مانشيت إيران: ما هي توقّعات الانتخابات الرئاسية المبكرة في إيران؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية عن خامنئي في لقاء عائلة رئيسي: التشييع الشعبي رسالة قوّة للعالم
“آرمان ميهن” الأصولية عن وزير الداخلية: يرحل الشهداء ليخلقوا الوحدة والتماسك
“آرمان امروز” الاصلاحية: إيران تودّع شهداء الخدمة بحرارة
“عصر توسعه” المعتدلة: هدير المشيّعين في وداع رئيس الجمهورية نحو مثواه
“ابرار” الأصولية: مراجعة الدستور تحتاج لظروف خاصة
“جام جم” الصادرة عن هيئة الإذاعة والتلفزيون: القوة الداخلية عامل استقرار الجمهورية
“ستاره صبح” الاصلاحية: الخيارات المطروحة لرئاسة الجمهورية
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 25 أيار/ مايو 2024
أشار النائب السابق في البرلمان الإيراني منصور حقيقت بور إلى المادة 131 من الدستور الإيراني، التي تناولت حالات غياب الرئيس وطرق معالجتها، حيث تقضي بانتخاب رئيس جديد للبلاد خلال 50 يومًا.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الاصلاحية، رأى حقيقت بور أنه على الرغم من حاجة جميع القوانين للمراجعة مع مرور الوقت لإجراء التصحيحات إذا لزم الأمر، إلا أنه في هذه الحالة لا بد من الإشارة إلى محدودية الوقت الذي تم تناوله في هذه المادة القانونية.
وأضاف الكاتب أنّ البلاد الآن في وضع بالغ الأهمية، مع الأخذ في الاعتبار انتهاء الانتخابات النيابية للتو والحاجة لتصحيحات دستورية من أجل إفساح المجال لجهوزية القوى السياسية.
وبرأي حقيقت بور، فإنه في هذه الحالة ليس هناك حل إلا انتظار قرار من القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بمضاعفة المدة المطلوبة وفق الصلاحيات التي يتمتع بها، وبذلك تكون هناك فترة زمنية مدتها 100 يوم قبل الانتخابات.
واعتبر الكاتب أنّ القضية الأساس في الانتخابات الرئاسية المقبلة هي مشاركة المواطنين، في ظلّ انخفاض نسبة هذه المشاركة في الانتخابات الأخيرة، مع الحاجة إلى قيام الجهات الرقابية مثل مجلس صيانة الدستور وغيره من المؤسسات بزيادة دوافع المواطنين للاقتراع.
بدوره، قال أمين عام حزب أخضر حسين كنعاني مقدّم إنّ المادة 131 من الدستور المتعلقّة بغياب الرئيس تدلّ على تقدّم دستور إيران، مذكّرًا بأنها المرة الثانية التي يتم اللجوء لهذه المادة.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، لفت كنعاني مقدم إلى أنّ رحيل رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي ورفاقه الشهداء حقّق وحدة وتماسكًا طيّبًا بين أبناء الشعب، مؤكدًا أنّ المواطنين سيقومون بواجبهم بالتواجد في صناديق الاقتراع.
ورجّح الكاتب أنّ الشخص الذي يسير على طريق إبراهيم رئيسي هو الذي سيفوز بالانتخابات، كما أنه سيكون الحديث عن الحضور الشعبي والمنافسة أكثر جدية من الانتخابات النيابية.
وأرجع كنعاني هذا الأمر إلى سلوك مجلس صيانة الدستور ونظرته للعناصر التي طرحتها قيادة الثورة، أي نزاهة الانتخابات، أمن الانتخابات والمشاركة الأوسع، معتبرًا أنه إذا أراد هذا المجلس تنفيذ هذه الأوامر، فعليه أن يعيد النظر في طريقة تعامله مع المرشحين المحتملين.
ورجّح الكاتب فوز التيار السياسي الموجود في السلطة حاليًا في الانتخابات بمشاركة منخفضة.
خارجيًا، رأى الخبير في الشؤون الأوروبية مرتضى مكي أنّ الإعلان عن إجراء انتخابات مبكرة في بريطانيا كان أمرًا متوقّعًا، نظراً للأجواء السياسية التي تعيشها البلاد.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أشار مكي إلى أنّ استطلاعات الرأي تُظهر أنّ حظوظ حزب المحافظين ليست كبيرة، رغم أنّ رئيس الوزراء الحالي كاد أن يحقّق أرقامًا قياسية في مجال الاقتصاد.
وذكّر الكاتب بأنّ القرارات التي اتخذها حزب المحافظين البريطاني أدت إلى ظهور مشاكل في البلاد، حيث كشفت السنوات الماضية فشل هذا الحزب بشكل أساسي في ممارس أداء إيجابي، وصولًا إلى الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (Brexit) وما نتج عنه من إرباك داخلي.
وكانت آخر نتائج قرارات المحافظين بحسب الكاتب هي ظهور الثنائية القطبية، ليس فقط في مجلس الوزراء ولكن أيضًا بين أعضاء حزب المحافظين البريطاني، وبالتالي فإنّ إجراء انتخابات مبكرة يمكن أن يصبّ في مصلحة حزب العمّال، على حد تعبير مكي.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-05-25 13:56:10
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي