مانشيت إيران: ما مستقبل العمل السياسي في “حماس” مع السنوار؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“جمهوري إسلامي” المعتدلة عن بزشكيان في اتصاله بماكرون: تجنّب انعدام الأمن يقضي وقف دعم الصهاينة
“تجارت” الاقتصادية عن بزشكيان: حقّنا في الرد المناسب محفوظ
“هم ميهن” الإصلاحية عن بزشكيان: المشكلة ليست في الأشخاص بل في المسير خاطئ
“وطن امروز” الأصولية: أسطورة السنوار
“كيهان” الأصولية: أكبر كوابيس الصهاينة أصبح رئيسًا لحركة “حماس”
“عصر توسعه” المعتدلة عن باقري: لن نسمح بأن يصبح أمن المنطقة ألعوبةً بيد تل أبيب
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 8 آب/ أغسطس 2024
رأى خبير العلاقات الدولية علي بيكدلي أنّ اختيار حركة “حماس” ليحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي بدلًا من إسماعيل هنية هو قرار خطير يبعث برسائل مختلفة إلى إسرائيل والولايات المتحدة والمنطقة.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف بيكدلي أنّ هذا الاختيار يمكن أن يؤثّر على مستقبل وقف إطلاق النار أو استمرار الحرب، مشيرًا إلى أنه ليس من الواضح إلى أي مدى يستطيع السنوار مواصلة طريق “حماس” والنجاح في تحقيق أهداف الحركة.
ولفت الكاتب إلى أنّ السنوار يتمتّع بحياة سرية نظرًا لأنه يقود العمليّات العسكرية، ويمكن لحياته السرية أن تؤخر مسار المفاوضات والحلول الدبلوماسية، على حد تعبير بيكدلي.
وختم الكاتب بأنه مع تنصيب السنوار رئيسًا لحركة “حماس”، أصبح فراغ براغماتية هنية في واضحًا، مما سيؤثر على “حماس” سياسيًا في المستقبل القريب.
من جهته، قال الصحافي مهدي بختياري إنه على الرغم من أنّ اغتيال هنية في طهران سيشكل إنجازًا قصير المدى لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لتهدئة بعض معارضيه في الداخل، إلا أنّ اختيار السنوار خلفًا لهنية سيكون أخطر بكثير ومكلفًا لإسرائيل.
وفي مقال له في صحيفة ” وطن امروز” الأصولية، ذكّر بختياري بحياة السنوار المليئة بالمواجهة مع الاحتلال والأسر لسنوات عدة، مضيفًا أنّ إطلاق سراحه بعملية التبادل عام 2011 كان أوّل خطأ كبير ترتكبه إسرائيل بشأن السنوار، بينما مثّل اغتيال هنية الخطأ الثاني الذي أوصل السنوار إلى رئاسة “حماس”.
واعتبر بختياري أنّ تعيين السنوار بخلفيته الأمنية وتعاونه مع الجناح العسكري في حركة “حماس” خلال السنوات الماضية هو خطوة للأمام للحركة تحدد سياستها الاستراتيجية بمواجهة إسرائيل وحل القضية الفلسطينية من خلال المقاومة ورفض الحلول الوسط.
وبرأي الكاتب، فإنّ اختيار السنوار رئيسًا للحركة له مزايا عدة، أهمها عودة القيادة إلى داخل قطاع غزة، وقربه من إيران وحزب الله، فضلًا عن أنّ السنوار هو أحد القادة المخططين لعملية طوفان الأقصى التي شكّلت نقطة تحوّل في نضال الشعب الفلسطيني ووضعت نتنياهو في موقف صعب.
وفي السياق، أكد النائب في البرلمان الإيراني علي حدادي أنّ اغتيال هنية هو عمل إرهابي تم تنفيذه من خلال التعدّي على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، داعيًا للرد بشكل مناسب ودقيق وشامل على إسرائيل حتى لا يجرؤ هذا تكرار ما حصل.
وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، شدّد حدادي على أنّ طهران تعتبر واشنطن شريكة لتل أبيب في هذا العمل، لأنّ إسرائيل برأيه على مثل هذا الإجراء من دون إذن أميركي.
ونوّه عضو البرلمان إلى أنه من واجبات المؤسسات والمنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن الأمن إدانة الأعمال الإرهابية والتعديات على أراضي الدول وعدم السماح بتكرار مثل هذه الأعمال، متوقّعًا أنّ لا تسكت هذه المؤسسات والمنظمات الدولية على ما قامت به إسرائيل.
وختم الكاتب بأنّ إسرائيل ومن معها تخطّوا الخطوط الحمراء الإيرانية باغتيال هنية على الأراضي الإيرانية، الذي شكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ينبغي إدانته في المحافل الدولية من قبل الدول الإسلامية والحرة في العالم.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-08-08 18:51:36
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي