مانشيت إيران: ما هي الأسباب التي دفعت السعودية لخفض التصعيد مع إيران وتركيا؟
“ابتكار” الإصلاحية: توقعات العلاقة بين طهران والرياض
“آفتاب يزد” الإصلاحية: شرح قاليباف لرحلة عائلته إلى تركيا
“جمهوري اسلامي” المعتدلة: إصلاح العلاقات بين إيران والسعودية قريب
“ايران” الصادرة عن الحكومة: النظام البنكي في غرفة العمليات
“تجارت” الاقتصادية: أزمة ديون الحكومة للنظام البنكي
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأحد 1 أيار/ مايو 2022:
رأى المحلل السياسي كامران كرمي أن الأزمة اليمنية والعلاقات السيئة مع الرئيس الأميركي جو بايدن واحتمال وفاة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وانتقال السلطة إلى ولي العهد محمد بن سلمان، هي ثلاثة عناصر شجعت صناع القرار السعوديين على نزع فتيل التوترات الإقليمية، خاصة مع إيران وتركيا.
وأوضح كرمي في مقاله بصحيفة “دنياي اقتصاد” التخصصية، أن هذا يعني أن سبع سنوات من الحرب الاستنزافية في اليمن لم تنتج لولي العهد السعودي محمد بن سلمان أي مكاسب.
من جانب آخر، رأى كرمي أن العلاقات الباردة نسبيًا بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة بعد فترة من العلاقات الدافئة في عهد دونالد ترامب، أحيت النقاشات القديمة حول إعادة النظر في العلاقات مع واشنطن، وجلبت الحديث عن ضرورة تقوية العلاقات مع الصين وروسيا.
وأضاف المحلل أن تجربة التجارة بين الرياض وبكين البالغة 78 مليار دولار عام 2020 توضح جزءًا من هذا الواقع الناشئ. وبالإضافة إلى ذلك، قوبل طلب بايدن بزيادة إنتاج النفط السعودي وتحقيق التوازن في سوق الطاقة، الذي تضرر من الأزمة الأوكرانية، بالصمت السعودي وضرورة الالتزام باتفاقية أوبك بلس، بحسب قوله.
العنصر الثالث الذي أعطى شكلاً أكثر واقعية لنمط السلوك السعودي، وفق كرمي، هو التوقيت المحتمل لنقل السلطة، والذي يجب أن يتم في جو من الاستقرار وبعيدًا عن التوترات الداخلية والإقليمية. واعتبر أن إغلاق قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي الذي تم نسيانه خلال زيارة رجب طيب أردوغان للسعودية واحتضان محمد بن سلمان، يعد جزءًا من عملية الرياض لخفض التصعيد الإقليمي.
ومن هذا المنظور يستمر الحوار الإيراني ـ السعودي على الرغم من تعليق محادثات إحياء الاتفاق النووي، وبحسب المسؤولين المشاركين في محادثات بغداد، فإن الجولة السادسة ستُعقد قريبا.
على الصعيد الإقليمي، قالت صحيفة “جمهوري إسلامي” المعتدلة إن من الحيل التي يستخدمها نظام طالبان الحاكم في أفغانستان أن ينسب التفجيرات إلى داعش.
وأضافت أنه “على الرغم من أن نائب المتحدث باسم حكومة طالبان المعلنة من جانب واحد قال الأسبوع الماضي إنه لا وجود لداعش في أفغانستان، إلا أنه بعد كل تفجير، تقول مصادر تابعة لطالبان إن داعش أعلنت مسؤوليتها عن التفجير”.
وتابعت “جمهوري اسلامي”: يظهر هذا التباين بوضوح أن جميع الجرائم يرتكبها عناصر طالبان أنفسهم، وأن هذه الحيل تهدف إلى صناعة ظاهر مخادع لقادة طالبان على أنهم يتمكنون من مواجهة الإرهاب على المستويين الإقليمي والعالمي، مؤكدة أنهم يستخدمون هذا الخداع لتحقيق هدفهم في الاعتراف من قبل الحكومات.
في سياق منفصل، قالت صحيفة “كيهان” الأصولية إن وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن أكد أن “وجود اتفاق نووي لاحتواء البرنامج النووي الإيراني أفضل من عدم اتخاذ أي إجراء على الإطلاق”، بينما أصر الأميركيون قبل الاتفاق على أن عدم الاتفاق أفضل من الاتفاق السيئ، بحسب “كيهان”.
وأضافت أن حاجة الولايات المتحدة للاتفاق النووي وتركيزها على الوضع الحرج، سواء من حيث التقدم النووي الإيراني أو زيادة الهجمات على القوات الأميركية بعد الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي، تظهر أنه يجب على واشنطن تلبية شروط إيران بشأن الرفع الفعال للعقوبات والموافقة على الاختبار وتقديم ضمان ساري المفعول.
الكاتب : غزل أريحي
الموقع :jadehiran.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-05-01 13:55:49
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي