مانشيت إيران: ما هو تأثير الرئيس الأميركي المقبل على العلاقة مع إيران؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: يجب وضع قانون للفضاء الافتراضي وحماية الأمن النفسي للمجتمع
“اعتماد” الإصلاحية عن الانتخابات الأميركية: يومٌ للحمار أو الفيل
“جام جم” الصادرة عن التلفزيون الإيراني: رائحة الدماء في الانتخابات الأميركية
“جمهوری اسلامی” المعتدلة: السيستاني يأسف للعجز الدولي عن إيقاف فاجعة لبنان وغزة
“ستاره صبح” الإصلاحية عن الانتخابات الأميركية: اليوم يتَّضِخ مصير العالم
“بازار كسب وكار” الاقتصادية عن بزشكيان: نواجه اليوم حربًا اقتصادية شاملة
“جوان” الأصولية عن إحاطة البيت الأبيض والكونغرس بالسياج: الولايات المتحدة في الملجأ!
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024
رأى الأستاذ الجامعي الإيراني نادر انتصار أنَّ فوز أي من المرشحين الرئيسيين للرئاسة الأميركية، نائبة الرئيس كامالا هاريس أو الرئيس السابق دونالد ترامب، لن يُحدث تغييرات جذرية في السياسة الخارجية الأميركية تجاه الشرق الاوسط.
وفي مقابله له مع صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ دعم إسرائيل من الثوابت الكبرى في السياسة الأميركية عبر كل الحكومات، بغض النظر عن الحزب الحاكم، كما أنّ أي تغيير في النهج الأميركي لن يكون إلا في سياق مكافحة النفوذ الإيراني في المنطقة.
أما عن دونالد ترامب، فيرى انتصار أنّ عودته إلى الرئاسة ستجعل السياسة الخارجية الأميركية أكثر تقلّبًا وغير قابلة للتنبؤ، نظرًا لشخصية ترامب المتقلّبة وغير التقليدية، كما يمكن أن يزداد معه الدعم الأميركي لإسرائيل، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في الشرق الأوسط، خاصة بما يتعلّق بالقضية الفلسطينية وحرب غزة.
وانتقد الاستاذ الجامعي موقف هاريس الذي يدعو إلى حلول سلميّة في القضية الفلسطينية، معتبرًا أنّ هذا الموقف لا يختلف جوهريًا عن مواقف سابقة للولايات المتحدة.
واستطرد انتصار: “بالنسبة لعلاقات الولايات المتحدة مع إيران، فإنّ أي تغيير في السياسات الأميركية سيكون محدودًا، خصوصًا مع التأثير الكبير لللوبي الإسرائيلي داخل الكونغرس، مما يجعل من غير الممكن حدوث تحوّلات جوهرية في العلاقات بين البلدين في الأمد القصير”.
في ذات السياق، قال الكاتب الإيراني رضا شه نظري إنّ المواقف المعادية لإيران من قبل الحكومات الأميركية، سواءً كانت ديمقراطية أو جمهورية، لا تختلف جوهريًا، حيث مارس الحزبان عداءً مماثلًا ضد إيران والمنطقة، من خلال أشد العقوبات في فترة حكم الديمقراطيين (2011-2012) وفترة حكم ترامب الجمهوري من خلال سياسة الضغط الأقصى”.
وفی مقال له فی صحیفة “جوان” الأصولية، أضاف الكاتب أنه من الناحية الدبلوماسية، أكد مسؤولون أميركيون مثل هاريس وترامب أنّ إيران هي العدوّ الأكبر للولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنّ السياسات الأميركية تجاه الشرق الأوسط لم تتغيّر رغم الانشغال بمشاكل أخرى، مثل الحرب في أوكرانيا.
وتابع الكاتب: “أما في مجال الاقتصاد، فإنّ العقوبات الأميركية لم تمنع إيران من التكيّف مع الظروف، حيث استطاعت إيران زيادة مبيعات النفط واستخدام أدوات جديدة للتجارة مثل الانضمام إلى منظمة بريكس، كما أنّ السياسات الكبرى في الولايات المتحدة تتحدّد في الدولة العميقة”، وليس من خلال تغيير الرئيس”.
بدوره، لفت الكاتب الإيراني ابو الفضل فاتح إلى استطلاعات رأي غير متوقّعة تُظهر تقدّم هاريس في ولايات كانت تميل لصالح ترامب، مما يدلّ إلى تغييرات خفيّة في الوضع السياسي.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، ذكر فاتح إنه حتى ظهر يوم الأحد، أظهرت معظم الاستطلاعات الأخرى تفوّق ترامب، الذي صرّح إنه إذا لم يفز بالرئاسة، فسيكون هناك تزوير في الانتخابات، لكن إذا كانت استطلاعات ولاية آيوا دقيقة، فقد يكون وضع هاريس أفضل مما تم الحديث عنه، مما قد يعزّز فرصها لتصبح أول رئيسة للولايات المتحدة، على حد تعبير الكاتب.
وأضاف فاتح أنّ استطلاعات الرأي أظهرت أنّ 56% من النساء يفضّلْنَ هاريس مقابل 42% لترامب، بينما لدى الرجال كانت النسبة 45% لصالح هاريس و51% لصالح ترامب، وبالمجمل، يبدو أنّ النساء، خصوصًا النساء ذوات البشرة السوداء والنساء المستقلّات من جميع الأعمار، قد يلعبن دورًا حاسمًا في تحديد النتيجة النهائية، مما يُعَدُّ مؤشرًا إيجابيًا لهاريس.
ونوَه الكاتب إلى أنَّ هناك منافسة شديدة بين ترامب وهاريس، ملاحظًا أنّ أحدث الاستطلاعات قد تعكس وضعًا مؤقتًا، وبالتالي قد تشهد الأيام الأخيرة من الحملة تغييرات جوهرية في النتائج.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-11-05 11:53:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي