مانشيت إيران: ما هي تداعيات رحيل رئيسي؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آرمان امروز” الإصلاحية: يوم مرير للأمة
“كيهان” الأصولية: الشهيد العزيز الذي لا يعرف التّعب
“شهروند” الصادرة عن الهلال الأحمر الإيراني: إيران في الحزن
“جمهورى اسلامى” المعتدلة: الحداد لخمسة أيام بعد استشهاد الرئيس ومرافقيه
“اخبار صنعت” الاقتصادية: سلام على الرجل الذي لا يتعب
“سياست روز” الأصولية عن خامنئي: فقدت الأمة الإيرانية خادمًا مخلصًا وعظيم الشأن
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 19 أيار/ مايو 2024
رأى الكاتب الإيراني مهرداد خدير أنٌَ حادثة سقوط الطائرة الرئاسية واستشهاد الرئيس الإيراني ومرافقيه سيكون لها تأثيرات كبيرة على الساحة السياسية الإيرانية، لكنها لم تؤدّي إلى أي خلل في إدارة البلاد أو الاستقرار السياسي والأجتماعي.
وفي مقال له في صحيفة “هم ميهن” الإصلاحية، أضاف خدير أنٌ الحادث لن يسبّب أي تغيير في الهيكل السياسي لإيران، لا سيما بوجود الخبرة الكبيرة والاستراتيجية التي يمتلكها القائد الأعلى آية الله على خامنئي، الذي كان له تجربة ثماني سنوات في الرئاسة وقد مر بتجربة مشابهة قبل 43 عامًا عند اغتيال الرئيس الإيراني الأسبق محمد علي رجائي.
وتابع الكاتب: “إنّ التغييرات المتوقّعة بوضوح في فعاليّة مؤسسات الدولة ستكون في أربع مؤسسات رئيسية، هي الحكومة، البرلمان، مجلس الخبراء ومجالس البلديات”.
واستطرد خدير: “في الساحة الحكومية، نرى أنّ من سيتم انتخابه رئيسًا تاسعًا لإيران في تموز/ يوليو المقبل سيكون له فريقه الخاص، والتكوين وسيكون مختلفًا عن حكومة السيد رئيسي، وهذا يعني تغيير كل حكومة السيد رئيسي”.
أما عن التغييرات في البرلمان، فقد أشار الكاتب إلى أنّ احتمال ترشح محمد باقر قاليباف للانتخابات الرئاسية يعني عدم ترشّحه لرئاسة البرلمان الجديد، مما سيؤجج منافسة جديدة، كما أنّ الظروف الراهنة ستمنع برأيه الراديكاليين الذين دخلوا البرلمان الجديد من السيطرة على البرلمان، خاصة أنّ الساحة ليست مهيّأة للتصريحات الانفعالية والدفع نحو التشدد والاتهامات، على حد تعبيره.
واختتم الكاتب بأنّ غياب رئيسي لن يؤثّر بشكل كبير على معسكر الأصوليين، لكنه سيدفعهم للتوحّد لمواجهة احتمال إعادة إحياء المعسكر الإصلاحي وبروز الشخصيات المعروفة للمعتدلين أو الإصلاحيين، مثل علي لاريجاني أو إسحاق جهانغيري، وطبعًا عبد الناصر همتي.
في مسار متصل، أكد عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة طهران ابراهيم متقي أنّ القادة والمسؤولين السياسيين في إيران كانوا على علم بحقائق الحادث المأساوي، إلا أنهم استخدموا آليات العمل خطوة بخطوة، وبهذه الطريقة وضعوا المجتمع في حالة “الاستعداد الإدراكي” لقبول الوضع.
وفي مقال له في صحيفة “دنياى اقتصاد” الاقتصادية، أضاف متّقي أنّ السلطات الإيرانية اتبعت نهج “آلية العمل التكتيكي” لتوفير الوقت “لإدارة ما بعد الحادث”، بالرغم من أن نمط سلوك العمل الوقائي الإيراني في حادثة تحطّم المروحية واستهداف القادة العسكريين الإيرانيين في سوريا يدلّ على أنّ مبادئ الحماية لم تؤخذ بعين الاعتبار، إلا أنّ الإدارة الاجتماعية والسياسية والاستراتيجية للقضية تعكس “العمل الاستراتيجي المؤسساتي”، الذي يمثّل السمة الرئيسية للتحرّك الإيراني.
وتابع الكاتب: “إنّ الهدف من هذا التكتيك هو إخراج المجتمع من حالة الصدمة، وإدارة الوقت، تجنّبًا للإعلان المفاجئ في إطار إدارة عواطف المجتمع وتشكّل الإدراك الحسي المسبق”.
وقال متّقي إنّ السمة والعلامة الأخرى لرد فعل إيران وسلوكها يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار في بيان القائد الأعلى، أي عندما تحدث هذا البيان عن “الاستقرار الاجتماعي”، لأنه يُعتبرُ جزءًا من ضرورة التعامل مع الحادث بشكل دقيق، كما البيان الاستراتيجي الذي يرتكز على “أنه لن يكون هناك خلل في إدارة البلاد”، مؤشرات الاستقرار السياسي والمؤسساتي في العمل الاستراتيجي.
واختتم متّقي مقاله بأنّ مثل هذا النهج يعني أن السياسة الاستراتيجية الإيرانية سترتكز على مؤشرات تهدئة واستقرار المجتمع في ظروف الأزمة، مستنتجًا أنه لن تحدث تغييرات جوهرية في التوجه السياسي والسياسة الخارجية والنمط السلوكي للحكومة والمجتمع، وبالتالي فإنّ المسألة المتعلّقة بالانتخابات ومستوى المشاركة السياسية للمواطنين ومؤتمر خبراء القيادة وسط خرداد 1403 ستكون ذات أهمية خاصة.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-05-21 15:58:43
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي