مانشيت إيران: ما هي رسائل الشعب للعالم عبر انتخاب بزشكيان؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
” هم ميهن ” الاصلاحية: دراسة رسالة بزشكيان للأحزاب بشأن تشكيل الحكومة
“ايران” الحكومية عن مقال لبزشكيان: توسيع التعاون مع الجيران أولوية
“آرمان امروز” الإصلاحية عن بزشكيان: سأبقى عند عهدي للشعب
“وطن امروز” الاصولية: اجتماع رؤساء برلمانات دول “بريكس” لمقاومة الدولار
“اقتصاد مردم” الاقتصادية عن بزشكيان: سنبقى داعمين للشعب الفلسطيني بجميع الأشكال
“تجارت” الاقتصادية: صيغة بزشكيان لتشكيل الحكومة؛ مجلس إدارة الفترة الانتقالية سيعيّن الوزراء
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 13 تموز/ يوليو 2024
أشار خبير الشرون الدولية محمد حسيني إلى أنّ انتخاب مسعود بزشكيان رئيسًا لإيران يحتوي على رسائل للمجتمع الدولي، معتبرًا أنّ الشعب الإيراني يبحث عن تغيير في نظام الجمهورية الإسلامية ويفضّل سياسة الاعتدال والإصلاحات التدريجية على تغيير الحكومة.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، رأى حسيني أنّ زيادة نسبة المشاركة في الجولة الثانية دليل فشل الدعاية التي قام بها المعارضون.
وأوضح الكاتب إنّ الشعب الإيراني يريد تغييرًا في اتجاه السياسة الخارجية للحكومة رغم معرفته بأن المبادئ العامة للسياسة الخارجية هي مسألة سيادة، لكنّ الشعب اختبر برأي الكاتب أنّ نهج الحكومات يمكن تغييره في السياسة الخارجية ضمن اطار السيادة، كما أدرك هذا الشعب أنّ سياسة الجوار والتطلع إلى الشرق بمفرده لن تنجح.
ولفت حسيني إلى أنّ بزشكيان لم يعد بإحياء الاتفاق النووي، لكنه أكد أنّ نهج حكومته هو التفاوض ومحاولة رفع العقوبات أو تخفيفها.
في سياق آخر، اعتبر أستاذ الجغرافيا السياسية عبد الرضا فرجي راد أنّ الانتخابات في الولايات المتحدة تجري بين رجلين عجوزين.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنه رغم ظهور الرئيس الأميركي جو بايدن في خطابه الأخير في اجتماع الناتو، توصل الديمقراطيون إلى استنتاج مفاده بأنه إذا تم استبدال بايدن بشخص آخر، فإنّ احتمال فوزه ضد ترامب سيكون أكبر.
ووفق الكاتب، يريد الجمهوريون بقاء بايدن في المنافسة لأنهم يتوقعون ظهور مزيد من نقاط الضعف الجسدية في الأشهر المقبلة، مرجّحًا استبدال الكاتب في الاجتماع المرتقب للديمقراطيين خلال الأسبوعين المقبلين، حيث أنّ أبرز الشخصيات المرشحة هي نائبة الرئيس كامالا هاريس.
في المقابل، بحسب حسيني، يواجه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انتقادات أيضًا، حيث هناك خوف من أن تواجه الديمقراطية الأميركية تحديات مع وصول ترامب للسلطة، كما يعتقد الأميركيون بأنّ مجيء ترامب سيزيد الخلافات بين الولايات المتحدة وحلفائها، فضلًا عن نيّته رفع الضرائب على السيّارات المستوردة من دول حليفة، كألمانيا، اليابان، كوريا الجنوبية والسويد.
أما خبير القضايا الدولية علي بيكدلي، فقد قال إنه في ما يتعلّق باستئناف إرسال الذخيرة الثقيلة من الولايات المتحدة إلى إسرائيل، ينبغي النظر إلى قضايا عدة، منها أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى بشكل كامل إلى إتمام ملف غزة، حتى يتمكّن من التغلّب على كل الموجات السلبية داخل إسرائيل وخارجها.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أن نتنياهو يعلم جيداً بأنّ الكثير من قضاياه أمام المحكمة ما زالت معلّقة، ومن ناحية أخرى، تتم مناقشة مناقشة سقوط الحكومة.
ومن القضايا الأخرى المهمة، وفق الكاتب، هي الضغوط الإقليمية على بايدن، التي تمارسها عليه العديد من الدول العربية في المنطقة لاحتواء أزمة غزة وإنهائها، إضافة إلى ضغوط الرأي العام داخل وخارج واشنطن.
أما المسألة الثالثة، برأي بيكدلي، فتتعلّق أيضًا ببايدن الذي يواجه نقدًا داخليًا للوضع السياسي الحالي، كما يواجه الكثير من المشاكل السياسية الداخلية بسبب الانتقادات بعد المناظرة الأولى مع ترامب.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-07-13 14:57:50
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي