مانشيت إيران: ما هي خفايا خطاب بن سلمان عن إيران؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية عن لقاء إيرواني وماسك: لقاء سرّي مع ممثل ترامب
“جمله” الإصلاحية عن إسلامي: متفائل ببدء المحادثات
“جمهورى اسلامى” المعتدلة: إيران تحذّر الوكالة الدولية من إصدار قرار مناهض لها
“اعتماد” الإصلاحية عن لقاء غروسي وبزشكيان: المفاوضات على أساس المصالح الوطنية
“ابرار اقتصادي: منع تصدير الفستق الإيراني إلى أوروبا
“جوان” الأصولية عن سلامي محذّرًا غروسي: سنتّخذ إجراءات نووية قبل جفاف خبر القرار!
“جام جم: عن جولة لاريجاني: دبلوماسية لاريجاني
“سياست روز” الأصولية: هل تعالج FATF أم تقتل الاقتصاد الإيراني؟
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024
رأى الدبلوماسي الإيراني السابق نصرت الله طاجيك أنّ بيان القمة العربية الإسلامية وخطاب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن إيران له دلالات هامة وخفايا جيّدة.
وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، عدّد الكاتب دلالات كلام بن سلمان بالتالي:
1- تبنّي مواقف تكتيكية بالدعم الرسمي لإيران، مما يجنّب العرب التكاليف الاستراتيجية للمواجهة العسكرية في المنطقة ويضمن لهم عدم التأثّر بأي تحرّك إيراني ردًا على إسرائيل.
2- العمل على توسيع القوة العسكرية للدول العربية لمنع انهيار هيبتها.
3- تفصيل العرب بقاء توازن القوى بين إيران وإسرائيل على تفوّق إحداهما على الأخرى.
4- علم العرب بأنّ سياسة الحزبين التي تنتهجها الولايات المتحدة تجاه إيران هي إسناد إسرائيل في مهمة ضرب طهران والتخلّص من قدراتها الاستراتيجية، أي القدرات الصاروخية والنووية وفصائل المقاومة، بشرط أن تكون التكلفة على واشنطن مقبولة.
5- خشية الدول العربية الواقعة على الطرف الجنوبي للخليج من أي صراع كبير في المنطقة، حيث لا تريد أن تصبح خططها التنموية ضحية لعدم الاستقرار وحرب كبيرة في المنطقة.
6- معرفة العرب أنه مع تزايد احتمال الصراع بين إيران وإسرائيل، فمن الأفضل التقرّب من إيران وتجنّب لسعتها وردودها العدوانية على أي عمل عسكري.
على صعيد آخر، اعتبر البرلماني الإيراني السابق حشمت الله فلاحت بيشه أنَّ تقييم أداء الإدارة الأميركية المقبلة، لا ينبغي أن يستند إلى الخطابات السابقة للأشخاص الذين تم تقديمهم على أنهم فريق مستشاريه.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنّ بعض الأشخاص المعروفين من أعضاء فريق ترامب الحكومي، في الغالب ينتقدون مواقف وسياسات الحزب الديمقراطي، كما أنّ لدى بعضهم تاريخًا في معارضة المبادرات المؤيّدة لإسرائيل في الكونغرس، لذلك لا يمكن برأيه تشكيل سياسة إيران الخارجية على أساس الخطابات السابقة للمقرّبين من ترامب.
وتابع البرلماني الإيراني السابق: “في الشهرين المقبلين، سيصبح ترامب رئيسًا، وسيتصرّف وفق مقتضيات المصلحة الأميركية. من المرجّح أن تكون أولويته الرئيسية هي المنافسة التجارية مع الصين، وسيحاول تجنّب الصراع والحرب، حيث يتمتّع الأميركيون بالقدرة على التجارة بشكل مربح، ولهذا السبب فإنّ أولوية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط لن تكون الحرب، خاصة أنّ قضية روسيا وأوكرانيا ستخلق منطقة صراع جديدة بالنسبة لترامب، مما سيقلّل اهتمامه بالشرق الأوسط ويوجهه إلى هذه المنطقة الجديدة”.
ولفت فلاحت بيشه إلى أنه إذا كان التحدّي الأميركي مع إيران ليس مهمًا بالنسبة إلى الجمهوريين من الناحية المالية، إلا أنّ إنهاء الالتزامات الأميركية في حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا سيكون بالتأكيد مربحًا اقتصاديًا لإدارة ترامب، وهو ما سيجعل اهتمام ترامب موجّهًا نحو تقليص التزامات الولايات المتحدة بحرب أوكرانيا التي كلّفت واشنطن 100 مليار دولار حتى الآن.
في مسار منفصل، أكد الكاتب الإيراني محمد اشكوري أنّ هناك ضرورة لتحوّل الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى قوة عالمية عظمى لضمان بقائها ونجاحها في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ الجمهورية الإسلامية لا يمكنها أن تظل دولة عادية نظرًا للأعداء الذين تواجههم، مثل الولايات المتحدة وإسرائيل، بالإضافة إلى التهديدات من الجماعات الإرهابية والدول المجاورة.
وتابع الكاتب: “إنّ التهديدات التي تواجه الجمهورية الإسلامية ليست فقط عسكرية بل تشمل أيضًا المؤامرات الداخلية التي تستهدف تقويض استقرار الدولة، حيث أنّ مواجهة هذه التهديدات لا تكون بالحروب المستمرة، بل بتعزيز القوة الوطنية والتحوّل إلى قوة عظمى”.
ونوّه اشكوري إلى أنّ القوة العسكرية، بما في ذلك الأسلحة النووية، هي عنصر أساسي في تحقيق هذا الهدف، حيث توفر رادعًا ضد الأعداء، داعيًا لتكون مدعومة بتطوّر في مجالات أخرى مثل العلوم، الصناعة، الاقتصاد، الثقافة والإعلام، خاصة أنَّ الشعب الإيراني، بما يمتلكه من طاقات وإمكانات، قادر على تحقيق هذا التحوّل إذا ما توفّرت الرؤية الواضحة، والإرادة القوية، والوحدة الوطنية، على حد قول الكاتب.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-11-16 13:21:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي