تريد أن تظلّ في طليعة هذا التغيير العالمي، على الرغم من أنّ النظام متعدّد الأقطاب، بالنسبة للصين وروسيا، يعني في الأساس الاعتراف بحقهما المشروع في مناطق النفوذ”.
ونوّه اقبالي إلى أنه على الرغم من أنّ الاتحاد الأوروبي مهتم جدًا ببكين من وجهة نظر تجارية، إلا أنّ الصينيين لا يأخذون أوروبا على محمل الجد كلاعب جيوسياسي ويرون فيها نوعًا من الملحق للولايات المتحدة.
واختتم الكاتب بأنه من الممكن أيضًا تقييم اختيار الرئيس الصيني لصربيا والمجر بأنه يهدف إلى إضعاف العلاقات عبر الأطلسي والتقارب في الاتحاد الأوروبي، لا سيّما أنّ البلدين جزء من مشروع مبادرة الحزام والطريق، ويُنظر إليهما على أنهما نقطتا نفوذ للصين في غرب البلقان وفي الاتحاد الأوروبي، حيث تفضّل الصين بناء علاقات ثنائية مع دول الاتحاد الأوروبي التي يمكن يسهل السيطرة عليها، بما يؤثر سلبًا على تماسك الاتحاد الأوروبي بشأن الإجراءات العقابية ضد الصين.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-05-30 13:34:46
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي