مانشيت إيران: ما هو مستقبل العلاقات الإيرانية – العربية؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“سياست روز” الأصولية عن بزشكيان: لتعزيز قدرات القوّات المسلّحة وخاصة الشرطة
“تجارت” الاقتصادية: السوداني في مهمة خاصة في طهران
“مردم سالارى” الإصلاحية: الاستجواب.. خطّة المتطرّفين الجديدة لمواجهة الحكومة
“جام جم” الصادرة عن التلفزيون الإيراني: المقاومة اليمنية أفقدت نتنياهو صوابه
“جوان” الأصولية: السيولة وسعر الصرف يكتبان وصفة رفع سعر الأدوية
“ابرار اقتصادى” الاقتصادية: القطاع الخاص يعلن استعداده للتعاون مع FATF
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 6 كانون الثاني/ يناير 2025
أكد الكاتب الإيراني حسن بهشتی بور أنّ تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي في منطقة الخليج يمهّد الطريق لتحقيق تعاون أمني وعسكري مستدام بين إيران وجيرانها العرب.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ الترتيب الطبيعي للتعاون يبدأ من الأساسيات الاقتصادية قبل الانتقال إلى القضايا الأمنية العليا، وأنّ الحديث عن التعاون الأمني من دون تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية يمثل نهجًا خاطئًا.
وأشار بهشتي بور إلى أنّ تجربة الاتفاق الأمني بين إيران والسعودية خلال الحكومة التاسعة أثبتت عدم كفاية الترتيبات الأمنية وحدها لحل الخلافات.
وأوضح الكاتب إنّ بناء شراكة إقليمية شاملة يتطلّب بداية التأسيس لحوار إقليمي شامل وتدريجي، وهو ما كان يُتوقَّعُ تحقيقه عبر مشروع “مجمع الحوار للتعاون الإقليمي”، إلا أنّ المشروع تعثّر بفعل التطوّرات الأخيرة، خاصة إثر السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وختم بهشتي بور بأنّ تحقيق التعاون الإقليمي يتطلّب استراتيجية عملية وواقعية تراعي النفوذ الأميركي وتتجنّب التعارض مع مصالحه في المنطقة.
في مسار منفصل، هاجم الكاتب الإيراني محمد صفري الحكومة الإيرانية، معتبرًا أنّ سوء الإدارة هو سبب مشاكل البلاد الاقتصادية وليس العقوبات والعوامل الخارجية.
وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ إرجاع مشاكل الاقتصاد الإيراني إلى العقوبات والعوامل الخارجية فقط ليس تفسيرًا كافيًا، مذكّرًا بتصريحات رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، التي وصفها بالتعريف الصحيح للمشكلة، والتي تحدث فيها عن تهريب أكثر من 30 مليون ليتر من الوقود يوميًا، وهي كمية كافية لحل مشكلة نقص الوقود في البلاد وتوفير فائض للتصدير.
وقال صفري إنّ السبب الأساسي وراء هذه الظاهرة هو النقص في الإدارة الذي وصفه بأنه عقبة كبيرة أمام تحسين أوضاع البلاد، حيث أنّ معالجة هذه القضية برأيه يتطلّب مواجهة الفساد الإداري وسوء التخطيط، وليس فقط التركيز على العوامل الخارجية.
وشدد الكاتب على أهمية الإدارة الجيّدة في تجاوز هذه الأزمات، والتي تفتح بدورها المجال أمام استغلال الإمكانيات المتاحة لتعزيز الاقتصاد، داعيًا إلى تبنّي رؤية داخلية شاملة لمعالجة الأزمات الاقتصادية بعيدًا عن الاعتماد الكامل على الحلول الخارجية.
على صعيد آخر، رأى الكاتب الإيراني علي بيكدلي أنّ التغيير السياسي في سوريا منذ عام 2016 تم بتخطيط دقيق ومنسّق بين قوى إقليمية ودولية، مثل تركيا، الموساد ووكالة الاستخبارات الأميركية.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنّ زيارة وزيري خارجية ألمانيا وفرنسا إلى سوريا تأتي ضمن هذا الإطار، حيث تسعى القوى الغربية لتقليص نفوذ إيران، خاصة من خلال قطع الروابط بينها وبين حزب الله.
ونوّه بيكدلي إلى أنّ الهدف الأساسي من التحرّكات الغربية في سوريا هو خلق بيئة سياسية مستقرّة تمهّد لاستثمارات غربية واسعة، حيث تهدف زيارة وزيري الخارجية لإضفاء الشرعية على إدارة “تحرير الشام”، وهو تحول لم يُشاهد في دول أخرى مثل العراق وليبيا التي لا تزال تعاني من عدم الاستقرار.
وتابع الكاتب أنّ الأولوية الأوروبية في سوريا حاليًا تتمثّل بتحقيق الاستقرار السياسي أوّلًا، يليه ضمان أمن اقتصادي طويل الأمد، مشيرًا إلى إعادة افتتاح سفارة المجر واستعداد ألمانيا لإعادة فتح سفارتها في سوريا كخطوات ضمن هذا الإطار.
ولفت بيكدلي إلى أنّ الموقف الأميركي سيكون له تأثير كبير على المسار الأوروبي في سوريا، متوقّعًا أن يتم رفع العقوبات عن سوريا قريبًا، كما شدد على أهمية أن تتحرّك إيران بسرعة للتكيّف مع التحوّلات الجديدة في المنطقة وسوريا، نظرًا لتداعيات هذه التغييرات على مصالحها الإقليمية.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media
بتاريخ:2025-01-06 14:30:00
الكاتب:غيث علاو
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>