مانشيت إيران: ما هي الانعكاسات الاجتماعية لقانون الحجاب الجديد في إيران؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: على الرئيس تغيير مستشاريه
“مردم سالارى” الإصلاحية: تغيير المعادلة في الشام بتدخّل موسكو وطهران
“جوان” الأصولية: أحكام عرفية في كوريا الجنوبية خوفًا من كوريا الشمالية
“اسكناس” الاقتصادية عن تحرّكات عراقتشي: دبلوماسية الأزمة وسط الميدان
“ستاره صبح” الإصلاحية: سوريا.. فوضى الارتباكات الجيوسياسية
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 4 كانون الأول/ ديسمبر 2024
انتقد القاضي الإيراني امين تويسركاني قانون الحجاب والعفّة الجديد في إيران، معتبرًا أنه يفرض قيودًا مشدّدة غير مسبوقة ويثير تساؤلات عن معاني الحرية والعدالة.
وفي مقال له في صحيفة “ابرار” الإصلاحية، حذّر الكاتب من أنّ القانون الجديد قد يحوّل التزام الأفراد بالقوانين إلى إكراه على العيش بطريقة محدّدة، كما أنّ هذا النهج قد يؤدي إلى عواقب اجتماعية ونفسية خطيرة، على حد تعبيره.
وأشار تويسركاني إلى أنّ القانون الجديد يعاقب المخالفين بمنعهم من الخروج من إيران، وكأنّ إيران هي سجن أو جهنّم بالنسبة للمخالف للقانون، بحسب قول الكاتب.
وتابع: “مثل هذه التشريعات قد تزيد من الإحباط الجماهيري وتقلّص من ثقة الشعب بحكومته، كما أنّ التاريخ الإيراني مليء بالأزمات الاجتماعية والسياسية، والتصديق على قوانين تزيد من حدّة هذه الأزمات يُضعف الوحدة الوطنية”.
وختم تويسركاني بأنّ تطبيق مثل هذا القانون يبعث برسائل خاطئة عن هوية إيران وثقافتها إلى العالم، مذكّرًا بأنّ البلاد تمتلك تاريخًا غنيًا يستحق الاحترام، وداعيًا الحكومة لاعتماد سياسات تحترم حقوق المواطنين وتدعم قيم التعايش السلمي داخل وخارج حدودها.
في مسار منفصل، تناول الكاتب الإيراني علی رضا تقوی نيا ردّ إيران على رسالة الدول الأوروبية الثلاث إلى الأمم المتحدة، واصفًا اتهامات هذه الدول بأنها تنطوي على أهداف سياسية وبلا أساس.
وفي مقال له في صحيفة “قدس” الأصولية، ذكّر الكاتب بأنّ الإجراءات الإيرانية – بما في ذلك تعديل الالتزامات في الاتفاق النووي – جاءت استنادًا إلى بنود الاتفاق، وردًا على الانسحاب الأميركي الأحادي وعدم التزام الأطراف الأخرى بتعهّداتها.
وأكد تقوي نيا أنّ إيران التزمت بجميع تعهّداتها أثناء تنفيذ الاتفاق النووي، في حين فشلت الدول الأوروبية بانتقاد انتهاكات الولايات المتحدة للاتفاق، مما يعكس برأيه سياسة أوروبية مزدوجة لا تتوافق مع القانون الدولي، لافتًا إلى أنّ إيران تحتفظ بحسب معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية (NPT) بحقها المشروع في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، مع التزامها بالإبلاغ المسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد الكاتب أنّ إيران أوضحت مرارًا التزامها بعدم السعي لامتلاك سلاح نووي، واستمرارها باستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، مشدّدًا على أنّ تعديل إيران لبعض التزاماتها النووية جاء كرد فعل مشروع على إخلال الأطراف الأخرى بالتزاماتها.
وختم تقوي نيا بأنّ محاولات أوروبا تفعيل آلية “الزناد” قبل عام 2025 تهدف للضغط على إيران لقبول اتفاق جديد بشروط غربية، في حين ترفض إيران ترفض أي ضغط خارجي وتتشبّث بالدفاع عن حقوقها النووية وفق القانون الدولي.
على صعيد آخر، رأى الكاتب الإيراني علي سقائيان أنّ الهجمات التي يشنّها الإرهابيون المدعومون من إسرائيل والولايات المتحدة على سوريا تهدف إلى تقويض محور المقاومة، وتؤكد أهمية المقاومة كوسيلة رئيسية لمواجهة الاحتلال، بحسب تعبيره.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أن تركيا اقترحت مؤخرًا مفاوضات مع الحكومة السورية، إلا أن دمشق رفضت هذه الخطوة ما لم يتم تحرير المناطق المحتلّة من قبل القوات المدعومة تركيًا، خاصة أنّ هجوم الإرهابيين يناقض الاتفاقيات المبرمة مع تركيا بشأن خفض التصعيد.
وقال سقائيان إنّ إيران تدعم سوريا في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، منوّهًا إلى أنّ زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي إلى دمشق وتركيا هي جزءٌ من جهود تعزيز التعاون مع سوريا ومواجهة المجموعات الإرهابية التكفيرية.
ووفق الكاتب، فإنّ هذه التحرّكات الدبلوماسية تُظهر أهمية الجمع بين الجهود الميدانية والسياسية لمواجهة التحديات في سوريا، معتبرًا أنّ دعم إيران لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد يعكس التزامها بالعمل ضد الاحتلال ومواصلة الحوار مع المعارضة السورية غير المسلّحة كسبيل وحيد لتحقيق الاستقرار.
كما أشار سقائيان إلى أنّ إسرائيل تسعى من خلال دعم المسلًحين إلى إعادة تنظيم قوّاتها المنهكة بعد مواجهاتها مع حزب الله وغزة، لضمان استمرار حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-12-04 14:02:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي