مانشيت إيران: ما هي رسائل زيارة وزير خارجية الأردن لطهران؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“ايران” الحكومية عن بزشكيان: إسرائيل ستتلقّى الرد على جريمتها

“اعتماد” الإصلاحية: انهيار الأسواق العالمية

“آرمان ملي” الإصلاحية في إشارة لقرب عراقتشي من التعيين وزير خارجية: هل يصبح داعم جليلي وزير بزشكيان؟

“جملة” المعتدلة عن الوساطات لتجنب رد إيران: الخوف من الوعد الصادق 2

“تجارت” الاقتصادية: بداية العد العكسي للانتقام للشهيد هنية

“جام جم” الصادرة عن هيئة الاذاعة والتلفزيون: الانتقام الكبير على أربعة مستويات

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 06 آب/ أغسطس 2024

اعتبر محلّل الشؤون الدولية حسن لاسجردي أنّ زيارة وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى طهران في الوضع الحالي يمكن أن تحمل ثلاث رسائل مهمة لايران.

وفي افتتاحية صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، رأى لاسجردي أنّ الرسالة الأولى يمكن أن تكون تعزيز العلاقات الثنائية، مضيفًا أنّ طهران أبدت مؤخرًا اهتمامًا جديًا لتوسيع العلاقات مع مصر والأردن، والسبب يعود في ذلك إلى الحصار المفروض والتطوّرات الإقليمية الراهنة.

وبحسب الكاتب، فإنّ الرسالة الثانية هي لعب الأردن دورًا فعالًا وتقليديًا في التطوّرات الأخيرة، خاصة في ما يتعلّق بالمناقشات بشأن التحرّكات والسياسات الإسرائيلية في دول الجوار، مثل لبنان وسوريا فلسطين.

الرسالة الثالثة، برأي لاسجردي، هي البحث عن دور جديد في المعادلات بين إيران وإسرائيل، مذكّرًا بأنّ الأردن خلال العقد الأخير كانت تحرّكاته تصبُّ في مصلحة الغرب وإسرائيل أكثر من مصلحة الدول الإسلامية والعربية، على حد تعبير الكاتب.

من جهته، رأى الكاتب والمحامي عباس شيري أنّ إسرائيل تسعى إلى تكرار جرائم غزة في إيران، مضيفًا أنه ما من شك بأنّ إيران قادرة على توجيه ضربات قاتلة لإسرائيل.

وفي افتتاحية صحيفة “ارمان امروز” الإصلاحية، تساءل شيري عما سيحدث بعد الهجوم العسكري الإيراني، مشيرًا إلى أنّ الرأي العام العالمي يقف ضد إسرائيل بسبب الجرائم غير المسبوقة في غزة ولبنان.

ولفت الكاتب إلى أنّ احتمال فوز الديموقراطيين في الولايات المتحدة أرعب إسرائيل، في ظل عزم المحكمة الجنائية الدولية على محاكمة كبار المسؤولين الإسرائيليين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جنائيًا.

وأكد الكاتب شيري أنّ حكام إسرائيل مستعجلون ويبحثون عن مخرج من أزمة الشرعية أمام العالم، خاصة بعد أن بدأ يظهر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب متخلّفًا في استطلاعات الرأي.

وقال الكاتب إنّ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية أوجد الفرصة الذهبية لترامب ونتنياهو للخروج من المأزق وتغيير المعادلات، معتبرًا أنّ الاغتيال يفتقر إلى القدرة اللازمة لتبرير الدفاع المشروع وفق ميثاق الأمم المتحدة والوثائق الدولية.

وختم الكاتب بأنه يجب أن يتم الهجوم العسكري الإيراني على إسرائيل بطريقة لا تغيّر ميزان الرأي العام لصالح إسرائيل وترامب والمتطرّفين الأميركيين، وفي نفس الوقت يشكّل عقابًا وردعًا لإسرائيل.