مانشيت إيران: ما هي آفاق النظرة الإيرانية نحو الشرق؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“وطن امروز” الأصولية: مقامرة أردوغان في سوريا جعلت مصالح تركيا غير مستقرّة
“آگاه” الأصولية عن الهجمات اليمنية ضد إسرائيل: اليمن يردّ عسكريًا وبقوة مباشرة بعد العدوان الصهيوني
“جمله” المعتدلة، عن زيارة عراقتشي الأولى للصين: عصر جديد لتعاون الأسد والتنّين
الإصلاحي “آرمان ملي”: زيارة بكين ومواصلة حوار السلام
“اسكناس” الاقتصادية: آفاق جديدة على طريق طهران – بكين
“تجارت” الاقتصادية نقلا عن عراقتشي من بكين: الملف النووي الإيراني يواجه وضعًا جديدًا
“ابرار” الإصلاحية عن الرئيس الأسبق محمد خاتمي: ورقة الحكومة الرابحة هي تحسين معيشة الشعب
“جوان” الأصولية: بزشكيان بين المتملّقين والنقّاد المتسرّعين
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 28 كانون الأول/ ديسمبر 2024
أكد محلّل الشؤون الدولية قاسم محب علي على ضرورة بناء العلاقات مع كل الدول في العصر الحالي، وأن تكون الأولوية للاهتمام بالمصالح الوطنية في هذه العلاقات، مشيرًا إلى أنه بسبب عدم وجود علاقات لإيران مع جميع الدول، اتجهت نحو قوى الشرق.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ الصينيين رحّبوا دائمًا بإلغاء العقوبات الأميركية على إيران، معتبرًا أنّ هذا الموقف لا يتوافق تمامًا مع رغبة موسكو.
وبرأي محب علي فإنّ روسيا تُعارص بشدّة رفع العقوبات المفروضة على الطاقة والوقود لأنها منافس إيران في مجال الطاقة، ولذلك تشجع إيران دائمًا على الابتعاد عن الغرب، بينما كلّما كان هناك مرونة من المسؤولين الإيرانيين نحو الغرب، ستواجه إيران تحرّكات سلبية روسية.
وختم محب علي بأنّ سياسة إيران الخارجية للحوار مع أي دولة يجب أن تأخذ في الاعتبار المصالح الوطنية أوّلًا.
بدوره تحدث مدير صحيفة “جوان” الأصولية محمد جواد اخوان عن مقال نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف في مجلة “إيكونوميست”، الذي عرض خلالها خطة إقليمية تحت اسم “مودة”، معتبرًا أنه من الجيّد خلق مبادرة ضد جهود الولايات المتحدة وإسرائيل لخلق الفتنة في المنطقة.
وفي افتتاحية الصحيفة، انتقد خطة ظريف ورأى أنها نفس مبادرة “هرمز للسلام” التي تمّ طرحها ظريف نفسه خلال خمس سنوات ولم تصل الخطة إلى نتائجها المرجوّة، مرجعًا الفشل لأسباب عدة، منها تركيز فريق الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني على الاتفاق النووي الذي طغى على الدبلوماسية الإقليمية، محاولة إرضاء الأميركيين والاعتقاد بأنّ إرضاء الأميركي سيجلب الرضى الإقليمي.
وشدّد الكاتب على وجوب أن تتم التهدئة مع الدول الإسلامية بالتوازي مع تعزيز المقاومة، منوّهًا إلى أنّ هذه العملية لها شرطان: تجنّب أي قرار يضعف المقاومة وعدم إثارة توقّعات غير واقعية من المبادرات الدبلوماسية.
وفي السياق، نقل أستاذ العلوم السياسية محسن سولكي عن محمد جواد ظريف توضيحه بشأن خطته تحت اسم”مودة”، حيث وصفها بأنها مشروعٌ يضعط القوى الإقليمية أمام تحدي لإعادة تصوّر المنطقة ليس كساحة معركة للمصالح المتضاربة، ولكن كمساحة للصداقة والتعاطف، على أساس البحث عن الفرص المشتركة والرفاهية الجماعية.
وفي مقال له في صحيفة “وطن امروز” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ هذا التوضيح يشبه الدعاية التي طرحها الغرب لعقد مؤتمر هلسنكي ضد الاتحاد السوفياتي، منوّهًا إلى أنّ الفرق هو أنّ الموضوع هذه المرة هو طرح عبر الضحية وليس المتآمر!
ووفق سلوكي، فإنّ مؤتمر هلسنكي كان حيلة غربية لإسقاط سلاح الاتحاد السوفياتي ومنح المعارضة سلاحًا تحت اسم حقوق الإنسان تمكّنت من خلاله أن تسقط نظام الاتحاد السوفياتي من الداخل.
وقال الكاتب إنّ مخاوف البعض في الداخل من خطورة اتفاقية حقوق الإنسان تدلّ على القلق من نفوذ الغرب ومساعي مؤسّسات حقوق الإنسان لتحويل وتدمير أسس الثقافة والسياسة المحلية، حيث يمكن تبرير هذا التخوّف من وجهة نظر التاريخ، مؤكدًا أنه لهذا السبب ينبغي لظريف أن يتحدث بشكل أكثر دقة عن نيّته ويشرح موقفه بشأن كيفية تجنّب خطر تأثير مسألة حقوق الإنسان الموجود في معاهدة هلسنكي في مفاوضاته الافتراضية.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media
بتاريخ:2024-12-28 13:34:00
الكاتب:إبراهيم شربو
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>