مانشيت إيران: ما هي دلالات تنصيب الرئيس من قبل القائد الأعلى؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“ایران” الحكومية: كيف سيؤثر انسحاب بايدن على منافسة الديمقراطيين مع ترامب؟

“هم ميهن” الإصلاحية: الطريق التي تنتظر بزشكيان.. المهمة هي العبور من الأزمة

“افكار” الأصولية: تدريبات روسية – إيرانية على إطلاق النار من السفن

“جام جم” الصادرة عن هيئة الإذاعة والتلفزيون عن الانتخابات الأميركية: انتخابات منهارة وبُنية مهترئة

“اسكناس” الاقتصادية: الحكومة الـ14 في كفّة ميزان البرلمان

“تجارت” الاقتصادية: فرصة ترامب كبيرة للعودة إلى البيت الأبيض

“جوان” الأصولية: التشكيل السريع للحكومة مسؤولية السلطتين التنفيذية والتشريعية

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 23 تموز/ يوليو 2024

تناول السياسي الإيراني السابق علي دارابي أهمّ واجبات رئيس الجمهورية وواجبات الشعب، معتبرًا أنّ على الجميع أن يتّخذ خطوات تساهم بنجاح الرئيس المنتخب.

وفي مقال له في صحيفة “ارمان امروز” الإصلاحية، أضاف دارابي أنّ المطلوب من بزشكيان هو أن يبقى كما هو، أي شخص شعبي بحياة بسيطة وشجاع ونظيف وثوري مخلص، وأن يراعي هذه الفضائل في اختيار زملاءه.

وذكّر الكاتب بأنّ بزشكيان أكد أنه غير حزبي، مشيرًا إلى أنّ ما ينتظره الشعب هو تشكيل حكومة غير حزبية وشاملة، ومواصلة العمل في خطة عمل الحكومة المعلنة من قبل بزشكيان لتنفيذ السياسات العامة وخطة التنمية السابعة للبلاد.

وشدّد الكاتب على أنّ حكم التنفيذ لصالح رئاسة الجمهورية من قبل قائد الثورة يعني الشمولية، وأنّ على جميع مؤسّسات وسلطات ووسائل الإعلام الرسمية في البلاد دعم وإشراف والتعاون، وتقديم انتقادات رحيمة.

ولفت دارابي إلى الدور المهم للبرلمان في نجاح الحكومة المقبلة، من منح الثقة للحكومة إلى الموافقة على مشاريع القوانين وخطط الإدارة التنفيذية للبلاد.

بدوره، تطرّق الصحافي مهدي بختياري لاختتام مناورة الإغاثة والإنقاذ والأمن 2024 في بحر قزوين، لافتًا إلى الوحدات والقوات المشاركة في المناورة من إيران وروسيا وإشراف ممثلين عن الدول المشاطئة لبحر قزوين كمراقبين.

وفي مقال له في صحيفة “وطن امروز” الأصولية، نوّه بختياري إلى المواهب والقدرات والإمكانات التي تتمتّع بها إيران بحريًا من دون الاستفادة منها جيّدًا، مؤكدًا أنّ إيران كبقيّة الدول التي لديها حجم كبير من المعاملات التجارية عبر البحر – بالإضافة إلى توفير الآليّات والمنصّات المناسبة – تحتاج إلى تأمين خطوط اتصالاتها البحرية في المياه المفتوحة والدولية.

وقال الكاتب إنه لهذا السبب، قامت المجموعات البحرية للجيش الإيراني والحرس الثوري بمهام بشكل مستمر في هذه الممرات المائية، فظلّت بالتالي السفن التجارية لإيران وبعض الدول الأخرى آمنة في مناطق خطرة.

ووفق بختياري، فإنّ لدى إيران وأربعة دول أخرى مصالح مهمة واستراتيجية في بحر قزوين، مؤكدًا أنّ إجراء مناورات من هذا النوع سيؤدي بلا شك لزيادة تحسين مستوى التعاون بين القوات البحرية لدول بحر قزوين، ويمكن أن يصبح منصة مناسبة لتطوير التفاعل في المجالات الاقتصادية والتجارية والطاقة.

من جهته، ناقش الخبير في العلاقات الدولية صابر غل عنبري انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من المنافسة الانتخابية أمام الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ودعم ترشيح نائبته كامالا هاريس، موضحًا إنّ دعم بايدن وعائلة كلينتون وبعض الديمقراطيين لهاريس لا يعني حسم ترشّحها رسميًا، بل يعود ذلك للمؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الذي سيُعقد بعد نحو شهر.

وفي افتتاحية صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنه رغم ارتباط قرار انسحاب بايدن بقدرته العقلية والجسدية، إلا أنّ النموّ المذهل لشعبية ترامب بعد محاولة اغتياله الأخيرة زاد من ضغوط الديمقراطيين على بايدن لاعلان الانسحاب، لأنّ خسارتهم لا تقتصر على الرئاسة فحسب، بل أيضًا على انتخابات الكونغرس، بحسب غل عنبري.

وأشار الكاتب إلى أنّ نتائج استطلاعات الرأي تُظهر تفوّق هاريس على بايدن، لكن ليس لدرجة أن يأمل الديمقراطيون بفوزها على ترامب.

ولفت غل عنبري إلى أنّ وجود هاريس كأوّل امرأة سوداء في منصب رئيس الولايات المتحدة سيكون إنجازًا، لكنّ ذلك يمثّل مهمة صعبة، حيث أنه رغم وجود احتمالية جذب أصوات السود، إلا أنّ ارتباط هاريس بالجناح اليساري الراديكالي للديمقراطيين هو نفطة ضعف كبيرة، على حد تعبير الكاتب.