مانشيت إيران: ما هو مستقبل الاتفاق النووي بعد الانتخابات الأميركية؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“ايران” الحكومية: عرض قائمة الوزراء التي اقترحها الرئيس على البرلمان

“آرمان امروز” الإصلاحية: صورة كابينة بزشكيان النهائية المتنوّعة

“آرمان ملي” الإصلاحية: تشكيلة وزارية للعبور من منعطف البرلمان

“هم ميهن” الإصلاحية: ضعف وقوة قائمة الوزراء

“ابرار” الأصولية: الرئيس أوفى بوعوده من خلال تقديم أسماء وزرائه المقترحين

“جملة” المعتدلة: ترحيب ضعيف بالحكومة الرابعة عشر

“كيهان” الأصولية: إعلام التشكيلة الوزارية واستمرار سجالات الحصص

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 12 آب/ أغسطس 2024

اعتبر محلل الشؤون الدولية امير علي ابو الفتح أنّ النهج الأميركي تجاه إيران لن يتغيّر، خاصة بما يتعلّق بالمفاوضات والعودة إلى الاتفاق النووي.

وفي افتتاحية صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أوضح ابو الفتح إنه في حال وصول نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس إلى الرئاسة، لن يُترك لها مجال للتوصل لاتفاق يمكن أن يؤمّن مصالح إيران، كما أنّ وصول الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض يعني أنه سيطالب باتفاق أفضل من وجهة نظره، أي اتفاق يتضمّن الشروط الـ12 التي تحدث عنها وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو عام 2018.

لكنّ الكاتب رأى أنه إذا فازت هاريس فإنها ستواصل الطريق الذي بدأه أوباما واستمرّت عليه إدارة الرئيس الأميركي جو إدارة بايدن، عبر كتابة اتفاق نووي جديد بموافقة إيران ويمهّد الطريق أمام اتفاقيات نووية 2 و3 و4 و 5.

كما شدّد أبو الفتح على أنه أيًا كان الرئيس الإيراني، سواء حسن روحاني أو إبراهيم رئيسي أو مسعود بزشكيان، فإنّ إمكانية التوصل إلى اتفاق ضعيفة للغاية.

بدوره، تناول الدبلوماسي الإيراني علي بمان اقبالي عملية تبادل الأسرى بين روسيا والغرب، وسط الأجواء المضطربة بسبب أزمتَيْ أوكرانيا وغزة، معتبرًا أنها تشكّل أهم اتفاق لتبادل الأسرى منذ نهاية الحرب الباردة.

وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، ذكر الدبلوماسي الإيراني إنّ العملية شملت فيها تبادل 26 شخصًا، وهي أكبر عملية تبادل منذ نهاية الحرب الباردة وفق تصريحات بايدن.

واعتبر بمان اقبالي أنّ هذا التبادل يشكل نجاحًا ملموسًا للديمقراطيين في المنافسة على استمرارية حكم البيت الأبيض، مشيرًا إلى تصريحات ترامب الذي وصف التبادل بالانتصار للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ولفت الكاتب إلى كلام ترامب عما إذا كانت الولايات المتحدة قد سددت أموالًا مقابل إطلاق سراح السجناء الأميركيين من السجون الروسية.

في سياق منفصل، تطرّق خبير الشؤون الروسية حسن بهشتي بور إلى عملية التسلّل التي قامت بها القوات الأوكرانية إلى منطقة كورسك الروسية، متسائلًا عن سبب هذه العملية وعدم العمل على تحرير الأراضي الأوكرانية بدلًا عن ذلك.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، اعتبر بهشتي بور أنّ اختيار المنطقة هذه والدخول في الأراضي الروسية كان هدفه توجيه ضربة نفسية للروس، حيث تظهر العملية أنّ كييف تبحث عن عملية عميقة في كورسك في هذه المرحلة.

ونوّه الكاتب إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كان الهجوم الأوكراني مؤقّتًا أو سيناريو واسع النطاق، مذكّرًا بأنّ روسيا لا تحارب أوكرانيا، بل حلف الناتو الذي يقف وراء هذه السيناريوهات، على حد تعبيره.

وبرأي بهشتي بور فإنّ على روسيا أن تقترح خطة سلام محددة وتعلن عدم سعيها إلى التوسّع الإقليمي، داعيًا لعدم تجاهل خطة السلام الصينية.