مانشيت إيران: ما هي الدروس الاستراتيجية إقليميًا للتطوّرات السورية؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“هم ميهن” الإصلاحية: من ظهور الإسلام الثوري في إيران إلى إسلام الجولاني في سوريا.. الجغرافيا الجديدة للعالم الإسلامي
“آگاه” الأصولية واصفة رئيس إدارة العملية السياسية في سوريا أحمد الشرع: حامي المصالح الصهيونية
“وطن امروز” الأصولية: الهجمات في نيو أورلينز أغضبت ترامب وماسك من إدارة بايدن
“آرمان امروز” الإصلاحية عن بزشكيان: سنعمل على حل المشاكل بدعم من خامنئي
الإصلاحي “آرمان ملي”: FATF مقدّمة المفاوضات مع الغرب
“جام جم” الصادرة عن هيئة الإذاعة والتلفزيون: تمرّد “داعش” على مشغّليه
“عصر توسعه” المعتدلة عن بزشكيان: سليماني سعى للوحدة الإسلامية واليوم يسعى الأعداء للتفرقة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 4 كانون الثاني/ يناير 2025
رأى الخبير في السياسة الخارجية نويد كمالي أنّ التطوّرات في سوريا عكست التعقيدات البنيوية والوظيفية للنظام الإقليمي في غرب آسيا، وقدّمت دروسًا قيّمة لمستقبل المنطقة.
وفي افتتاحية صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنّ الأزمة السورية أظهرت بوضوح أنّ الانتصارات والهزائم في غرب آسيا هي ذات طبيعة عابرة ومؤقّتة، وأنّ السقوط المفاجئ لنظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد حدّد مصيرًا جديدًا أمام سوريا والمستقبل الجيوسياسي للمنطقة.
وقال كمالي إنّ هذه التطوّرات تحمل رسالة مهمة لصانعي السياسات الإقليميين مفادها بأنهم لا ينبغي أن يكتفوا بالنجاحات المؤقتة، ويجب الاستعداد دائمًا لمواجهة التغيّرات المفاجئة في معادلات القوة، مشيرًا إلى الطبيعة المتغيّرة للتحالفات والائتلافات في المنطقة.
وأكد الكاتب أنّ المنافسة هي العنوان الذي يحكم سلوك الحكومات، مشددًا على ضرورة أن تتمتّع دول المنطقة بالمرونة اللازمة في علاقاتها مع الجهات الفاعلة الأخرى وفي الوقت نفسه حماية مصالحها الوطنية.
وبرأي كمالي إنّ تجربة الوجود المتزامن لروسيا والولايات المتحدة وأوروبا إلى جانب الجهات الإقليمية أثبتت أنّ النجاح في المنطقة يتطلّب تحقيق التوازن بين مصالح مختلف الأطراف الفاعلة والفهم الصحيح لحدود القوة، لافتًا إلى أنّ الاضطرابات الداخلية يمكن أن تتحوّل بسرعة إلى أزمات إقليمية، مما يتطلّب من صانعي السياسات الاهتمام بالجوانب الداخلية والخارجية للقضايا في نفس الوقت عند صياغة استراتيجياتهم.
من جانبه، اعتبر أستاذ الجغرافيا السياسية عبد الرضا فرجي راد أنه مع زيارة وزير الخارجية السوري الجديد إلى السعودية والترحيب الحار به، يبدو أنّ الأحداث في سوريا تم الاتفاق عليها خلف الكواليس.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ وزير الخارجية السوري زار الرياض لإعطاء الالتزام بأن تكون سوريا دولة جديدة مطيعة مثل الأردن وقيادتها وجزء من الكتلة الغربية.
ووفق فرجي راد، فإنه مع وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ومواصلة خطة الاتفاقات الإبراهيمية، فإنّ سوريا ستنضم إلى هذه الخطة وتقيم علاقات مع إسرائيل تزامنًا مع السعودية وغيرها من الدول العربية.
ويعتقد الكاتب بأنّ سوريا لن تكون موضع خلاف بين العرب وتركيا، بل حلقة وصل بينهما، حيث ستلعب تركيا دورًا في الخطة الإبراهيمية، مؤكدًا ضرورة حل القضية الكردية بين ترامب وتركيا.
وشدّد الكاتب على أنه لا العرب ولا الولايات المتحدة ولا وأوروبا يريدون خلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة مع الارتباك الذي تشهده سوريا، معتبرًا أنّ كل ما يتوقعه العرب والغرب من الحكومة السورية يتم بكفاءة.
في سياق منفصل، ركّز مدير صحيفة “جوان” الأصولية محمد جواد اخوان على خبر إعدام ستة إيرانيين في السعودية بتهمة تهريب المخدرات، مشيرًا إلى أنّ هذه القضية طرحت مرة أخرى مسألة الحقوق القنصلية للإيرانيين في الخارج.
وفي افتتاحية الصحيفة، أضاف اخوان أنّ عدم علم السفارة الإيرانية في الرياض بالقضية يعني أنّ العرف الشائع في الحقوق القنصلية للأجانب لم يتم أخذه بعين الاعتبار.
وبحسب اخوان فإنّ حادثة إعدام المواطنين الإيرانيين الأخيرة من دون علم السفارة تذكّر بحادثة منى المؤلمة قبل 10 سنوات، رغم أنّ وزارة الخارجية تقع على عاتقها متابعة حقوق الإيرانيين خارج إيران.
وأرجع الكاتب وجود مثل هاتين الحادثتين إلى تقاعس الخارجية الإيرانية وغطرسة السلطات السعودية، معتبرًا أنّ الحادث الأخير، ونتيجة لهذه السلبية والتساهل المتبادل، أدى لانتهاك حقوق المواطنين الإيرانيين، مشددًا على أنه حتى لو تم قبول ادعاء السعودية بتهمة المخدرات، كان ينبغي للمتهمين الاستفادة من الحقوق القنصلية.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media
بتاريخ:2025-01-04 14:06:00
الكاتب:إبراهيم شربو
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>